اللهم صل وسلم على اللؤلؤ المكنون قطب دوائر فلك النبوة والرسالة والولاية والخلافة سيدنا محمد الصديق الأكبر عبد الله حقيقة ومعنى وصورة وعلى آله اللؤلؤ المنثور حق قدره ومقداره العظيم المهاجر من مكة كان الله ولا شيء معه إلى مدينة وهو الآن على ما عليه كان صلاة تجمعني به عليه جمعاً بلا فصل ولا وصل والحمد لله رب العالمين
أهدي هذه القصيدة لأخواني التجانيين في مشارق الأرض ومغاربها لشيخنا شمس الفيضة التجانية مولانا الشيخ ابراهيم انياس الكولخي رضي الله عنه وأرضاه وعنا به آمين مادحاً شيخنا ومولانا شمس الطريقة أبى العباس أحمد بن محمد التجاني رضي الله عنه وعنا به آمين
ما بعد رسل وصحب مثل مرقات ............شيخي التجاني مختوم الولايات بالغيب قد فاز أقطاب بطرقهم ............من ذا الهمام فريداً في المقامات ما فاض من ذات رسل لا محيص له ..........من ذا الهمام فيعطى أهل فيضات من بعد ذا مشرب للشيخ منكتم ............عن كل رسل وأملاك السماوات سوى نبي له الأكوان قد خلقت ..............فذاك يعرفه وكل حالات بمنبر النور يؤتى الشيخ منقذنا ............يوم القيامة يرقى دون مريات فعد ذاك ينادى ذاك قدوتكم ..............ممدكم بفيوضات العنايات فئاض فوق رقاب الكل وطأته ..............ولا يريم يرقى كل ساعات بالله بالله هذا الشيخ وارث ............طه المصطفى المنتقى في كل غايات بالله بالله تقت الشيخ ذا كلف .............رهين شوق غليقاً عند منجات بالله بالله لا عيشي يساعدني ............إن لم أشاهد همامي ذا الكشوفات فالقلب جيمكم والنطق ذكركم .............والعيش مدحكم في كل لحظات أضرمت نار اشتياق في الحشى أبدا ...........وأنت ساكنه ياذا الفيوضات عمري لأعجب حرق المرء خيمته .............لكن ستطفئه مزنات عبرات أنت الحبيب الذي أرجو نوالك............في سر وأخفى شريكاً أهل خبرات أنت الذي أسس المختار منهجه .............بالمحكمات وآثار صحيحات فكان طاعتكم طوع الرسول مولى...........الخلق عصيانكم أدهى الخطيئات هذا التجاني أبو العباس أسوتنا ..........سبط الرسول المرقي أهل زيغات إني أريد ظهور الفتح منتصباً ............ورفعكم لي بضم محفض العات أنت معرف ذي التنكير دون مرى ...........إضافةً محضةً من دون أدوات أفعال سوء بتضعيف وتعدية.............فضم عيني إليكم دون كسرات فضم عيني معداه القياس به .............لدى نحات ثقات في المحبات إني أتيتك مع حوب موثقة ..............وأنت بحر عطيات وهبات ولي ذمام بأخذي وردكم سندي ............كذلك لي صدق شوق فيك مرقاة طريقكم محض إحسان ومكرمة ..........من الرسول الذي يعطي المكانات يامن يضل جحوداً بالطريق أبشر ...........بالعذاب يا أهل الشقاوات لنقص دنياك مع نيل الرياسة ...........قد تدعو دعاوى كذوب للجهالات أنصبت شيصك فأنجدلت به ..........إذ صرت تعرض من يعطي الفتوحات فصرت في حجب لا خير في حجب ...........إذ المحجب محجوب لحضرات أهل الشقاوة فالتعشوا لفرقته ..........أهل السعادة فازوا بالفريدات مجاورين رسول الله في غرف ...........من تحته غرف من دون مريات هم واقفون بضل العرش في كنف .........لا يحضرون لأهوال الخصومات ويدخلون بصحب النور قدوتنا ..........قبل الخلائق ذا أعلى النهايات مقام ميم نبي في الجنان له ..........أكرم بمختوم سلك ذي العنايات لذلك غصت ببحر الأنبياء وقوف .........حول ساحلة يا ذا الفيوضات خليفة الله في الأرض لذلك ..........من رآكم قد رآى رب البريات بألكم كنت منسكاً بلا صرم ..........فلا أكون لعمري ذا خسارات عن الإمام الذي قد حاز ارثكم ........غوث الزمان حشيداً كل خيرات ذاك الذي قد حوى ما كان متفرقاً ........في غيره ذاك عمري ذو فتوحات أعني به الحاج عبد الله واسطتي .......حبي ملاذي وأصلي ذا الكرامات لا زال يرقى لأعلى سرمداً أبدا ........في حضرة الشيخ طولاً للقيامات كذلك وارثه صنوي خليفته ..........لا زال يرقى لرتبات منيفات بجاههم ربنا هب لي الوصول بلا ........شرط ولا سبب رب البريات وغير ذلك عد يبلغه ..........من المآريب يا عدل الحكومات أزكى صلاة وتسليم على سندي .......والآل والصحب شهب للخليقات
__________________
بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على اللؤلؤ المكنون قطب دوائر فلك النبوة والرسالة والولاية والخلافة سيدنا محمد الصديق الأكبر عبد الله حقيقة ومعنى وصورة وعلى آله اللؤلؤ المنثور حق قدره ومقداره العظيم المهاجر من مكة كان الله ولا شيء معه إلى مدينة وهو الآن على ما عليه كان صلاة تجمعني به عليه جمعاً بلا فصل ولا وصل والحمد لله رب العالمين