رسائل شوق لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 2

تاريخ التسجيل : 01/01/1970

رسائل شوق لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 2

حرف التاء

مـــديـــح رســــــول الله أشــــــرف مــقـــصـــد و أحــســـن مــــا يــتــلــى و أعــــذب iiمـــــورد
و مــداحـــه يــرجـــون رحــمـــاه فـــــي غدii ( تــكــاثــرت الــمـــداح فــــي مـــــدح أحـــمـــد

عـــســـاه يـنــجــيــهــم إذا الــنــعـــل زلـــــت ii)

كــثــيــري قــلــيــل فــــي مــنــاقــب iiفــضــلـه فـــلـــولاه مـــــا كـــنـــا هــديـــنـــا iiلــســبــلـــه
و لــــــم تـــخـــلـــق الـــــــداران إلا لأجــــلــــه ( تــبـــارك مــــن أنــشـــأه خـــيـــرة iiرســـلـــه و أمـــتـــه قـــــد أخـــرجـــت خـــيـــر أمـــــة ii)

رســــول أتــــى يــتــلــو الــكــتــاب iiمــفــصــلا هـــــداه اجــتـــبـــاه اخـــتــــاره الله مـــرســــلا
لـــــه مــعـــجـــزات تــعـــجـــز الـــرســــل iiأولا ( تـســامــى الــــى نــيـــل الـمــعــالــي iiالــعـــلا فــأســـرى بــــه الــبـــاري لأرفــــع رتـــبـــة ii)

فــيــا لـيــلــة الـمــعــراج يـا لــيـلــة iiالــمــنــا دنـــــا فــتــدلـــى قـــــاب قــوســيـــن إذ iiدنـــــا
فـلــمــا تـعــالــى حــضــرة الــقـــدس iiمـعــلــنــا ( تـلــقــتــه أمـلاك الـمــهــيــمــن iiبــالــهــنــا

بــمــقــدمــه أهـــــل الــســـمـــوات ســــــرت ii)

فـلــمــا أتـــى الـمــخــتــار لــلـعــرش iiطــالــبــا رأى الآيــــــة الــكـــبـــرى فـــــــزاد iiتــــأدبــــا
و حــفــت بـــه الأمــــلاك شــرقـــا و iiمــغــربــا ( تـنــاديــه يـــا أعــلــى الـنـبـيــيــن iiمـنـصــبــا

و أكــــــرم مـــبـــعـــوث بــــأكــــرم مــــلــــة ii)

و يـــا مـــن حـــاز هـــذا الـمــقــام بـلا iiعــنـــا و مـــن فـــاز بــالــذكــر الـمــعــظــم و iiالــثــنــا
بـحــقــك يــــا مــــن قــربـــه غــايـــة iiالــمــنــا ( تـــقـــدم و أحــــــرم بــالـــصـــلاة و iiأمـــنــــا

و صـــــل فـــرســـل الله خــلــفـــك صـــفـــت ii)

مــقــامــك هــــذا مــــا حـوى قـــــط ثــانــيـــا ســـــواك فـــقـــم فـــيـــه إلـــــى الله iiداعـــيــــا
أيـا مـــن تــرقــى الــنـور لـلـحــجــب iiطــاويــا ( تــهـــيـــأ لــتـــلـــق الله وحــــــدك iiخــالـــيـــا

فــهــا عــنـــك أمــــلاك الــســمــاء تــخــلــت ii)

فــيــا أيــهــا الـمـخــتــار مـــن خــيــر iiانــســـه ومـــن قـــد تـعــالــى فــوق أبــنــاء iiجــنــســه
إلــــى أن تــرقـــى فــــي حــضــائـــر iiقـــدســـه ( تــســمــع لــمـــا يـــوحـــي الإلاه iiبــنــفــســه

إلـــيـــك و لــلــقـــول الــثــقــيـــل تــثـــبـــت ii)

فــأوعـــى خـــطـــاب الله يـــــا صـــــاح لـــبـــه و مــــا زاغ عــــن طــــرق الــهــدايــة قــلــبــه
نـــبــــي عــظـــيـــم الـــقــــدر فالله iiحــســـبـــه ( تــدانـــى فــأدنـــاه إلـــــى الـــعـــرش iiربـــــه

