عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
موضوع: من يقبل الهدية كانت ما كانت فليدخل الإثنين أغسطس 10, 2009 10:34 am
دعاء الفاتحة(سريع الإجابة) الذي لا يخيب من دعا به
(شكا رجل إلى الشعبي وجع الخاصرة، فقال: عليك بأساس القرآن فاتحة الكتاب، سمعت ابن عباس يقول:
لكل شيىء أساس، وأساس الدنيا مكة لأنها منها دحيت، وأساس السماوات عَريباً وهي السماء السابعة، وأساس الأرض عجيباً وهي الأرض السابعة السفلى، وأساس الجنان جنة عدن وهي سرة الجنان عليها أسست الجنة، وأساس النار جهنم وهي الدركة السابعة السفلى عليها أسست الدركات، وأساس الخلق آدم وأساس الأنبياء نوح وأساس بني إسرائيل يعقوب
وأساس الكتب القرآن
وأساس القرآن الفاتحة
وأساس الفاتحة بسم الله الرحمن الرحيم
فإذا اعتللت أو اشتكيت فعليك بالفاتحة تشفى. الجامع لأحكام القرآن - للإمام القرطبي الجزء 1 - سورة الفاتحة - الباب الأول في فضائلها وأسمائها.
فمن كان له حاجة فليقرأ الفاتحة[40]مرة بعد صلاة المغرب *عند الفراغ من الفرض والسنة*ولا يقوم من مكانه حتى يفرغ من قراءة الفاتحة وبعدها يسأل الله مراده*فإن الله تعالى يقضيه(لا محالة )* وهذا الدعاء لم يقرأ في كرب إلا فرج ، ولا ركب به في مركب فغرق * ولا في وجه سلطان وخذل ، ولا في حاجة من الحوائج الدَّنيوية والأخرويَّة إلا كان كرمية السهم الصائب ، وأمَّنك الرحمن ذو الجلال والإكرام من جميع المصائب، وأنالك الحنان المنان الكثير من الرغائب ، رغم أنف العدو إبليس الخائب، وإذا دمتَ عليه عدَّة أسابيع أعطاك الله الفهم الثاقب والذكاء الغالب والفضل الباهر والعدل الظاهر من ذوي الرأي الصائب ، فاجعله واحفظه في خزينة أسرارك لجميع الرغائب ، لتبلغ به أعلى المراتب ، وفيه غوامض الحقائق، ولطائف الإشارات ، وهذا هو الدعاء المبارك العظيم هدية ، وهـداية لك أيها الطالب :
(بسم الله الرحمن الرحيم):سبحان الله*والحمد لله*ولا إله إلا الله*والله آكبر*أستغفر الله(3)*(الإبراهيمية(1)*: (رَبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَاناً نَصِيراً* اللهم صل على الكمالِ المُـطْـلَـقِ*والجمالِ المُـحَـقَّـقِ* عينِ أعيانِ الخَلْقِ* ونورِ تجلِّياتِ الحـقِّ* فصلِ اللهم بك منك فيهِ عليهِ وسلم .اللهم تمَّ نورك فهديت فلك الحمد* وعظم حلمك فعفوت فلك الحمد*وبسطت يدك* فأعطيت فلك الحمد* ربنا وجهك أكرمُ الوجوه* وجاهك خير الجاه* وعطيتك أنفع العطايا وأهنأها* تُطاع ربنا فتشكر*وتُعصى ربنا فتغفرلمن شئت*تجيب المضرَّ إذا دعاك*وتغفر الذنب* وتقبل التوبة*وتكشف الضرَّ* ولا يجزي آلاءَك أحـدٌ*ولا يَحصي نعماءك قولُ قائـلٍ* وأنت الحيُّ القيومُ*لا يواري منك ليلٌ داجٍ* ولا سماءٍ ذاتِ أبراجٍ* ولا أرضٍ ذاتِ مهادٍ *ولا بحرٍ ساجٍ *ولا ظلماتٍ بعضها فوق بعضٍ* تَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ *يا صريخَ المستصرخين*ويا غياث المستغيثين*يا مفرج كرب المكروبين*ويا مجيبَ دعوةَ المضطرين*صل على محمد وآل محمدٍ(واعفو عني يا كريمُ إنك رحيمٌ ودودٌ*)* واكشف كربي وحزني كما كشفت عن رسولك كربه وحزنه* يا حنان يا منان* يا كثيرَ المعروفِ والإحسانِ* يا دائمَ النِّعَـمِ*اللهم الطف بي في تيسير كل عسيرٍ*فإن تيسير كل عسير عليك سهلٌ يسير* وأسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة* بحق البشيرِ النذيرِ محمدٍ صلى الله عليه وآله وسلم*يا من لا يخفى عليه شيء برحمتك يا ارحم الراحمين*وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً دائماً أبــــداً يا رب العالمين آمين*إلهي علمك كافٍ عن السؤال أكفني بحق الفاتحة سؤلاً*وكرمك كافٍ عن المقال أكرمني بحق الفاتحة مقالاً وحصِّل ما في ضميري مع العافيةِ والمعافاة*برحمتك يا أرحم الراحمين* وصلى الله على خير خلقهِ محمدٍ وآله أجمعين*(ثلاث مرات أو أكثر) ثم تقرأ الإبراهيمية* ثم: (بسم الله الرحمن الرحيم)* وتقوم من مقامك وأنت موقن بالإجابة* والمداومة حتى تُقضى الحاجة أفضل.
"قد أفلح المؤمنون" قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان وعمل بالأركان). أخرجه ابن ماجة في سننه * ونعوذ بالله من الخذلان وسوء الاعتقاد، الذين أوقع الله في قلوبهم القعود مع أولي الضرر والعميان والزمنى والنسوان والصبيان* أُعيذك يا أخي أن تكون رجل علم علما وضيعه ولم يعمل به فتشقى، بل كن من الذي عمل به وتعلمه فتسعد أنتَ وتنجا بما هو شقي به، وإن ذلك إشارة إلى الخذلان ، تعلَّموا العلم ولم يعملوا به بالأركان ـ قد غلب عليهم الخذلان -واستحوذ عليهم الشيطان. ففعل الله بهم هذا الخذلان، وصرف قلوبهم عن الخيرات. فإن قالوا من أين لنا هذا الخذلان ونحن مسلمون ؟ قل لهم هو من عند أنفسكم لأنكم تركتم العمل بما علمتم فَخُذلتم واستحقّيتم الخذلان!!!. وأيّ شيء يضرهم لو عملوا !!! ولو عملوا بما علموا بالإيمان والإحسان( كأنك تراه) لرزقهم اللّه في الوجوه التي يحبها اللّه ويرضاها؟ ولكن الله عليم بنياتهم الفاسدة ، وعليم بمن يستحق التوفيق منهم فيوفقه ويلهمه رشده، ويقيضه لعمل صالح يرضى به عنه، وعليم بمن يستحق النصر ، وبمن يستحق الخذلان والطرد عن مقعد الصدق الإلهي، الذي من طرد عنه فقد خاب، عياذاً باللّه من ذلك. وأستغفر اللّه*وأسأل اللّه السلامة والتوفيق*ونعوذ بالله من الشقاق والخذلان والنفاق ، فقد صار الأمر بين جهول وفساق ، ورحم الله الخنساء: