عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: معنى التوحيد الأحد مارس 08, 2009 2:39 pm | |
| معنى التوحيد قال الله عز وجل: { وإلهكم إله واحد } .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { بينا رجل فيمن كان قبلكم لم يعمل خيراً قط إلا التوحيد، فقال لأهله: إذا متَّ فاحرقوني، ثم اسحقوني، ثم ذروا نصفي في البرّ ونصفي في البحر في يوم ريح. ففعلوا .. فقال الله عز وجل للريح: أدَّى ما أخذتِ، فإذا هو بين يديه، فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: أستحياءً منك، فغفر له }[متفق عليه] [[ قال شمس الزمان _ قدس سره _:" قلت: وفي هذا دليل على حال الغلبة، وهو حال لا تقليد فيه كما تقرَّر "انتهى ]]. قال الأستاذ: التوحيد: هو الحكم بأن الله واحد. والعلم بأن الشيء واحد أيضاً توحيد. ويقال: وحدته: إذا وصفته بالوحدانية، كما يقال: شجعت فلاناً إذا نسبته إلى الشجاعة؛ يقال في اللغة: وَحَد يَحّد فهو واحد وَوَحد ووحيد؛ كما يقال: فرد فهو فارد وفَرْد وفريد. وأصل أحد: وحد، فقلبت الواو همزة، والواو المفتوحة قد تقلب همزة، كما تقلب المكسورة والمضمومة، ومنه: امرأة أسماء، بمعنى وسماء، من الوسامة. ومعنى كونه سبحانه واحداً على لسان العلم: قيل: هو الذي لا يصحّ في وصفه الوضع والرفع، بخلاف قولك: إنسان واحد؛ لأنك تقول إنسان بلا يد ولا رجل، فيصح رفع شيء منه، والحق سبحانه أحديّ الذات، بخلاف اسم الجملة الحاملة. وقال بعض أهل التحقيق في معنى أنه واحد:" نفى التقسيم لذاته، ونفى التشبيه عن حقه وصفاته، ونفى الشريك معه في أفعاله ومصنوعاته ". والتوحيد ثلاثة: [[1]] توحيد الحق للحق: وهو علمه بأنه واحد، وخبره عنه بأنه واحد. [[2]] والثاني: توحيد الحق سبحانه للخلق: وهو حكمه سبحانه بأن العبد موحد، وخلقه توحيد العبد. [[3]] والثالث: توحيد الخلق للحق سبحانه: وهو علم العبد بأن الله عز وجل واحد، وحكمه وإخباره عنه بأنه واحد. وقيل: لأبي بكر الطمستاني: ما التوحيد؟ فقال:" توحيد، وموحد، وموحَّد، هذه ثلاث ". وقيل:" التوحيد للحق سبحانه، والخلق طفيلي ". فهذه جملة في معنى التوحيد على شرط الإيجاز والتحديد[right] | |
|