و قــــال تـــقـــدم يـــــا وحـــيـــد مــحــبــتــي ii)

تــقـــرب تــطــيــب يـــا حــبــيــب iiبـطـيــبــنــا و ســل تـعـطــى مــا تـخـتــاره مـــن iiغـيـوبــنــا
فــمـــا مــعـــرض عــنـا كــســبـــه مــحــبــنــا ( تــعــالـــى إلــيــنـــا مــرحــبـــا iiبـحـبــيــبــنــا

جــز الـحـجــب خــل الـخـلــق و ادن لـعــزتــي )

أيــا جــوهــرا فـــردا تـعــالــى عـــن iiالــصــدف صـفـاتـك لا تـحـصــى ولــو زاد مــن iiالـوصــف
تـــقــــدم ســريـــعـــا لــلـــقـــاء و لاتـــخــــف ( تــقــرب و لا تــجــزع و أقــبــل و لا تــخـــف

ســل تـعــط عـنــدي أنـــت ســيــد صـفــوتــي )

و يـا ســيـد الـكــونــيــن قــف بـجـانــبــنــا و قـم بــمـقـام الـــعــــز و ادن لــبــابــنـــا
عــلـــيـــك تــكــرمــنـــا بـــرفــــع حــجــابــنـــا ( تــلـــذذ بــنـــا و اســمـــع لــذيـــذ خـطــابــنــا

و عـيـنــيــك نـــزه فـــي عـجــائــب قــدرتــي ii)

و حــقــك أحـبـبــنــاك يـــا مـــن قــــد اقــتـــدت بـــــه أمـــــة الإســـــلام لــلــحـــق فــاهــتـــدت
جـمــعــنــا مــعــانــي فــــي عــــلاك تـــفـــردت ( تـرى الـعـرش والـكـرسـي والـحـجـب قـد بـدت

لـــديـــك و أنـــــواري عــلـــيـــك تــجـــلـــت ii)

أيـــــا مـــــن بـــأخـــلاق الـــقـــرآنiiتــخــلــقــا و مـــن جـســمــه حــقــا لـلــعــرش قــــد رقــــا
رفـعــنــاك مـــن كـــون الـفــنــاء إلـــى iiالـبــقــا ( تــأنــس بــنــا هـــذا الــوصـــال و ذا iiالــلــقــا

مــحــب و مــحــبــوب و ســاعـــة خــلــوتــي ii)

تــحــمــلــت يـــــا مــخــتـــار مـــنـــا أمـــانــــة و نــلـــت الــــذي تــرجـــوه مــنـــا شــفــاعـــة
و زدنــــــاك إجــــلالا و قـــربــــا و حــــانــــة ( تــعــالــيــت قـــــدرا عــنـــدنـــا و iiمــكـــانـــة

و ذكــــرك مــرفـــوع فـــحـــدث بـنــعــمــتــي ii)

و وزرك مــوضـــوع فــــلا تـــخـــش iiمــانــعـــا سـنـعـطـيــك مــا تــرضــى اذا قــمــت iiشـافــعــا
لـمـن قــد عــصــانــا ثــــم جــاءك ii ططـائــعــا ( تــولـــى رســـــول الله بــالــبــشــر راجـــعـــا

و مـــن حــولــه الأمـــلاك بــالــنــور حــفـــت )

تــحــدث عـــن الـبـحــر الـمـحــيــط بـمــســنــد و أرو لــنـــا عــمـــن حـــــوى كـــــل iiســـــؤدد
نـــبــــي الـــهـــدى لــــلــــه داع و مــرشــــد ( تــبـــدى فـقــلــنــا الــبـــدر وجــــه iiمــحــمــد

تــجــلــى لــنـــا بــيـــن الـعــقــيــق و مــكـــة ii)

ضـنـيــت و قـلــبــي لــيــس يـشــفــى iبـقــربــه و لــــم أقــــض أوطـــــاري بـــرؤيـــة تـــربـــه
حــبــيـــب تــعــالـــى ذكـــره عـــنـــد iiربـــه ( تــوســلـــت يـــــا ربـــــي إلـــيـــك iiبــحــبـــه

