تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره وأفاض علينا مدده وبره الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 8:31 am | |
| (1)الحزب الكبير الأول لسيدى أحمد البدوى قدس الله سره وأفاض علينا مدده وبره
الحَمْـدُ للهِ رَبِّ الْعَالمِـينَ , الرَّحمَـنِ الرَّحِـيمِ , مَالِكِ يَوْمِ الدِّيـنِ ، إِيَّـاكَ نَعْبُدُ وَ إِيَّـاكَ نَسْتَعِـينُ , إِهْدِنَا الصِّرَاطَ المُسْتَقِيـمِ صِرَاطَ الّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِـمْ , غَـْيرِ المَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لا الضَّالِّـينَ . آمِـــينَ . وَ إِلهُكُـمْ إِلهٌ وَاحِدٌ لا إِلهَ إِلا هُـوَ الرَّحمَـنُ الرَّحِيـم . اللهُ لا إِلهَ إِلا هُـوَ الحَيُّ الْقَـيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَ لا نَوْمٌ لَهُ مَا في السَّموَاتِ وَ مَا في الأَرْضِ مَنْ ذَا الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَه إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَـْينَ أَيْدِيهِمْ وَ مَا خَلْفَهُمْ وَ لَا يُحِيطُونَ بِشَىْءِ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّموَاتِ وَ الْأَرْضَ وَ لَا يَؤُدُهُ حِفْظُهُمَا وَ هُـوَ الْعَلِيُّ الْعَظِـيمُ . الم , اللهُ لَا إِلَه إِلّا هُـوَ الْحَيُّ الْقَـيُّومُ , نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَـْينَ يَدَيْهِ وَ أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَ الْإنْجِـيلَ , مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَ أَنْزَلَ الْفُرْقَانَ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَاللهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَـامٍ , إِنَّ اللهَ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَىْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لَا فِي السَّمـاءِ , هُـوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاءُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ الْعَزِيزُ الْحَكِـيمُ . شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إلَّا هُـوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَ أُولُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ الْعَزِيـزُ الْحَكِـيمُ , إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْإسْلَامُ . اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَ مَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللهِ حَدِيثًـا . ذَلِكُمْ اللهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ خَالِـقُ كُلِّ شَىْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُـوَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِـيلٌ . اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ وَ أَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِـينَ . قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّموَاتِ وَ الأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللهِ وَ رَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللهِ وَ كَلِمَاتِهِ وَ اتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَـدُونَ . وَ مَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُـونَ . فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ هُـوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِـيمُ . حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُوا إِسْرَائِيلَ وَ أَنَا مِنَ المُسْلِمِـينَ . فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنْزِلَ بِعِلْمِ اللهِ وَأَن لَّا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُـونَ . وَهُمْ يَكْفُرُونَ بِالرَّحْمَـنِ قُلْ هُـوَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَ إِلَيْهِ مَتَـابِ . يُنَزِّلُ المَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُـونِ . وَ إِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَ وَ أَخْفَى , اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الحُسْـنَى . وَ أَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ، إِنَّنِي أَنَا اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَـا فَاعْبُدْنِي وَ أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْـرِي . إِنَّمَا إِلَهُكُمُ اللهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ وَسِعَ كُلَّ شَىْءٍ عِلْمًـا . وَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَـاعْبُدُونِ . وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَـكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِـينَ . فَتَعَالَى اللهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَـرِيمِ . وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَ مَا تُعْلِنُونَ ، اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِـيمِ . وَ هُـوَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَ الْأَخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُـونَ . وَ لَا تَدْعُ مَعَ اللََّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ كُلُّ شَىْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَـهُ لَـهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُـونَ . يَاأَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِـقٍ غَـْيرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُـونَ . إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْـِبرُونَ . ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ لَـهُ الْمُلْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَأَنَّى تُصْرَفُـونَ . حم ، تَنْـزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيـزِ الْعَلِـيمِ ، غَافِـرِ الذَّنبِ وَ قَابِـلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ إِلَيْهِ الْمَصِـيرُ . ذَلِكُمُ اللهُ رَبُّكُمْ خَالِـقُ كُلِّ شَىْءٍ لَّا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُـونَ . هُـوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِـينَ . رَبِّ السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْـتُم مُّوقِنِينَ , لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ يُحْيِي وَ يُمِيتُ رَبُّكُمْ وَ رَبُّ آبَائِكُمُ الْأَوَّلِـينَ . فَاعْلَـمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَ اسْتَـغْـفِرْ لِذَنْبِكَ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ اللهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَـكُمْ وَ مَثْوَاكُـمْ . هُـوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ عَالِـمُ الْغَيْبِ وَ الشَّهَادَةِ هُـوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ , هُـوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّـلَامُ الْمُؤْمـِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَـزِيـزُ الْجَبَّـارُ الْمُتَكَـبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُـونَ , هُـوَ اللَّهُ الْخَالِـقُ الْبَارِىءُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْـنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ هُـوَ الْعَزِيـزُ الْحَكِـيمُ . اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَـتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُـونَ . رَبُّ الْمَشْرِقِ وَ الْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُـوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِـيلًا(2) * اللَّهُـمَّ إِنِّي أَسْـأَلُكَ بِـنُور وَجْهِكَ الَّذِي مَلَا أَرْكَانَ عَرْشِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِطَوْلِ حَوْلِ شَدِيدِ قُوَّتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِتَوْكِيدِ أَكِيدِ بُرْهَانِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِبَدِيعِ مَنِيعِ رَفِيعِ سَتْرِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِقَدْرِ مِقْدَارِ اقْتِدَارِ قُدْرَتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِدَوَامِ دَيُّومِ دَيْمُومِيَّتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِعَزِيزِ مُعْتَزِّ عِزَّتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِجَلَالِ كَمَالِ نِعْمَتِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِمَكْنُونِ تَكْوِينِ كَائِنِ سِرِّك وَ أَسْـأَلُكَ بِمَا أَنَارَتْ بِهِ السَّموَاتُ وَ الأَرْضُ مِنْ خَفِيِّ عِلْمِكَ وَ أَسْـأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ وَ رُكْنِكَ الْجَسِيمِ(3) أَنْ تَفُكَّ اللَّهُـمَّ كُرْبَتِي وَ تُفَرِّجَ غُمَّتِي وَ تُؤْنِسَ غُرْبَتِي وَ تُقِيلَ عَثْرَتِي وَ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ يَا إِلَهِـي بِنَظْـرَةٍ مِنْكَ تَكُونُ لِيَ النَّجَاةُ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ إِنّسيدنا محمد صلى الله علية وسلم عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيـرٌ يَا أَرْحَـمَ الرَّاحِمِـينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللََّـهِ الْعَظِـيمِ * وَ صَلَّى اللَّـهُ عَلَى سَيِّدِنَـا مُحَمَّـدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَ عَلَى آلِـهِ وَ صَحْبِـهِ وَ سَلَّـمَ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) من فضائله أنه يشتمل على اسم الله الأعظم فى سبع وثلاثين تهليلة فى القرآن العظيم فمن قرأه على وضوء بإخلاص كامل استجاب الله تعالى له دعائه ومن قرأه كذلك لأى حاجة قضيت بإذن الله تعالى وهو تحصين عظيم من الشرور والأشرار وله منافع جمة . (2) فى الأحاديث الشريفة دليل على جواز قراءة قراءة القرآن مفرقا كحديث أبى هريرة أنه,, سمع بلالا يقرأ آيه من هذه السورة وآية من هذه فسأله عن ذلك فقال : أخلط الطيب بالطيب فقال : أحسنت ،، وأحاديث الرقى والحفظ من الغوائل تقتضى جواز ذلك . (خلاصة الزهر للقاوقجى - المغنى عن حمل الأسفار للحافظ العراقى وأشار إلى أن إسناده صحيح بنحوه1/238) (3) يجرى الله سبحانه وتعالى على ألسنة أوليائه حالة الدعاء من الألفاظ الموزونة والصيغ المرصونة ما لا يستطيعها غيرهم حتى بالتكلف وذلك الفضل من الله ، وقد وقع مثل ذلك فى الأدعية المأثورة عن النبى.
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
خويدمكم المحب / ( أسامة منصور ) عاشق النبي وآله. | |
|