تأثير الهرمون الذكري هل يتعدى الطاقة الجنسية إلى استعادة الشباب المفقو
كاتب الموضوع
رسالة
تاريخ التسجيل : 01/01/1970
موضوع: تأثير الهرمون الذكري هل يتعدى الطاقة الجنسية إلى استعادة الشباب المفقو الأحد أكتوبر 12, 2008 9:26 pm
تأثير الهرمون الذكري هل يتعدى الطاقة الجنسية إلى استعادة الشباب المفقو
2/1الملايين من الرجال في أنحاء العالم، ومنهم حوالي 4إلى 5ملايين في الولايات المتحدة، معرضون إلى الإصابة بنقص الهرمون الذكري مع أعراضه السريرية وفي الكثير من الحالات بدون إدراكهم إذ تبين ان 5% منهم فحسب يتلقون العلاج الطبي لتلك الحالة. وقد تطرقنا سابقاً في جريدة "الرياض" إلى هذا الموضوع المهم وسنحاول في مقالتنا هذه شرح تأثير هذا النقص على صحة المريض وأعراضه السريرية موفرين لقرائنا الأعزاء آخر التطورات حوله.
إن المعتقد الخاطئ السائد لدى معظم الرجال ان تأثير الهرمون الذكري أو "التستوستيرون" لا يتعدى الشهوة والطاقة الجنسية وان استعماله قد يجدد الشباب والقدرة الجنسية المفقودة ومنذ ألوف السنين ساد ذلك الاعتقاد لدى بعض الأخصائيين والعلماء، فمنذ حوالي 2000م سنة تقريباً صرح الدكتور "بليني" ان تناول خصيات الحيوانات يزيد النشاط الجنسي والطاقة الجسدية وفي سنة 1889م حقن الدكتور "بروان سيكارد" شرائح خصيات الخطة في تحت الجلد لبعض الرجال مع نتائج جيدة حسب زعمه بالنسبة إلى استعادتهم نشاطهم.
وفي الولايات المتحدة أجريت بعض الاختبارات على بعض المساجين قبل اعدامهم بحقن شرائح منه خصياتهم إلى مساجين اخرين بعد الحصول على موافقتهم وأظهرت بعض النتائج المشجعة.
وراحت فكرة استعمال الهرمون الذكري لمعالجة العجز الجنسي في الولايات المتحدة وأوروبا في الثمانينات وأوائل التسعينات ولتأكيد فعاليتها حقن الدكتو "لاكور" نفسه بشرائح خصيات الخرفان وغيرها من الحيوانات في جامعة امستردام في هولندا واستعملها طبيب دجال في ولاية تكساس في الولايات المتحدة على الألوف من المرضى وجنى الملايين من الدولارات ولكنه ما لبث ان أدخل السجن بسبب عدم دفعه الضرائب!
وقد روج بعض الأطباء المشعوذين هذه الوسيلة العلاجية في كل أنحاء العالم واستعملوها على الملايين من الرجال المسنين الذين يبتغون إعادة شبابهم واسترجاع طاقتهم الجنسية وذلك لأغراض تجارية غير مبالين بالمضاعفات والأعراض الجانبية الخطيرة التي قد يسبهبا ذلك العلاج الاعتباطي لبعض هؤلاء الرجال.
فائدة العلاج
لكن ذلك لا يعني ان ليس هنالك أي فائدة لذلك العلاج لبعض الرجال الذين يشكون حقاً من نقص في الهرمون الذكري أو التستوسيترون، إذا ما أكد هذا التشخيص التحاليل المخبرية حول تركيزه في الدم.
ففي تلك الحالات ان لاستعمال هذا الهرمون بالحقن العضلية أو الأقراص أو اللصقات الجلدية أو الغموية اوالهرمة فوائد عديدة تشمل استعادة الرغبة والطاقة الجنسية، وتحسين الانطاف وتضخم العضلات وتقويتها، وتفادي تخلخل العظام وزيادة كثافتها والتقليل من التسمم في الجسم وتحسين الطاقة الفكرية والمزاج وربما الذاكرة وزيادة الكريات الحمراء والهيموجلوبين وتخفيض الكوليسترول السيء (LDL) إذا ما استعمل العلاج الهرموني بالحقن واللصقات أو الهلامة وزيادته نتيجة استعمال الأقراص المأخوذة من الفم.
ويحذر تماماً استعمال هذا العلاج في حال وجود سرطان في البروستاتا أو الثدي وربما في حال وجدو تضخم حميد في البروستاتا مع أعراض بولية 0
تأثير الهرمون الذكري هل يتعدى الطاقة الجنسية إلى استعادة الشباب المفقو