أبو العباس السيارى؛ واسمه القاسم بن المهدى؛ ابن بنت احمد بن سيّار.
وكان من أهل مرو، ومشايخهم؛ وأول من تكلم عندهم من أهل بلدهم فى حقائق الأحوال
ومن اقواله رحمه الله
((كيف السبيل إلى ترك ذنب كان عليك - فى اللوح المحفوظ - محفوظا؟؟ )).
(( وسئل رحمه الله بم يروض المريد نفسه؟ز وكيف يروضها؟. فقال: بالصبر على الأوامر، واجتناب النواهى، وصحبة الصالحين، وخدمة الرفقاء، ومجالسة الفقراء. والمرء حيث وضع نفسه)). ثم تمثل وأنشد يقول:
صبرت على اللذات، حتى تولت
والزمت نفسى هجرها، فاستمرت
وما النفس غلا حيث يجعلها الفتى
فإن أُطعمت تاقت، وإلا تسلت
وكانت - على الأيام - نفس عزيزة
فلما رأت عزمى على الذل ذلت
((حقيقة المعرفة الخروج عن المعارف)).
((حقيقة[المعرفة] ألا يخطر بالقلب ما دونه)).
((من عرف اللّه خضع له كل شيء، لأنه عاين أثر ملكه فيه)).
((من حفظ قلبه مع اللّه بالصدق أجرى اللّه على لسانه الحكمة)).
((الخطرة للأنبياء، والوسوسة للأولياء، والفكرة للعوام، والعزم للفتيان)).
((ما استقام إيمان عبدٍ حتى يصبر على الذل مثل ما يصبر على العز)).
((ظلم الأطماع تمنع أنوار المشاهدات)).