مؤلفات سيدي الشيخ عبد الغني – رضي الله عنه
من وحى المنبر:
يشتمل هذا الكتاب على درر غالية من العلوم النفيسة والمواعظ البليغة التي أجراها الحق –تبارك وتعالى- على لسان قمر هذا الزمان ؛ سليل أهل بيت النبوة ؛ الإمام الزاهد ، والعالم المتواضع العارف بالله – تعالى- سيدي الشيخ عبد الغنى صالح الجعفري – حفظه الله – وهذا الكتاب ثمرة من ثمار جهاده وكفاحه فى نشر الدعوة بالسودان الشقيق ، فقد كان إلى جانب عمله في التدريس بوزارة التربية والتعليم وغيره من الأعمال الخيرية الأخرى كان يقوم بالخطابة والوعظ والإرشاد ويسجل بعض ما يلقيه من خطب ، يحتوى هذا الكتاب على بعض خطبه التي كانت جميلة العبارة ، جزلة الأسلوب، تأسر الألباب بفصاحتها، وتعد مدرسة لتعليم الخطابة وكيفية مخاطبة الجماهير والتأثير فيهم حتى يتجهوا لطاعة الله – تعالى- والعمل بأوامره واجتناب نواهيه ، ولما وجد من المحبين رغبة في الانتفاع بهذه الخطب لم يتردد في نشرها ليعم النفع
المختار من مدائح المختار:
وهو عبارة عن مختارات من الدرر الغالية مما نظمه الأقدمون و المحدثون للتعبير عن محبتهم لنبينا ـ صلوات الله وسلامه عليه ـ ومدحه والثناء عليه.
فهي قصائد مباركة وهى كنز ثمين لمن عرف قدرها وما حوته من النفائس والذخائر.
وقد رتب هذه القصائد بحسب حرف الروي والقافية ولم يخلها من عيون القصائد التي فيها مناجاة الذات العلية ، أو المشتملة على وعظ وإرشاد ، أو المبينة لآداب السالكين.
وقد أراد حفظه الله ـ تعالى ـ أن يتحف بها المؤمنين ويطلعهم على ما منحه الله تعالى لبعض عباده الصالحين من أسرار وحكم و في ذلك هداية للقلوب وترقية للأرواح ، و تنوير للبصائر ، وتنمية للعقول ، وزيادة في العلم و المعرفة . و يقع الكتاب في جزئين ويشتمل على حوالي مائة و ثلاثين قصيدة.
الكنز الثرى في مناقب الجعفري:
وهو كتاب هدفه الأول كشف جوانب القدوة في حياة العارف بالله تعالى سيدي الشيخ صالح الجعفري ـ رضي الله تعالى عنه ـ فهو يخاطب كافة المسلمين ويناسب مدارك جميع القراء ، ويبتعد عما يثير الجدل و الإنكار ويشتمل على ثلاثة أبواب:
الأول بعنوان: الحقائق التاريخية في حياه الإمام الجعفري
وهو موجه لمن شرفوا بالانتساب إلى دوحة سيدنا رسول الله ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ.
الثاني بعنوان: منهج الإمام الجعفري العلمي
وهو موجه لأهل العلم قاطبة.
الثالث بعنوان: منهج الإمام الجعفري الصوفي
وهو سراج وهاج يضئ مسالك أهل التصوف على اختلاف المشارب و الأذواق.
ختمة القرآن الكريم:
القرآن الكريم يعتلى في قلوب المؤمنين أعلى المنازل وأسماها، خاصة من منحهم الله – تعالى – التوفيق فحفظوه ، وألفوا تلاوته آناء الليل وأطراف النهار ، فكانوا أهل الله و خاصته. وقد كان والد شيخنا الإمام الجعفري وهو الشيخ صالح الجعفري فاتحاً لخلوة مباركة (أي كُتَّاب) لتحفيظ القرآن الكريم بالسودان حفظ القرآن الكريم على يديه فيها خلق كثير.
وهذا الكتاب – كما يظهر من اسمه – يتعلق بمجلس ختم تلاوة القرآن الكريم ، ولا شك أنه مجلس تتنزل عليه الرحمة وتهبط عليه السكينة ، وتكون بإذن الله تعالى فيه ساعة لإجابة الدعاء وتحقيق الرجاء.
من هنا أراد سيدي الإمام الشيخ عبد الغنى الجعفري – حفظه الله تعالى- أن يجمع هذا الكتاب الذي يحتوى على بعض قصار السور ويتلوها المناجاة والدعاء والتوسل إلى الله تعالى بأسمائه الحسنى والصلاة على النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – ثم الدعاء العام لمؤمنين جميعاً.
حصن الأمان:
كانت فكرة إخراج هذا الكتاب الصغير في حجمه والكبير في خطره ونفعه انتشار بعض وسائل الدجل التي سيطرت على كثير من الناس، فرأى سيدي الشيخ عبد الغنى الجعفري – حفظه الله – أن يجمع باقة من الحصون القرآنية والدعوات النبوية لتكون حصناً آمناً للإنسان من شر الشيطان والإنس والجان، وقد صرح الكثيرون بمنافع هذا الكتاب و تأثيره وكان سبباً من أسباب العلاج للكثيرين من الذين التزموا قراءته
و اعتقدوا منفعته
مفتاح الدخول للطريقة الجعفرية:
هذا الكتاب هو بمثابة النجم الهادي للسالك للطريقة الجعفرية ، يهتدي بهديه ويكون له نعم المرشد والمعين في طريقه إلى الله – تعالى – ويحتوى على مجموعة من الإرشادات التي لا غنى لسالك عنها ، فهي ترشده إلى أصول الطريق وتكون مفتاحاً لأنوار الطريق وأسراره.
منهاج الطريقة الجعفرية:
وهو كتاب يبرز فيه المؤلف المنهج الذى قامت على أساسه الطريقة ويتحدث فيه عن معالم الطريق الجعفري من خلال تراث الشيخ.
كما يتحدث عن أهمية الاستقامة فى الطريقة مع بسط الآداب التي ينبغي على المربى مراعاتها حتى يظفر بما يريد.
وقد لخص المؤلف حفظه الله تعالى هذه الآداب فى خمسة مباحث:
1-أدب المريد مع ربه سبحانه وتعالى.
2-أدب المريد مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
3-أدب المريد مع شيخه.
4-أدب المريد مع إخوانه.
5-أدب المريد مع نفسه.
الطريقة الجعفرية شيخاً ومنهاجاً:
وقد ألف هذا الكتاب بمناسبة مولد شيخه ووالده سيدي صالح الجعفري وقد جعله على قسمين:
القسم الأول: حديث عن شيخ الطريقة وترجمة له حيث إنه شئ أساسي ومهم في الطريقة فهو الذي يحصل به الأسوة والاقتداء وبغير معرفته معرفة تامة لا تحصل القدوة ولا تتحقق الأسوة.
القسم الثاني: حديث عن المنهج من خلال دروس الشيخ ومن خلال ديوانه العامر ومؤلفاته القيمة .. ثم سلوك الشيخ وأحواله مع مريديه ومع سائر الناس.
ثم كانت بعض القصائد التي توضح وتشرح أسس الطريق الجعفري .
كقصيدة رقائق الحقائق وقصيدة المناجاة وغيرهما
-----------------( رضي الله عنه )---------------