لــتــغــفــر زلاتـــــي و تــقـــبـــل تــوبـــتـــي ii)

أرى الـدهــر بـالـعـمـر الـقـصــيــر قــد iiســطــا و صـــال عــلــى ضــعــفــي بــــه و iiتـســلــطــا
فـــآه عــلــى الــعــمــر الــــذي قــــد iiتــفــرطــا ( تـولــى وضــاع الـعـمــر و اكـتـســب iiالـخـطــا

و لــــم يــبـــق إلا حــــب أحــمـــد عــمــدتــي )

عـسـى مــن قـضــى بـالـبـعــد يـقـضــي iiبـأوبــة فـقــد ذبـــت مـــن وجـــدي و فـــرط iiمـحـبــتــي
و طـــــول بـــعـــاد و انــقـــطـــاع و iiغـــربــــة ( تـــرى تـجــمــع الأيـــام شــمــلــي iiبـطــيــبــة

لأســكــب فـــي تــلـــك الأمــاكـــن عــبــرتــي ii)

أرى طــيــبــة طــابـت بــطــيــب iiحـبــيــبــهــا و مـــن قــربــه فــــازت بــأوفـــى iiنـصـيــبــهــا
و لـــــذت لــثــاويــهــا مـــعــــا و غــريــبــهـــا ( تـهــب الـصـبــا شـوقــا فـأصــبــو لـطـيـبــهــا

و أودعـــهـــا مـــنــــي إلـــيــــه تــحــيــتـــي ii)

حرف الثاء

أمـــــا آن لــلــعــاصــي رجـــوع iiبــتــوبـــة و قــــرب لــقــبــر الـمـصــطــفــى iiبـمــحــبــة
تـــرى الـمــســك و الـكــافــور بـــث iiبـتــربــة ( ثـوى جـسـم خـيـر الـخـلـق فـي أرض طـيـبـة

فـأضـحـى بـهــا الـمـســك الـمـغـبــر يـنـفــث ii)

لــقـــد ضــــوع الآفــــاق طــيــبــا iiبــنــشـــره و قـــد عــطــر الـكــونــيــن مــنـــه بــعــطــره
و لــمـــا حــــدا حــــادي الــركـــاب iiبـــذكـــره ( ثـنــى الـوجــد أعـنــاق الـنــيــاق لـقــبــره ii)

فـســارت بـهــم تـحــت الـمـحـامــل تـلــهــث ii)

إذا الــبــدن حــنــت فـاحدهــا لــــي iiتــرفــقــا فــــان لــهـــا جــفــنـــا لــجــفــنــي iiمـــؤرقـــا
و ان وصــلـــت نــجـــدا فــنـــادي iiمــحــقــقــا ( ثــغــور قــبــا تـنــعــي و تـبــكــي تــشــوقــا

إلــــى ســيـــد عــنـــه الــمــكــارم تـــــورث ii)

فـــيــــا حــــاديــــا أضــعــنـــاهـــم و iiعـــــــن طــــرق أصــــلاد الــحــصــى لــــي صــنــهــم
فـيــالــيــت إذ فــــازوا بـــه كــنـــت iiمــعــهــم ( ثـكـلـتــك نـفـســي لـــم تـقــاعــدت iiعـنــهــم

إلــى كـــم عــلــي كــســب الـمــآثــم ألــبــث ii)

فــيــا أيــهــا الــعــشــاق جــــدوا و iiاطــلــبــوا و حـثـوا الـسـرى نـحـو الـحـبـيـب و iiأطـنـبــوا
فـكـم عـنـه بـالـعـصـيـان و الـذنــب iiتـحـجـبــوا ( ثـبـوا و انـهـضـوا يـا مـن أسـاءوا و iiأذنـبـوا

و شـدوا الـمـطـايــا لـلـحـبـيــب و حـثـحـثــوا ii)

و سـيـروا إلـى قـبـر الـحـبـيـب الـذي iiارتـضـى زوروه إن الــعـــمـــر أكـــثــــره iiانـــقـــضـــى
و لــوذوا بـــه كـــي يـغــفــر الله مـــا iiمــضــى ( شـمــال الـيـتـامــى عـنــده يــنــزل iiالــرضــا

و ثــــم يـــغـــاث الــخــاضـــع الــمــتــغــوث )

نــبـــي لـــــه الـــديـــن الـحــنــيــفــي iiمـــلـــة و كــعــبــتــه لـــلأنـــس و الـــجـــن iiقــبـــلـــة
فـســيــروا بــنــا نـســعــى و نــحـــن iiأخــلـــة ( ذنـــــــوب و آثـــــــام تـــــــزاح و iiزلــــــــة

تـــزول و عـــدن فـــي الـقـيــامــة مــبــعــث ii)

نــبـــي كــريـــم قــــد حــــوى كــــل iiمــحــتــد بـــعــــز و جــــــاه و اعـــتــــلاء و iiســــــؤدد
لأمــــتــــه هـــــــاد و لـــلـــحـــق iiمـــهـتــد ( ثــقــوا بـحـديــثــي فـــي مــنــاقــب iiأحــمـــد

فـأنـيـبـهـا عــن كــل كـتــاب فـضــل مـحــدث )

أتــــــى بـــكـــتـــاب الله حــــقــــا فـــنـــصـــه و إســــــراؤه لــــيــــلا تـــــــلاه و iiقــــصــــه
و كــــان جـــنـــاح الــكــفـــر واف iiفــقــصـــه ( ثـــلاثــــة أشـــيــــاء بـــهــــا الله خـــصــــه

فــوا لـلــه لــو أقـسـمــت مــا كـنــت أحـنــث ii)

رأى مـــلــــك رب الــعــالــمــيــن iiفــعــظــمـــا و نــــادى الـتــحــيــات ابـــتـــدءا و iiســلــمـــا
و أيـــــــــده بــالــمـــعـــجـــزات iiتـــكــــرمــــا ( ثـبـات لـرؤيـا الـعـرش بـالـوحــي و iiالـسـمــا

و ثـالـثـهــمــا بـالـحــجــب كـــان الـتــلــبــث ii)

فــلــلـــه مـــــا أزكـــــى الـــوجـــود iiبــبـــثـــه و أســعــد مـــن فـــي مــدحـــه كــــل بــحــثــه
و مــنــتــزح عــنـــه فــيـــا طـــــول مــكــثـــه ( ثـلـمــنــا ثــغـــور الـمـشــركــيــن iiبـبــعــثــه

فـظـلــت أعــادي الله فــي الـخــزي تـمــكــث ii)

بــــه عــصــبـــة الإســـــلام أيـــــد iiحــقــهـــم كــمـــا زعــمـــاء الــشـــرك مــلـــك iiرقـــهـــم
و هـــم فـــي مـخــيــب و الــرمـــاح iiتــدقــهــم ( ثـكـالــى حــيــارى و الـســيــوف iiتـشـقــهــم

وســاداتــهــم فــيــهــا الأســـنـــة تــعــبـــث ii)

و نـحــن بــه نـعـلــو عــلــى كـــل مـــن iiعـــلا بــه كـــان فـــوق الــطــور مــوســى iiتــوســلا
لــقــد حــــاز مــجـــدا مــجــمــلا و مــفــصــلا ( ثـنـائــي عـلــى ذاك الـمـنـاجــي مــن iiالــعــلا

لــه الــعــرش طـــورا كـــان مــنــه يــحــدث ii)

مــلاحـــتـــه جـــلــــت فــــجــــل iiأمــــوزهــــا لــــه قـــامـــة عـــــزت فـــعـــز iiنــضــيــرهــا
و وجــنــتـــه أزهـــــت فـــفـــاح iiعــبــيــرهــا ( ثــنــايــاه لا كــالــبــرق بــــل زاد iiنـــورهـــا

فــمــن نـــوره لـلــشــمــس نــــور مــــورث )

