ابراهيم محمد
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 22/09/2008
| موضوع: الكرامه خرقا للعاده ورائحة الولى تظل بعد انتقاله الإثنين يناير 26, 2009 9:43 pm | |
| * الكرامة خرق للعادة .
وتجب لمصلحة المسلمين وجوباً وتُكره إذا أُريد بها الشكر . والدنيا أمام الولي كطبق به تمر ، والكرامة ليست من شأن العبد ولكنها شأن الله فهي خلق من خلق الله والعبد آنية من أواني الله يضع فيها ما يشاء من عطائه ، ليست بواسطة ملك ولكنها من فضله وسبب الكرامة الصلة بالله ، فمن كان له صلة صادقة بالله ، أجرى الله على يديه ما يشاء من كرامات (( إن من عباد الله من لو أقسم على الله لأبره )) .متفق عليه . رواه الإمام أحمد وأبوداود والنسائي وابن ماجة
* رائحة الولي تظل بعد إنتقاله .
إن المكان الذي يحل فيه ولي من أولياء الله ، يظل عطراً على الدوام . عندما مر النبي صلى الله عليه وسلم في معراجه ليلة الإسراء والمعراج ، شم رائحة زكية لماشطة إبنة فرعون ، وبمصر أقمار من الأولياء رضي الله عنهم وكل من يزورهم يشم رائحتهم الزكية . فإذا زرت البيت شممتها ، وإذا زرت ضريح أحد الأولياء شممتها ، وإذا زرت عارفاً بالله شممتها وإذا زرتم مقام الإمام عمر بن الفارض شممتم هذه الرائحة . عمر بن الفارض كان بينه وبين مكة المكرمة مسيرة عشرة أيام وكان يصلي الصلوات الخمس كلها في الحرم وما ترك صلاة فيه قط وذلك تأدباً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم . فيا آل مصر يا أبدال يا من بهم عمر الديوان والزمان بكم نتوسل إلى الله العلي القدير أن يرفع بلاء الأمة الإسلامية وأن يرزقها التوفيق والعمل بكتاب الله وسنة نبيه وينصرها على الأعداء ، إنه سميع قريب - [center] | |
|