الحزب الصغير لسيدى أحمد البدوى رضى الله عنه وأرضاه.
كاتب الموضوع
رسالة
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
موضوع: الحزب الصغير لسيدى أحمد البدوى رضى الله عنه وأرضاه. الثلاثاء أكتوبر 21, 2008 8:40 am
الحزب الصغير لسيدى أحمد البدوى رضى الله عنه وأرضاه.
*الحزب الصغير لسيدى أحمد البدوى
وَ صَلّى اللّـهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ1 ، لَـوَوْا2 عَمَّا نـَوَوْا فَعَمُـوا3 وَ صَمُّـوا عَمَّا طَـوَوْا4 ، "رَبِّ لاَ تَذَرْنِى فَـرْداً وَ أَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ"5 . "بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَمْ تَـرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بأصْحَابِ الْفِيلِ ، أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فى تَضْلِيلٍ ، وَ أَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً أَبَابِيلَ ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِّنْ سِجِّيلٍ ، فجعلَهُمْ كَعَصْفٍ مََّأْكُولٍ" . اللّهُمَّ أَكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ6 ، اللّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ وَ أَدْرَأُ بِكَ فى نُحُورِهِمْ7 ، بِـكَ أُحَاوِلُ ، وَ بِـكَ أُقَاتِلُ . اللّهُمَّ وَاقيَـةً كَوَاقِيَـةِ الْوَلِيدِ8 . بكهيعص كُفِيتُ ، بحم عسق حُمِيتُ ، "فَسَيَكْفِيكَهُمُ الله ُ وَ هُـوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ"(ثلاثا) ، وَ هُـوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الوَكِيل ، وَ لاَ حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ الْعَلِىِّ الْعَظِيمِ ، وَ صَلى الله ُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ المُصْطَفَى الْكَرِيمِ وَ عَلَى آلِهِ وَ صَحْبِهِ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ *- ومن فضائله أنه يحفظ الله تعالى قارئه من الأعداء الظاهرة والباطنة ومن سطوات أهل التصريف بالسلب وغيره ومن الحسد والسحر ومكايد الفساق بإذنه تعالى إذا قرئ بصحة اعتقاد بعد قراءة الفاتحة 100 مرة وكذلك الإخلاص . 1- الصلاة على الرسولبعد البسملة من زيادة العارف بالله السيد محمد مجاهد الأحمدى يقول شيخ مشايخنا الإمام القاوقجى "إنما زيدت هذه الصيغة لقول ابن شافع : إذا طلبت من الله شيئا فصل على محمد فى أول دعائك وآخره ، فيكون مثالهما كمن دخل بين أسدين يحرسانه ، فهل يتعرض له أحد ؟ وأيضا الصلاة على النبىمقبولة ، والله أكرم من أن يدع ما بينهما ، قال شيخنا البهى : وهى التماس حسن" . 2- "لوَواْ" : بالتخفيف ، وقد قرئ لووا بالتشديد ، أى أعرضوا بوجوههم وتخلفوا عما قصدوا ، والمعنى : صرف الله قلوبهم عن كل ضرر أرادوه فينا . 3- "عما نوواْ ..." : عما قصدوا فهم لا يبصرون . 4- "عما طوواْ" : عما أخفوا فى ضمائرهم من الشر والأذى . 5- هذه الآية الكريمة دعا بها سيدنا زكريا عليه السلام متضرعاً إلى الله أن يرزقه من يرث دعوته ، وأن يتابعها ويتولى أمرها ، ولقد أجاب الله تعالى دعاءه وقبل تضرعه ، ووهبه يحى عليه السلام الذى ورث النبوة والعلم . 6- "اللهم اكفنيهم..." : أى امنع عنى الأعداء واكفنى شرهم ، وقد قال أبو نعيم فى المستخرج : كانإذا خاف قوما قال : "اللّهُمَّ أَكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ" ثلاثاً . 7- روى أحمد وأبو داوود والحاكم والبيهقى عن أبى موسى الأشعرى ، أن رسول اللهكان إذا خاف قوماً قال : "اللهم إنا نجعلك فى نحورهم ، ونعوذ بك من شرورهم" . 8- "اللهم واقية..." : جملة مأخوذة من حديث شريف ، والوليد أى المولود كما فسره ابن عمر راوى الحديث ، قال الزمخشرى : الوليد الصبى الصغير لأنه لايبصر المعاطب ، وهو يتعرض لها ثم يحفظه الله تعالى ، وفسر بعضهم الوليد بموسى - عليه السلام -لقوله - تعالى - "ألم نربك فينا وليدا" ، وقال الشيخ البهى : أو أنه أراد الوقاية التى تقى الوليد فى بطن أمه ، - أى - كما حفظت الجنين فى بطن أمه احفظنى من كل ما يؤذينى .
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.
خويدمكم المحب / ( أسامة منصور ) عاشق النبي وآله.
الحزب الصغير لسيدى أحمد البدوى رضى الله عنه وأرضاه.