هنيئأ لعبـد طيـب الحـب قلبـهوقام لـه مـن سـر ذلـك حـالُ لعمرك ما كل النساءِ وإن مشـتنساءٌ ولا كـل الرجـال رجـالُ هم القـومُ أدناهـم إليـه حبيبُهـملمعنـاه فيهـم رونـق وظــلالُ إذا جئت للوادي رأيـت خيامهـمولاح لأسلـوب الجمـال مـثـالُ يئنون ليـلا مـن صميـم قلوبهـموللشوق في طي القلـوب نِصـالُ تراهم على الأعتاب باللهفِ خُضّعاتحط لهم فـوق الرِحـالِ رِحـالُ خِفافٌ إذا يدعوهم الحـبُّ للهوىولكـن لأقـوال السـوى فثِقـالُ فهم ضمن أبراج النجومِ نجومُهـاوهـم للجبـالِ الراسيـاتِ جبـالُ فكم فُرِّجت فيهم عن الناسِ كُربـةٌوحُـلَّ بهـم للعاشقيـن عـقـالُ يذوبون إن طلـت خيـام حبيبهـموإن لاح من تلـك الخيـام خيـالُ ومن عجب إن نهنه الشوق سلَّمواخشوعاً وإن سام المعارضُ صالوا لهـم شِيَـمٌ قُدسيـةٌ جـلَّ شأنُهـاوحالٌ ومن طور الرسولِ خِصالُ دعاهم ملح العشق من ملك ذاتهـمفمالـوا لداعيـهِ الكريـم وقالـوا ولمّا سرينـا والدياجـي طموسـةٌوللطيرِ ما بين الغصـونِ زجـالُ ورفَّ من الليلِ المُغَلغِـلِ سّجفُـهُوشوهد ما بيـن الطلـولِ هـلالُ جثَونا انكسـارا خاشعيـنَ لعِـزِّهِبـذلٍّ وللـحـبِّ العـزيـزِ دلالُ وخاطبني من أيمن الحـي قائـلٌيُقال بكم مُضنـى فقلـتُ يُقـالُ؟ فقال على المُضنى يُصالُ تهجُّمـاًبشرع الهوى معنى فقلت يُصـالُ؟ فقال يُهـالُ القلـبُ منـهُ إذا رأىعلامـةَ هجـرانٍ فقُلـتُ يُهـالُ؟ فقال يُخالُ المـوتَ فـي وجَناتـهِغراماً لمن يهوى فقلـتُ يُخـالُ؟ فقال يُسالُ الدمعُ من بحـرِ جَفنـهِإذا ما رأى الوادي فقلـتُ يُسـالُ؟ فقال يُغـالُ الجسـمُ منـه تلهّفـالآرام وادينـا فقـلـتُ يُـغـالُ؟ فقال يُحال الدمع منه كمـا الدمـاويحفـرُ أخـدوداً فقلـتُ يُحـالُ؟ فقال ينالُ الوصلَ إن كـان هكـذافبشـرهُ يـا هـذا فقلـت ينـالُ؟ مسيكين قلبي ذابَ من لوعة النوىووالاه جـمـرٌ لاهــبٌ وزلالُ وبيني وبين البين حـرب سجالهـاملـح وفيـه ضـجّـةٌ وقِـتـالُ وعيني عداها النومُ لم تألف الكرىوعزمي محـاهُ يـا هذيـم زوالُ تعلّمَ مِنّي رِقةَ الشِعرِ في الهـوىمحبٌّ ليدري الشعرَ كيـف يُقـالُ جمالُ غرامـي للأحبـةِ أزمعـتفأدهشهـا بيـن الطلـول جمـالُ تجارةُ شوقي كلها الدينُ والهُـدىوفي طي زعم العاذليـن ضـلالُ لهم مثلما عندي من الوَجدِ والضناكـلالٌ وعـزمٌ فاتـرٌ ومــلالُ وإني شهيدُ الحُبِّ في معرك النوىقتيلٌ على ضعفي الأحبة صالـوا إذا قلتُ يا قـوم حـرامٌ تـأودوابقتلـي يقولـون اتئـد فـحـلالُ وما كنتُ أدري قتلَ من دينهُ الهوىحـلالٌ ولكـن قيـل ذاك يُـقـالُ صبرنا ، رضينا ما حيينا بحكمهـملهم كيف شـاؤوا عِـزةٌ وجـلالُ فإن قتلـوا مِتنـا وطبنـا بأمرهـموإن هـم يقيلونـا هنـاك نُـقـالُ وما ديننـا إلا رضاهـم وحبهـموللحب ما بين الصفـوفِ رجـالُ
ولا تحرمونا من ردودكم وصا لح دعواتكم
التوقيع اللهم صل وسلم وبارك على الذات المحمدية والآل واغفر لنا ما يكون وما قد كان. سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