عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
موضوع: علو همة السلف في ذكر الله تعالى السبت أغسطس 01, 2009 10:06 am
في النور السافر عن أخبار القرن العاشر :
وروي عن الفقيه عمر نفع الله به أنه قال: وقفت بين يدي سيدي وشيخي عبد الرحمن بن عمر باهرمز رضي الله عنه .. قلت: إن لي ورداً من آية الكرسي أقرأها كل يوم ثلاثمائة وثلاثة عشر مرة قال هذا كثير قلت: هو سهل علي قال كثير قلت هو سهل علي قال: ابق عليه وقرأها وقال اقرأها هكذا. وإذا صمت وداع رمضان فاجعل قراءتها سراً بالقلب فقط قلت: لي ورد من الله لا اله إلا هو الحي القيوم فقط وهو ألف مرة قال: ابق عليه وازن زدت فهو خير لك
يقول أبو نعيم في الحلية :
ومنهم أبو جعفر الكتاني. كان بذكره متنعماً، ولساعاته مغتنماً، جاور الحرم سنتين. ومكن من الخدمة للمقام المكين. سمعت عبد الواحد بن أحمد الهاشمي يحكي عن أبي عبد الله بن خفيف وأخبرنيه - في كتابه - قال: سألت أبا جعفر الكتاني: كم مرة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام؟ فقال: كثير. فقلت: يكون ألف مرة فقال: لا. فقلت: فتسعمائة؟ فقال لا. قلت: فثمانمائة مرة؟ فقال: لا قلت: فسبعمائة مرة فقال بيده هكذا - أي قريبا منه - وكان له كل يوم ختمة يختمها مع الزوال والمؤذنون يؤذنون للظهر .
وعن عكرمة. قال: قال أبو هريرة: إني لأستغفر الله وأتوب إليه كل يوم اثنى عشر ألف مرة، وذلك على قدر ديتي .
وعلي بن الحسن بن أبي مريم، قال: قال رياح القيسي: لي نيف وأربعون ذنباً، قد استغفرت لكل ذنب مائة ألف مرة.
وفي صفة الصفوة :
وقد كان العابدون يستحبون أن يقرؤوا يوم الجمعة ألف مرة: قل هو اللّه أحد، فإن قرأها في عشر ركعات أو عشرين فهو أفضل من ختمة، وقد كانوا يصلون على النبي صلى الله عليه وسلم ألف مرة، ومن التسبيح والتهليل بالكلمات الأربع ألف مرة وهذه ثلاثة أوراد حسنة في يوم الجمعة .
قلت : نصحني بالثانية منها شيخنا محمد العربي الشاذلي حفظه الله .
أبو بكر بن شاذان قال: سمعت عبد العزيز المقدسي يقول: وكان من الأبدال: لما بلغت الحلم أخذت على نفسي أن أروضها وأمنعها من الآثام واستوفقت الله تعالى فوفقني، واستعنت به فأعانني. ولقد حاسبت نفسي من يوم بلوغي إلى يومي هذا فإذا زلاتي لا تجاوز ستة وثلاثين زلة. ولقد استغفرت الله عز وجل لكل زلة مائة ألف مرة، وصليت لكل زلة ألف ركعة، ختمت في كل رجعة منها ختمة
وفي العِبر للإمام الذهبي :
ومات ببدر محرماً الإمام القدوة الولي الشيخ علي بن الحسن الواسطي الشافعي عن ثمانين سنة. وكان من أعبد البشر. واعتمر أزيد من ألف مرة، وتلا أزيد من أربعة آلاف ختمة.
وفي طبقات الحنابلة :
جعفر الخلدي يقول سمعت أبا بكر المطوعي يقول كان وردي في شبيبتي في كل يوم وليلة أقرأ فيه " قل هو الله أحد " إحدى وثلاثين ألف مرة أو إحدى وأربعين ألف مرة شك جعفر .
