حكم ومواعظ الصالحين
--------------------------------------------------------------------------------
حكم ومواعظ الصالحين
قال ربيع بن خثيم -رحمه الله -: لو فارق ذكر الموت قلبي ساعة .. لفسد
قال ابن القيم - رحمه الله -: لا يصح لك عبودية ما دام لغير الله في قلبك بقية.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: كل ما كان في القرآن من مدح للعبد فهو من ثمرة العلم، وكل ما كان فيه من ذم فهو من ثمرة الجهل.
قال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك.
قال أحد السلف: إنما العلم مواهب يؤتيه الله من أحب من خلقه، وليس يناله أحد بالحسب، ولو كان لعلة الحسب لكان أولى الناس به أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم .
قال مالك - رحمه الله -:لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح أولها.
قال بشر بن الحارث -رحمه الله-: أمس مات ، واليوم في النزع ، وغداً لم يولد ، فبادر بالأعمال الصالحة.
قال ابن الجوزي: كلامك مكتوب وقولك محسوب وأنت يا هذا مطلوب ولك ذنوب وما تتوب وشمس الحياة قد أخذت في الغروب فما أقسى قلبك بين القلوب.
قال الشافعي - رحمه الله -: من ادعى انه جمع بين حب الدنيا وحب خالقها في قلبه ، فقد كذب.
قال الذهبي: إن العلم ليس بكثرة الرواية، ولكنه نور يقذفه الله في القلب، وشرطه الاتباع، والفرار من الهوى والابتداع.
قال بكر بن عبد الله المزني: لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أنهم قد غُفر لهم، لولا أنني كنت فيهم.
قال الحسن البصري: من خاف الله أخاف الله منه كل شيء.
قال الشافعي -رحمه الله -:أرفع الناس قدراً من لا يرى قدره ، وأكثرهم فضلاً من لا يرى فضله.
قال الحسن : "لا تذنب فتلقي بنفسك في النار مع أنك لو رأيت أحدا يلقي برغوثا في النار لأنكرت عليه، وأنت تلقي بنفسك في النار كل يوم و لا تنكر عليها".
قال ابن القيم رحمه الله: ولو لم يكن في العلم إلا القرب من رب العالمين والالتحاق بعالم الملائكة لكفى به شرفاً وفضلاً، فكيف وعزّ الدنيا والآخرة منوط به مشروط بحصوله.
قال يحيى بن معاذ: إذا اصطفاهم لنفسه، وأمكنهم من أنسه؛ حجبهم عن خلقه بالمعروف من رفقه، قيل له: وكيف يحجبهم؟ قال: يحجبهم عن أبناء الدنيا بأستار الآخرة وعن أبناء الآخرة بأستار الدنيا.
قال الفضيل بن عياض: والله... لو يئست من الخلق حتى لاتريد منهم شيئًا لأعطاك مولاك كل ما تريد.
قال سفيان الثوري: الزهد في الدنيا هو الزهد في الناس، وأول ذلك زهدك في نفسك.
قال الحسن: إياك والتسويف؛ فإنك بيومك ولست بغدك، فإن يكن غداً لك فكن في غد كما كنت في اليوم، وإن لم يكن لك غد لم تندم على ما فرطت في اليوم.