أبـــــى الـــبــــدر إلا أن يـــكــــون كــفـــرقـــد إذا لاح وجـــه الـمـصـطــفــى بــيــن iiمـشــهــد
ألا قـائــل مــدحــي فــيــه فـــي كـــل iiمـســجــد ( ثـمـلــنــا ســكــرنــا مــــن مــــدح iiمــحــمــد

أعــــده عـلــيــنــا فـالــمــســرات تـــحـــدث ii)

أعــــد مــدحـــه إن كــنـــت مــــن أهـــــل iiوده و مــا قـــد مــضــى مــنــه فــجــد لـــي بـــرده
و كــــل مــحـــب قــــال مــــن فــــرط iiوجــــده ( ثـبـتـنــا عـلــى حـــب الـحـبــيــب و عــهــده

فـلا الـحـب مـصــروف و لا الـعـهــد يـنـكــث ii)

أحــدثــكـــم عـــــن شــوقـــنـــا iiلـحــبــيــبــنــا فــنـــار الأســــى مـشــبــوبــة iiبـضــلــوعــنــا
فـلــم تـطــف يـومــا مــن ســحــاب عـيـونــنــا ( تـــرى طـيــبــة تـســقــى بــمــاء دمـوعــنــا

و ان حـرثـت يـومــا عـلــى الـدمــع تـحــرث ii)

بــــه ربــــه فــــي الــفــلــك ســلـــم نـــوحـــه و ســـخـــر قـــدمــــا لابــــــن داود iiريـــحــــه
فــلـــولاه لــــم يـــرســـل لــمــريـــم iiروحـــــه ( ثـواقــب فـهـمــي لـيــس تـحـصــي iiمـديـحــه

بـبـحـث زمـن تـلـقـى عــن الـبـحــر يـبـحــث )

ألا مـســعــد يـبــكــي عــلــى مــــن iiتــلــوثــت صـحـيــفــتــه بــالــذنــب حـــتـــى تــمــزقـــت
فـبـعــدا لـنـفـســي بــئــس مـــا لـــي iiأورثـــت ( ثــيـــاب شــبــابــي بــالــذنــوب تـشــعــثــت

و بـالــمــدح أرجــــو أن يــلـــم الـتــشــعــث ii)

و مــــا أنــــا إلا قــــد بــلــيـــت iiبــشــقــوتــي بـإبـلـيــس و الـدنـيــا و نـفـســي و iiغـفـلــتــي
فــيــارب كـــن عــونــا عـلـيــهــم iiبـتــوبــتــي ( ثـقــيــلا أرى ظــهــري بــعــذري و iiزلــتــي

غــريـــق أنــــا بـالـمـصــطــفــى أتــشــبــث ii)

رعــــــى الله قـــبــــرا تــعـــالـــى iiبـــروحــــه تـــرى و مــتــى أحــظــى بـلــثــم iiضــريــحــه
واسـتـنـشــق الـفـيـحـاء مـن طـيــب ضريـحــه ( ثـمــار الــرجــا تـجــنــى بـطــيــب مـديــحــه

إذا نــشــر الأمــــوات و الــخــلــق تــبــعــث )

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ1 ، وَلَـمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ2 ، وَأَفْضَلِ الْـخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْـجِسْمَانِيَّةِ3 ، وَمَعْدَنِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ4 ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ5 ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَةِ، وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ6 ، مَنْ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ7 فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ8 ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، وَالْـحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ

اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاة عبدٍ قلـّـت حيلته، ورسول الله وسيلته ، وأنت يا ربي لها ولكل كربٍ عظيم ، ففرج يا مولانا عن جميع المسلمين ما هـُـم فيه بسرّ أسرار الفاتحة

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

خويدمكم وخادم لمحبى آل البيت ألأطهار / ( أسامة منصور ) عاشق النبي وآله الطيبين الطاهرين

» رسائل شوق لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم 1
» اولاد رسول الله وبنات رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
» روى عن انس بن مالك رضى الله عنه انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربع نفقات لايحا سب العبد بها يوم القيامه
» وصية رسول الله (( صلى الله عليه وآله وسلم )) لإبنته فاطمة صلوات الله عليها
» رسائل حضرة النبي(صلي الله تعالي عليه وآله وصحبه وسلم) للملوك والأمراء...