وفي الضوء اللامع للسخاوي :
أحمد بن أحمد بن عثمان شهاب الدين أبو العباس الدمنهوري ويعرف بابن كمال. ولد بدمنهور الوحش وقرأ القرآن في صغره على بعض قرائها وأجاز له وجلس مع الشهود بمصر وصحب قاضي بلده الزين الأنصاري فاختص به وتردد معه وقبله وبعده إلى مكة مراراً وجاور بها عدة سنين وكذا تردد إلى القدس ودمشق واجتمع بكثير من الصالحين وأهل الخير وخدمهم وأحسن لبعضهم كثيراً وعادت عليه بركتهم سما مع إكثاره الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم حتى كان يقول أنه يصلي عليه في اليوم والليلة مائة ألف مرة أو نحوها
وعن علي بن الموفق قال: قمت في ليلة باردة فتوضأت بماء بارد وتوجهت إلى القبلة فصليت وقرأت ألف مرة قل هو الله أحد فلما فرغت غلبتني عيناي فنمت فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم .
وفي تاريخ علماء الأندلس :
يوسف بن نصر الأزدي - جدي رحمه الله - من أهل قرطبة؛ يكنى: أبا عمر.وكان: رجلا صالحا، لم يتلبس بشيء من الدنيا؛ وكان ربما شاهد بعض مجالس أهل العلم، وكان العمل أغلب عليه، وكان طويل الصمت. وحدثنا عنه أنه كان إذا صلى الصبح لم يتكلم في شيء حتى يقرأ: (قل هو الله أحد) ألف مرة لترغيب بلغه في ذلك.
وفي مغاني الأخبار لبدر الدين العيني :
وعن الشافعى، رحمه الله تعالى: ما قامت النساء عن رجل أعقل من أبى حنيفة. وقال إبراهيم بن عمر بن حماد بن أبى حنيفة: وكان أبو حنيفة حسن الفراسة، فقال لداود الطائى: أنت تتخلى للعبادة. وقال لأبى يوسف: أنت تميل إلى الدنيا. وقال لزفر وغيره كلاما، فكان كما قال. وفى التهذيب: عن أسد بن عمر: وصلى أبو حنيفة فيما حفظ عليه صلاة الفجر بوضوء العشاء أربعين سنة، وكان عامة الليل يقرأ جميع القرآن فى ركعة واحدة، وكان يسمع بكاؤه فى الليل حتى يرحمه جيرانه، وحفظ عليه أنه ختم القرآن فى الموضع الذى توفى فيه سبعين ألف مرة.
وفي تهذيب الكمال :
أسد بن عمرو يقول: صلى أبو حنيفة فيما حفظ عليه صلاة الفجر بوضوء العشاء اربعين سنة، فكان عامة الليل يقرأ جميع القرآن في ركعة واحدة، وكان يسمع بكاؤه بالليل حتى يرحمه جيرانه وحفظ عليه انه ختم القرآن في الموضع الذي توفي فيه سبعين ألف مرة.
فائدة لرؤية النبي صلى الله عليه وسلم ( من لسان الميزان ) :
قال: محمد بن عكاشة. وسمعت معاوية بن حماد الكرماني يحدث عن الزهري. قال: من اغتسل ليلة الجمعة وصلى ركعتين يقرأ فيهما " قل هو الله أحد " ألف مرة ثم ينام رأى النبي صلى الله عليه وسلم يعني في المنام. قال محمد بن عكاشة: دمت عليه سنتين طمعاً أن أرى النبي صلى الله عليه وسلم فأعرض علي هذه الأصول فاغتسلت وصليت ركعتين وقرأت ذلك وأخذت مضجعي فأصابتني جنابة فقمت الثانية واغتسلت وفعلت في ذلك وكان قريباً من السحر فاستندت إلى الحائط ووجهي إلى القبلة فدخل علي النبي صلى الله عليه وسلم على النعت والصفة وعليه بردتان يمانيتان ائتزر بأحدهما وارتدى بالأخرى فجاء فاستوى على رجله اليسرى ونصب اليمنى فأردت أن أقول له: حياك الله فبدأني فقال لي: حياك الله يا محمد فقلت يا رسول الله إن الفقهاء قد خلطوا علي وعندي أصناف من السنة فأعرضها عليك قال: نعم فذكرها إلى أن انتهى