ابراهيم محمد
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: من كرامات الامام جعفر الصادق الأربعاء يناير 28, 2009 7:53 pm | |
| جعفر الصادق أحد أئمّة ساداتنا آل البيت الكبار، كان رضي الله عنه إذا احتاج إلى شيءٍ قال: يا ربّاه، أنا محتاج إلى كذا. فما يستتمّ دعاءه إلاّ وذلك الشيء بجنبه موضوعاً ـ قاله الشعرانيّ. • قال المناويّ: من كراماته أنّه سُعِي به عند المنصور، فلمّا حجّ أحضر الساعي وأحضره، وقال للساعي ( أي المخبر الذي أراد الوقيعة بالإمام الصادق عليه السّلام ): أتحلف ؟ قال: نعم. فقال جعفر الصادق للمنصور: حلِّفْه بما أراه. فقال: حلّفه. فقال الصادق: قُلْ: بَرِئتُ من حول الله وقوّته، والتجأتُ إلى حولي وقوّتي.. لقد فعل جعفرٌ كذا وكذا. فامتنع الرجل، ثم حلف.. فما تمّ حتّى مات مكانَه! • ومنها: أنّه لمّا بلغه قولُ الحكم بن العبّاس الكلبيّ في عمّه زيد بن عليّ:
صَلَبْنا لكم زيداً على جذعِ نخلةٍ ولم نَرَ مهديّاً على الجذعِ يُصلَبُ
قال الصادق: اللّهمّ سلِّطْ عليه كلباً من كلابك.. فافترسه الأسد. • ومنها أنّ بعض البُغاة قتل مولىً للصادق، فلم يزل الصادق ليلتَه يُصلّي.. ثمّ دعا عليه عند السَّحَر، فسُمِعت الضجّة بموت ذلك الباغي. • قال الشليّ: من كراماته أنَ بني هاشم أرادوا أن يبايعوا محمّداً وإبراهيم ابنَي عبدِالله المحض بنِ الحسن المثنّى، وذلك في أواخر دولة بني مروان وضَعفِهم، فأرسلوا لجعفر الصادق.. فلمّا حضر أخبروه بسبب اجتماعهم، فأبى، فقالوا: مُدَّ يدك لنبايعك. فامتنع وقال: واللهِ ليست لي ولا لهما، وإنّها لِصاحب القباء الأصفر، والله ليلعبنّ بها صبيانُهم وغلمانهم! ثمّ نهض وخرج، وكان المنصور العبّاسيّ يومئذٍ حاضراً وعليه قباء أصفر. فما زالت كلمة جعفر الصادق تعمل فيه حتّى ملكوا.[center] | |
|