ابراهيم محمد
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: من كرامات الامام على زين العابدين الأربعاء يناير 28, 2009 8:28 pm | |
| عليٌّ زين العابدين عرّفه النبهانيّ في كتابه هذا ( جامع كرامات الأولياء ) بقوله: أحدُ أفراد ساداتنا آل البيت، وأعاظمِ أئمّتهمُ الكبار رضي الله عنه وعنهم أجمعين. حمله عبدُ الملك بن مروان مقيّداً من المدينة ووكّل به مَن يَحفَظه، فدخل عليه الزُّهْريّ لوداعه، فبكى وقال: وددتُ أنّي مكانك! فقال زين العابدين: أتظنّ أنّ ذلك يكربني ؟ لو شئتُ لَما كان، وإنّه لَيُذكّرني عذابَ الله تعالى. قال: ثمّ أخرج رِجلَيهِ مِن القيد ويدَيه مِن الغلّ ثمّ قال: ـ لا زلتُ معهم على هذا يومينِ من المدينة. قال: فما مضت أربعُ ليالٍ إلاّ وقد قَدِم الموكَّلون به المدينةَ يطلبونه، فما وجدوه، فسألت بعضهم فقال: إنّا نراه متبوعاً، إنّه لنازلٌ ونحن حوله نرصده، إذ طلع الفجر فلم نجده، ووجَدْنا حديدَه! قال الزهريّ: فقدمتُ بعد ذلك على عبدالملك، فسألني فأخبرته، فقال: قد جاءني يومَ فقَدَه الأعوانُ فقال لي: ما أنا وأنت ؟! فقلت: أقِمْ عندي، فقال: لا أُحبّ. ثمّ خرج.. فواللهِ لقد امتلأ قلبي منه خِيفة! • وكتب عبدُالملك بن مروان إلى الحجّاج بن يوسف الثقفيّ: أمّا بعد، فانظرْ دماءَ بني عبدالمطّلب فاجتنِبْها؛ فإنّي رأيتُ آلَ بني سفيان لمّا وَلِغوا بها لم يلبثوا إلاّ قليلا. وبعثه إلى الحجّاج سِرّاً، وقال له: اكتمْ ذلك. فكُوشف به الإمام ( زين العابدين ) على حين كتابته، فكتب إلى عبدالملك: أمّا بعد؛ فإنّك كتبتَ في يومِ كذا من شهر كذا، إلى الحجّاج سِرّاً في حقّنا عبدِالمطّلب بكذا وكذا، وقد شكر الله لك ذلك. وبعث بالكتاب مع غلامه في يومه، فلمّا وقف عبدالملك عليه وجد تاريخه موافقاً لتاريخ كتابه للحجّاج، ومَخرج الغلام موافقاً لخروج رسوله للحجّاج، فسُرّ لذلك وأرسل إليه مع غلامه بوقر راحلته دراهمَ وكسوة، وسأله الدعاء. • ومنها: أنّه عليه السّلام تلكّأت ناقته، فأناخها وأراها القضيب ( الغصن الذي يُضرَب به الدابّة لتمضي )، وقال لها: لتنطلقَنّ،أو لأفعلَنّ! فانطلقت وما تلكّأت بعدها. وتحت عنوان ( ذِكْر كرامات مَن اسمُه « محمّد » من الأولياء ) كتب النبهانيّ:[center] | |
|