عذر الببغاء العطار و ا لنفس:يقول مولانا الرومى:

عذر الببغاء

أقبلت الببغاء وفمها مملوء سكراً ، أقبلت مرتدية حلة فستقية وطوقاً مُذهباً ، وحيثما وجدت الخضرة ، فهي وليدة جناحها ، وإن فتحت فمها متحدثةً تناثر السكر ، إذ أنها تستيقظ منذ السحر على أكل السكر ....

قالت : إن كل قاسي القلب عديم الإنسانية ، أقام لأمثالي قفصاً فولاذياً ، فظللت أسيرة هذا السجن الفولاذيّ أذوب شوقاً الى ماء الحياة ، إنني خضر ( عليه السلام ) الطيور ، لذا تبدو حلتي خضراء ، فمتى أستطيع التحليق إلى (السيمرغ) ، بل يكفيني رشفةً واحدةً من ينبوع ماء الحياة .

قال لها الهدد : يا من عدمتِ السعادة ، ليس شهماً الا من يبذل الروح نثاراً ، لقد منحك الله الروح لتكونِ نثارا ، ولكي تسنح لك لحظة مؤاتية مع الحبيب ، عليكِ بطلب ماء الحياة من روح الحبيب ، وإلا ، فامضي ، وما أنت إلا قشرٌ عديم اللب ؛ أما إن شئت أن تفدي الحبيب بالروح ، فكوني كالرجال ، وفي طريق الأحبة أنثري الروح ....

من كتاب منطق الطير لمولانا العطار (( فريد الدين ))..

العطار و ا لنفس:

يقول مولانا العطار فى منطق الطير:

ان نفسى لى عدو..فكيف أقطع الطريق ان كان رفيقى لصا..فالنفس كالكلب لم تطع لى أمرا مطلقا..ولا أعلم كيف أحرر الروح من ربقتها..

ويقول: طهر نفسك من الصفات الدنيئة فان الثعبان والعقرب قد ناما تحت جلدك واخفيا نفسيهما فحذار أيها العاقل.

وانك ان تفن نفسك ذات يوم فسوف تصبح فى اشراقة..حتى ولو كانت الليالى كلها حالكة.
يقول مولانا الرومى:

يا ليل السرور لتكن سرورا دائما و ليطل عمرى حتى صباح القيامة..
أن فى خاطرى نورا من ذكرى الحبيب فلتحل يا حزن اذا كانت لديك الجراءة..

» ادخلوا بسرعه وتعرفوا على اللقاء الا ول بين القطبين الكبيرين مولاى سيدى جلال الدين الرومى والدرويش القلندرى مولانا شمس الدين تبريزى
» مداح الرسول محمد العطار من اجمل واروع الاصوات ادخلوا بسرعه ابتهال الهى
» مداح سيدنا النبى المبدع المتا ءلق المنشد محمد العطار مدد يا رسول الله من اروع ما سمعت
» كان الحسن البصري يقول
» يقول سيدنا عمر أبن الخطاب رضي الله عنه :