موضوع: نصائح هامة إلى الأمهات الجدد الإثنين أكتوبر 13, 2008 4:35 am
نصائح هامة إلى الأمهات الجدد
إلى جميع الأمهات الجدد نقدم هذه النصائح حتى تتغلبي على الإرهاق الذي يصيبك بعد الولادة الأولى وحتى تستمتعي اكثر بشعور الأمومة.
لا تتعجلي: عادة ما يعيش البشر نمط حياة سريع، لذلك يجب أن تخففي من هذه السرعة حيث أن الأطفال يمشون بإيقاع أبطئ لذلك عليك أن تخففي من إيقاع حياتك حتى تتمكني من الاستمتاع بالمولود الجديد.
قللي من ارتباطاتك: تذكري انك ستكونين أما جديدة لمرة واحدة فقط في حياتك ، لذلك استمتعي بهذه اللحظات قدر الإمكان وحاولي تفريغ نفسك قدر ما تستطيعين للاستمتاع بتلك اللحظات.
حاولي النوم كلما سنحت لك الفرصة: كلما نام طفلك أسرعي إلى النوم لاستعادة نشاطك لان ذلك سيوفر لك القدرة على الاستمرار و العناية بطفلك بصورة اكبر.
اعتني بنفسك اكثر: أنت تبذلين الكثير من المجهود لذلك عليك الاعتناء بصحتك و بجسمك كلما توفر لك الوقت. احرصي على الاسترخاء بالماء الساخن مرة واحدة في الأسبوع على الأقل أو اخرجي للتمشي و ممارسة الرياضة لكي تستعيدي نشاطك.
تقبلي العون من الآخرين: لا ترفضي أي مساعدة يقدمها المحيطين بك ، بل اغتنمي الفرصة للاستراحة لأنك إذا أصررت على أن تقومي بكل شيء بنفسك ستصابين بالإرهاق بعد فترة قصيرة.
هذا وحول المواليد الجدد فقد توصلت دراسة أجراها باحثون إيطاليون، إلى أن المواليد الجدد يحبون سماع الأشخاص يتحدثون إليهم مما يؤكد على أهمية تحدث الآباء مع مواليدهم الجدد.
وأوضحت الدراسة، أن النصف الأيسر من دماغ المولود الجديد تحدث به نفس التغييرات التي تحدث في أدمغة البالغين عند سماعهم الأصوات كما يعتبر النصف الأيسر من الدماغ هو المسؤول عن التعرف على الأصوات واللغات.
وقد أجريت الدراسة التي نشرتها صحيفة (لو نوفل أبزرفاتور) الفرنسية على 12 مولودا جديدا قام الباحثون بإخضاعهم للاستماع لصوت امرأتين ترويان قصة للأطفال فوجدوا بفضل تقنية تقيس التغير في التدفق الدموي للدماغ أن النصف الأيسر من أدمغة الأطفال كان أكثر نشاطا من النصف الأيمن عند سماع القصة.
وأشار الباحثون، إلى أن هذا الفرق بين نصفي الدماغ لا يحدث عند سماع الأطفال للضجيج مما يدل على أن الأطفال يحبون سماع أصوات هادئة تتحدث إليهم.
هذا ومن جانب آخر، ذكرت مجلة سايكولوجي هيوت الألمانية المتخصصة في علم النفس أن الأطفال في العام الأول من عمرهم يمكن أن يدركوا تعبير المشاعر في الأفلام أو على شاشات التلفزيون.
ونشرت المجلة دراسة قام بها علماء من جامعة توفتس في ولاية ماساتشوسيتس الأميركية وجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، شاهد خلالها الأطفال أفلام فيديو تصور أشياء مثل كرة.
ويظهر الممثلون في الفيلم ردود أفعال مختلفة تجاه الأشياء. وعندما يظهر الممثلون وهم يرفضون اللعب بالكرة، تجد الأطفال المشاهدين يرفضون أيضا بالتبعية اللعب بالكرة. ويقول المتخصصون إنه في ضوء نتائج الدراسة، يجب على الآباء الاهتمام بتحديد برامج التلفزيون التي يشاهدها أطفالهم.
