با عث السرور من قصص الصا لحين ونوادر الزاهدين

[size=21]هناك أمثال تعرف صحتها بالبداهة ، ومن هذه الامثال المثل القائل:
(( الإناء ينضج بما فيه ))
فإن كان الانسان خبيثاً ونفسه مدسوسة وقلبه الذى بين جنبيه مريضاً، فإنه -ولا شك - سيكون مصدراًللهموم والغموم والمنغصات ليس لمن حوله فحسب ، وإنما لكل من يحتك بهم ... يحتال لذلك الحيل ناشراً لواء الشر والنكد !!..

أما ان كان طيب النفس ذكياً ذا قلب سليم مخبت محب ، فإنه -ولا شك - سيكون مصدراً للسعادة والسرور والبهجه والاطمئنان والراحه لنفسه ولمن حوله ، ولكل من يحتك بهم فى معاملة أو حتى فى لقاء عابر!!..

وما ينصرف على الأفراد ينصرف على البلاد..

يقول الله تعالى :
{ والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ، والذى خبث لا يخرج إلا نكدا } الأعراف (58)
والإسلام يقدم النماذج الطيبة من البلاد والناس ، فالتطبيق السليم للإسلام يخرج ( خير أمة ) ، وكان من هذه الطائفه بطل قصتنا ( مورق العجلى ) ..... تلك الشخصيه اللطيفة المتلطفة الباسمة دائماً والحريصه على إدخال السرور والبهجة على نفوس إخوانه ....
وكان (مورق) يحتال لذلك من الحيل ، ويبذل من المجهود أكثر مما يحتاله المحتالون اليوم للنصب على الناس !!..

من هذه الحيل أنه كان يضع المال فى يد أحد إخوانه ويقول له :
-أمسك هذه الدراهم حتى اعود إليك .
ثم يتركه فتره وبعدها يرسل إليه من يقول له :
- انت من هذه الدراهم فى حل .. هى لك !!
(((((((((((((((((((((((((((((((((((((((
[/size]

» *ان الله لا يضيع اجر من احسن عملا* من قصص الصا لحين ونوادر الزاهدين
» ايثار حتى الموت من قصص الصا لحين ونوادر الز اهدين
» اللهم احشرنى فى حواصل الطير من قصص الصا لحين ونوادر الزا هدين
» :* انما يتقبل الله من المتقين *.. من قصص الصا لحين ونوادر الزا هدين
» من قصص الصا لحين هام جدا