التهاب المثانة والعلاج الطبيعي للشفاء
أكثر الأسباب المؤدية لالتهاب المثانة هي أصابتها بالعدوى التي تحملها إليها الجراثيم البكتيرية، وأكثر ما يكون عند حصول البرد.
ولكن يمكن حدوث الالتهاب على وجه التحديد في الأغشية المخاطية للمثانة.
من أعراض التهاب المثانة آلام عند البول، حرقة في المجاري البولية وكثرة البول وبكميات قليلة.
بالطبع يجب تحديد المرض من قبل الطبيب. وبعد موافقة الطبيب وكعلاج مساعد هناك العديد من الأدوية الطبيعية والشعبية لهذا المرض.
من أهم الأشياء التي تساعد على الشفاء التام والسريع هي النظافة التامة، لبس السراويل الداخلية الدافئة مستحب عند التهاب المثانة وله مفعول جيد. كما يحذر من لبس السراويل ذات التركيب الكيماوي، (أي القماش الصناعي كالنايلون والبيرلون والبوليستر)، الأقشمة الطبيعية أفضل للجسم (كالقطن والحرير والصوف). فهذه تمتص العرق وتدع الجلد يتنفس كما ينبغي، وطريقة العلاج تكون بالوصفات التالية:
كنباث الحقول:
- يؤخذ 70 غراماً من كنباث الحقول (ويسمى أيضاً: ذنب الخيل)، ثم يغمر بلتر من الماء.
- يغطى ويوضع على نار هادئة جداً ويطبخ لمدة 15 دقيقة.
- يشرب المغلي خلال النهار على 4 أو 5 دفعات.
حشيشة الملكة:
- يؤخذ 25 غراماً من حشيشة الملكة (وتسمى أيضاً: سميسم) وتغمر بنصف ليتر ماء.
- يغطى ويغلى على نار هادئة مدة 2-3 دقائق.
- يترك لينقع مدة 10 دقائق.
- يشرب المغلي على دفعات خلال النهار.
شاي أوراق العليق:
- يؤخذ 50 غراماً من أوراق العليق وتغمر بليتر من الماء.
- يوضع على النار ويغلى لغاية درجة الغليان، ثم يواصل الغلي لمدة 2-3 دقائق.
- يترك الشاي لينقع مدة 10 دقائق وهو مغطى.
- تشرب الكمية خلال النهار على دفعات متفرقة بحيث يشرب كوب في كل مرة.
أوراق الملفوف:
أوراق الملفوف تكاد أن تكون حقيقة دواء لكل داء. أيضاً عند التهاب المثانة تؤدي إلى الشفاء، وتعجل مدة النقاهة.
- تؤخذ بعض أوراق الملفوف النظيفة والمأخوذة من الملفوف الأحمر أو الملفوف الأخضر (هذا النوع من الملفوف غير معروف بالبلاد العربية) أو من الأوراق السمرا (أي الخارجية) من الملفوف الأبيض.
- تخلص أوراق الملفوف من أضلاعها، ثم تدحرج عليها خشبة فرد الفطائر حتى تصبح أوراقا لينة.
- توضع طبقتان أو ثلاث طبقات من أوراق الملفوف فوق البطن، ثم تثبت برباطة خفيفة.
- أفضل الأوقات لوضع أوراق الملفوف لهذا الغرض هو قبل النوم بحيث تبقى حتى الصباح. تكرر العملية يومياً.
كراث:
مادة الكراث لها مفعول جيد ضد التهاب المثانة، وتعمل كالتالي:
- تؤخذ بعض عيدان الكراث النظيفة وتفرم ناعمة.
- يضاف لها قليل من الشحم الحيواني وتضع في قلاية، ثم يقلى الكراث على نار هادئة حتى يطرى.
- يوضع الكراث على البطن دافئاً، وليس ساخناً، والمريض مستلق على ظهره بالطبع.
- يغطى الكراث وهو على بطن المريض ويترك ليأخذ مفعوله لمدة نصف ساعة.
الجلوس في الحمام:
ينصح بهذا الحمام عند التهاب المثانة ويستعمل كالتالي:
- يجلس المريض في طشت غير عال أو حوض صغير.
- درجة الماء الدافئ في هذا الحمام 39 درجة مئوية تقريباً. بحيث لا يرتفع ماء الحمام عن مستوى الكليتين.
- تبقى القدمان والساقان لغاية نصف الفخذين تقريباً خارج الماء.
- قدما المريض يحب أن تبقيا خلال الحمام دافئتين.
- يجب أن يغطى المريض ليبقى دافئاً هو والطشت الذي يجلس فيه، ببطانيات دافئة، ويبقى كذلك طوال مدة جلوسه في الحمام وذلك لمدة 15 دقيقة.
- وعند الحاجة (أي إذا برد الماء عن درجة الحرارة المذكورة) يضاف له قليل من الماء الساخن.
- بعد ذلك يوضع ماء بارد بدل الماء الحار ويجلس فيه المريض لحظة واحدة فقط.
- ثم يذهب المريض إلى السرير للراحة.
- يمكن إضافة مغلي كنباث الحقول إلى الحمام الساخن