هذا وبالإضافة إلى ما سبق فقد وجد العلماء في جامعة شفليد البريطانية، أن قدرات تمييز الوجوه تزداد ضعفاً مع التقدم في السن، كما هي الحال بالنسبة للقدرة على تعلم لغات جديدة التي تتراجع مع مرور الزمن، موضحين أن الإنسان يدرب دماغه على الوجوه التي اعتاد رؤيتها باستمرار، خلال السنة الأول من حياته، ويطبع قالب تصوري لمقارنة الوجوه الجديدة.
واكتشف الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة "العلم" أن الأطفال في عمر ستة أشهر استطاعوا التمييز بين أفراد البشر وأفراد القرود بسهولة، ولكن الأطفال الأكبر سناً بثلاثة أشهر فقط، والكبار، ووجدوا صعوبة كبيرة في تمييز القرود ولكنهم تمكنوا من تمييز الوجوه البشرية.
وبمراقبة الموجات الدماغية والاستعانة بنتائج البحوث السابقة التي أظهرت أن البالغين أفضل في تمييز وإدراك وجوه البشر عن وجود القرود والحيوانات، والقرود أيضاً أفضل في تمييز أبناء جنسها عن غيرهم، أكد الباحثون أن الأطفال الصغار فقط يستطيعون تمييز وجوه القرود عن بعضها إلى جانب وجوه البشر.
وقال الباحثون في معهد صحة الأطفال بكلية لندن الجامعية، أن السنة الأولى من حياة الإنسان مهمة وحرجة في نظام معالجة الوجوه، والتعرف إلى الوجوه وإدراكها يعتبر مثالا على قدرة الدماغ على تقسيم مناطقه ومراكزه العصبية للقيام بوظائف مختلفة.
ومن جانب آخر، أكد خبراء التربية وعلماء نفس الطفل أن الأجنة يستطيعون التعرف على لغة أمهاتهم، وأنهم يستطيعون تمييز لغة جديدة بعد أيام قليلة على ولادتهم، وأنهم ينجذبون إلى الخدع التصويرية منذ سن صغيرة جدا.
حيث أشارت نتائج الأبحاث إلى أن ذاكرة صغار المواليد وقدرتهم على التعرف أكثر تطوراً في سن أصغر مما كان معتقداً. وقد استطاع تود بيلي الأخصائي النفسي في جامعة كارديف البريطانية عن طريق تركيب أجهزة قياس الجهد الذي يبذله المواليد في عملية الامتصاص التعرف على درجة الانتباه الذي يوليه الرضع لحديث الأمهات.
ووجد العلماء أنه عندما تحدثت الأم بلغتها الأصلية فإن انتباه الطفل يظل منصبا على ما تقوله ومن ثم يتلاشى، وعندما تحدثت الأم بلغة أخرى فإن انتباه الطفل تركز ثانية على حديثها.
وقال الدكتور بيلي إن الأطفال يستطيعون منذ اليوم الرابع من العمر تمييز مثل تلك الاختلافات في إيقاع اللغة، إذ عندما يستمع الرضيع للغة مختلفة يجدها أكثر مدعاة لاهتمامه، ونستطيع أن نعرف مدى اهتمامه من خلال تحول طريقة مصه للحليب، ويستطيع الطفل الاستماع لصوت أمه وهو داخل الرحم، رغم أن الصوت يكون قد مر بمرحلة تنقية كبيرة.
وأكد البروفيسور بيلي على أن الآباء والأمهات الطموحين يجب أن لا ينظروا إلى الاكتشافات الجديدة على أنها مؤشر لإمكانية تعليم أبنائهم لغة جديدة قبل ولادتهم.
كما أن الرضع أكثر قابلية من الأطفال الأكبر سناً في التعرف على الاختلافات الواضحة في نطق الكلمات، فقد وجد العلماء في دراسة أجروها في جامعة أوكسفورد البريطانية أن الأطفال في سن ثمانية عشر شهراً لم يتطلعوا طويلا في صورة لم ينطق اسم صاحبها جيدا وأطالوا النظر عندما لفظ الاسم جيدا.