عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: مختصر معانى المصطلحات الصو فيه الها مه الجزء 3 الخميس فبراير 26, 2009 2:51 pm | |
| 50- الطوالع: أنوار التوحيد تطلع على قلوب أهل المعرفة فتطمس سائر الأنوار وهي أول ما يبدو من تجليات الأسماء الإلهية على باطن العبد فيحسن أخلاقه وصفاته بتنوير باطنه.
51- الظل: وجود الراحة خلف حجاب الضياء, والظل الأول هو العقل الأول، وظل الإله هو الإنسان الكامل المتحقق بالحضرة الأحديّة.
52- علم اليقين: العلم بالتوحيد والأحكام الشرعيّة من أصول الفقه وفروعه عن طريق الكتاب والسنة والإجماع, وقيل: ما كان بشرط البرهان وهو للأولياء.
53- العماء: حقيقة الحقائق وهي ذات محض لا تتصف بالحقيّة ولا بالخلقية, وهو يقابل الحضرة الأحديّة التي تضمحل فيها الأسماء والصفات ولا يكون لشيء فيه ظهور, والفرق بين العماء والأحديّة, أن الأحديّة حكم الذات في الذات بمقتضى التعالي وهو الظهور الذاتي, والعماء حكم الذات بمقتضى الإطلاق, فلا يفهم منه تعالٍ ولا تدانٍ, وهو البطون الذاتي العمائي. سئل صلى الله عليه وسلم: (أين كان ربنا قبل أن يخلق الخلق, فقال: في عماء). وقال عليه الصلاة والسلام: (إن العماء ما فوقه هواء وما تحته هواء) يعني لا حقّ ولا خلق.
54- العوالم الروحيّة والروحانية: عالم الأرواح والروحانيات والتي وجدت بأمر الحق بلا واسطة مادة ومُدّةٍ, ويقال عالم العقول والنفوس.
55- عين اليقين: ما يحصل عن طريق الكشف والنوال وهو لخواص الأولياء.
56 – الغوث: هو القطب حينما يلتجأ إليه, ولا يسمى في غير ذلك الوقت غوثاً, وهو واحد الزمان بعينه, ويسمى بقطب العالم, وقطب الأقطاب, والقطب الكبير, وقطب الإرشاد, وقطب المدار، وهو على قلب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
57- الغيبة: غيبة القلب عن مشاهدة أحوال الخلق وحظوظ نفسه ومشاهدته للحق بلا تغيير ظاهر للعبد.
58- الغين: حجاب يقع على القلوب ويرتفع بالإستغفار، وهو إما غليظ لأهل الغفلة والكبائر أو خفيف لكل الخلق من خواص عباد الله من نبي وولي.
59- الفرق: (التفرقة) شهود الخلق بل حق, وهو العبوديّة. ومن لا تفرقة له لا عبودية له.
60- الفصل: فوت الشيء المرجو من المحبوب.
61- الفناء: عدم شعور الشخص بنفسه ولا بشيء من حظوظها، وأن الحق يتولى تصريفه في وظائفه وموافقاته سبحانه.
62- الفيض: ما يفيده التجلّي الإلهي، ويتعين ذلك ويتقيد بحسب المتجلّي.
63- القرب: القيام بالطاعة والإنقطاع عما دون الله.
64- القطب: الرجل الواحد الذي هو موضع نظر الله تعالى من العالم في كل زمان وهو على قلب إسرافيل عليه السلام من حيث حِصّته الملكية الحاملة مادة الحياة والإحساس, لا من حيث إنسانيته، وزنُـه يتبع علمه وعلمه يتبع علم الحق.
65- القطبية الكبرى: هي مرتبة قطب الأقطاب، وهو باطن نبوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام, فلا يكون إلا لورثتهِ، لإختصاصه عليه الصلاة والسلام بالأكملية, فلا يكون خاتم الولاية وقطب الأقطاب إلا على باطن خاتم النبوة.
66- القهرموتيه: أن يَرُدَّ الحق تعالى العبد عن مراد نفسه إلى مراده سبحانه, ويقهره بغير مراد العبد, ويميت نفسه عن هواها بقمعه.
67- اللاهوت: الحياة السارية في الأشياء وذلك الروح, وقيل: اللاهوت الخالق.
68- اللوائح: ما يلوح من الأسرار الظاهرة من السمو من حال إلى حال.
69- اللوامع: أنوار ساطعة تلمع لأهل البدايات فتنعكس من الخيال إلى الحس فتصير مشاهدتها بالحواس الظاهرة فترى لها أنوار كأنوار الشهب والقمر والشمس فتضيء ما حولها. وهي أظهر من اللوائح.
70- المحاضرة: حضور القلب مع الحق وعلامتها دوام الفكر والذكر.
71- المحو: رفع أوصاف العادة بحيث لا يبقى لها أثر، يغيب العبد عندها عن عقله، ويحصل منه أفعال وأقوال لا دخل لعقله فيها, وإذا بقي لأوصاف العادة أثر كان طمساً. 72- المكاشفة: حضور القلب بنعت البيان فيكشف له ما يستتر على الفهم كأنه رأي العين وعلامتها دوام التحير في كنه العظمة.
73- المشاهدة: رؤية الأشياء بدلائل التوحيد، ورؤية الحق ببصر القلب، من غير شبهة ولا ارتياب كأنه رآه بالعين.
74- المقام: ما يقوم به العبد بين يدي الله عز وجل بالمجاهدات والرياضات والعبادات, ولا يرتقي منه إلى غيره ما لم يستوفِ أحكام المقام السابق.
75- الملك و الملكوت: الملك عالم الشهادة والأجسام والأعراض, والملكوت عالم الغيب المختص بالأرواح والنفوس, وقيل الصفات القديمة.
76- المهّيمون: الملائكة المهيمة في شهود جمال الحق الذين لم يعلموا أن الله خلق آدم, لشدة إشتغالهم بمشاهدة الحق وهيمانهم, وهم العالون الذين لم يكلّفوا بالسجود لغيبتهم عما سوى الحق, وولههم بنور الجمال, فلا يعون شيئاً مما سواه, وهم الكرّوبيّون.
77- الناسوت: هو المحل القائم به الروح وذلك البدن, وقيل: الناسوت المخلوق.
78- الناسوتية: عالم الشهادة أي الدنيا, وكل ما يوجد بأمر الحق بمادة ومدّة.
79- النجباء: سبعون وقيل أربعون وقيل ثمانية من الأولياء قائمون بإصلاح أحوال الناس وحمل أثقالهم، وذلك لإختصاصهم بوفور الشفقة والرحمة الفطرية, فلا يتصرفون إلا في حقوق الخلق لا غير, أما حظوظهم أنفسهم فلا مزية لهم فيها ومسكنهم مصر.[right] | |
|