عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: أحوال الموتى وأمور الآخرة الجمعة فبراير 13, 2009 10:49 am | |
| أحوال الموتى وأمور الآخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أجزاء التذكرة في أحوال الموتى وأمور الآخرة
باب ما جاء في تطاير الصحف عند العرض والحساب , وإعطاء الكتب باليمين والشمال , ومن أول من يأخذ كتابة بيمينه من هذه الأمة , وفي كيفية وقوفهم للحساب وما يقبل منهم من الأعمال , , ومن نوقش عذب
قال الترمذي : وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنة قال : (( حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا وتزينوا للعرض الأكبر وإنما يخف الحساب على من حاسب نفسه في الدنيا )) وقال : عطاء الخراساني : يحاسب العبد يوم القيامة عند معارفه ليكون أشد عليه . ذكره أبو نعيم.
البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله علية وسلم (( من حوسب يوم القيامة عذب )). قالت . فقلت : يا رسول الله أليس قد قال الله : {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ 7 فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق : 7- 8] فقال : (( ليس ذلك الحساب إنما ذلك العرض من نوقش الحساب يوم القيامة عذاب )) أخرجه مسلم والترمذي وقال : حديث حسن صحيح .
الترمذي عن الحسن , عن أبي هريرة رضي الله عنة قال : قال رسول الله صلى الله علية وسلم (( تعرض الناس يوم القيامة ثلاث عرضات , فأما عرضتان فجدال ومعاذير فعند ذلك تطير الصحف قس الأيدي فآخذ بيمينه وآخذ بشماله )) الحديث فيه ضعف
أبو داود عن عائشة رضي الله عنها قالت : ذكرت النار فبكيت , فقال رسول الله صلى الله علية وسلم (( مايبكيك )) ؟؟ قلت : ذكرت النار فبكيت فهل تذكرون أهليكم يوم القيامة ؟ فقال : (( أما في ثلاثة مواطن فلا يذكر أحد أحداً : عند الميزان حتى يعلم أيخف ميزانه أم يثقل , وعند تطاير الصحف حتى يعلم أين يقع كتابه في يمينه أم في شماله أم من وراء ظهره , وعند الصراط إذا وضع بين ظهري جهنم حتى يجوز )) رواة أبو داود وهو حديث حسن له شواهد
باب مايسأل عنه العبد وكيفية السؤال
قال الله تعالى {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً } [الإسراء :36] وقال : {ثُمَّ إِلَينَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ}[يونس :23] وقال :{ قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ} [التغابن : 7] أي بما عملتموه . وقال: { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ 7 وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ 8 } [الزلزلة: 7- 8 ] أي يسال عن ذلك ويجازى عليه والآيات في هذا المعنى كثيرة وقال: { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } [التكاثر: 8] الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنة قال : لما نزلت هذه الآية { ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ } قال الناس : يا رسول الله , عن أي نعيم يسال ؟ فإنما هما الأسودان والعدو حاضر وسيوفنا على عواتقنا ؟ قال : (( إن ذلك سيكون )) . وعنه قال: قال: رسول الله صلى الله علية وسلم (( إن أول ما يسأل عنه يوم القيامة – يعني العبد – أن يقال له: ألم نصح لك جسمك ونرويك من الماء البارد ؟ )) (1)
حدثنا رسول الله صلى الله علية وسلم (( يؤتى بالرجل يوم القيامة فقال : اعرضوا عليه صغار ذنوبه وتخبأ كبارها , فيقال له : عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا ثلاث مرات , قال : وهو يقر ليس ينكر قال : وهو مشفق من الكبائر أن تجيء قال : فإذا أراد الله بة خير قال : اعطوة مكان كل سيئة حسنة , فيقول حين طمع : يارب إن لي ذنوباً مارأيتها ها هنا , قال : فلقد رأيت رسول الله صلى الله علية وسلم ضحك حتى بدت نواجذه ثم تلا { فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ } [الفرقان : 70 ] خرجه مسلم في صحيحة
وروى عن ابن مسعود أنة قال : (( ماستر الله على عبد في الدنيا إلا ستر الله علية في الآخرة )) وهذا مأخوذ من حديث النجوى , ومن قولة علية السلام : (( لايستر الله على عبد في الدنيا إلا سره الله يوم القيامة )) (2) رواة مسلم
وفي صحيح مسلم ايضاً من حديث أبي هريرة رضي الله عنة : (( من ستر مسلماً سترة الله في الدنيا والآخرة )) (3) وروي (( من ستر على مسلم عورته , ستر الله عورته يوم القيامة ))
(1) رواهما الترمذي (3357) و (3358) (2) رواة مسلم ( 2590) (3) رواة مسلم ( 2699). [center] | |
|