اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
لكل عشاق الحبيب المصطفي

 

تم بث قناة صوفية

 

 

على تردد النايل سات 

 

عامودى  10911

أفقي    27500     

 

الموقع علي الإنترنت

www.soufia.tv

 

&&&&&&&&&&

 

 بث قناة الصوفية

 

 علي تردد النايل سات

 

عمودي  10875

أفقي   27500

المواضيع الأخيرة
» لااله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالجمعة أبريل 26, 2024 3:59 pm من طرف الناظورى

» مؤلفات السيد عادل العرفى كاملة
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالأربعاء مارس 06, 2024 3:11 am من طرف الناظورى

» الفاتحة لرسول الله وآله
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 27, 2023 3:31 pm من طرف الناظورى

» كتاب مرشد الزوار الى قبور الابرار
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 17, 2023 3:46 pm من طرف الناظورى

» غزة والصهاينة... الملائكة والشياطين
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:46 pm من طرف الناظورى

» نتنيولك...تاجر غزة(مسرحية من فصل واحد)
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:46 pm من طرف الناظورى

» تنظيم الجيش الصهيونى الارهابى
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:45 pm من طرف الناظورى

» وقف لشهداء سيول درنة ومدن الجبل الأخضر
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالسبت سبتمبر 16, 2023 8:14 pm من طرف الناظورى

» ميراث الكراهية البغيض (جريمة حرق القرآن الكريم)
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالسبت يوليو 29, 2023 6:10 pm من طرف الناظورى

» مؤلفات ومجاميع السيد فهمى محمد بوشعالة رحمه الله(1973-2017)
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2023 6:01 pm من طرف الناظورى

» ملحق الجزء الاخير من صيغ الصلوات
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالثلاثاء مايو 25, 2021 5:45 pm من طرف الناظورى

» أهواك يا خير الورى / كشف الحجاب
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 10:44 pm من طرف emaansaid

» حكمه:أبي زكريا العنبري رضي الله عنه.
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2016 9:58 am من طرف Adil mohamed zayed

» من وصايا سيدنا سليمان الحكيم ﻹبنه لقمان رضي الله عنهما
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2016 9:54 am من طرف Adil mohamed zayed

» خزانة الصلوات الناظورية الكبرى(ج4)
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالأحد ديسمبر 13, 2015 2:56 am من طرف الناظورى

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 19 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 19 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 121 بتاريخ الثلاثاء أغسطس 01, 2017 3:28 pm
برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 قصيدة نهج البرده الجزء الثاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 01/01/1970

قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة نهج البرده الجزء الثاني   قصيدة نهج البرده الجزء الثاني Icon_minitimeالسبت سبتمبر 20, 2008 12:25 am


هذه تكمل قصيدة نهج البرده نقلتها لكم هنا لتكون القصيده كاملة في نفس الموضوع :-



قصيدة نهج البرده الجزء الثاني




اللَـهُ قَسَّـمَ بَيـــــــــنَ النـاسِ رِزقَهُـمُ


وأنتَ خُيِّــرتَ فـي الأَرزاقِ وَالقِسَـمِ



إِن قُلتَ في الأَمرِ لا أَو قُلتَ فيهِ نَعَـم


فَخيرَةُ اللَـهِ فــــــي لا مِنـكَ أَو نَعَـمِ



أَخوكَ عيسى دَعــــــا مَيتـاً فَقـامَ لَـهُ


وَأَنتَ أَحيَيـتَ أَجيــــــالاً مِـنَ الزِمَـمِ



وَالجَهلُ مَوتٌ فَـــإِن أوتيـتَ مُعجِـزَةً


فَاِبعَث مِنَ الجَهلِ أَو فَاِبعَث مِنَ الرَجَمِ



قالوا غَزَوتَ وَرُسلُ اللَهِ مـا بُعِثـوا


لِقَتــــــلِ نَفـسٍ وَلاجـاؤوا لِسَفـكِ دَمِ



جَهــــــلٌ وَتَضليـلُ أَحـلامٍ وَسَفسَطَـةٌ


فَتَحتَ بِالسَيفِ بَعـدَ الفَتـــحِ بِالقَلَـمِ



لَمّـــا أَتى لَكَ عَفـواً كُـلُّ ذي حَسَـبٍ


تَكَفَّــــــــلَ السَيـفُ بِالجُهّـالِ وَالعَـمَـم



ِوَالشَرُّ إِن تَلقَهُ بِالخَيـــــرِ ضِقـتَ بِـهِ


ذَرعـاً وَإِن تَلقَـهُ بِالشَـــــــرِّ يَنحَسِـمِ



سَــــلِ المَسيحِيَّةَ الغَـرّاءَ كَـم شَرِبَـت


بِالصابِ مِن شَهَــــواتِ الظالِـمِ الغَلِـمِ



طَريدَةُ الشِـركِ يُؤذيـــهـا وَيوسِعُهـا


في كُلِّ حيـنٍ قِتـالاً ساطِـعَ الحَـــــــدَمِ



لَـولا حُمــــــــاةٌ لَهـا هَبّـوا لِنُصرَتِهـا


بِالسَيفِ ما اِنتَفَعَت بِالرِفـقِ وَالرُحَـمِ



لَولا مَكــــــــانٌ لِعيسـى عِنـدَ مُرسِلِـهِ


وَحُرمَةٌ وَجَبَت لِلـروحِ فــــي القِـدَمِ



لَسُمِّرَ البَدَنُ الطُـهرُ الشَريـفُ عَلـى


لَـــوحَينِ لَم يَخشَ مُؤذيـهِ وَلَـم يَجِـمِ



جَلَّ المَسيــــحُ وَذاقَ الصَلـبَ شانِئُـهُ


إِنَّ العِقـــــــابَ بِقَـدرِ الذَنـبِ وَالجُـرُمِ



أَخو النَبِـيِّ وَروحُ اللَـهِ فـي نُــــــتزُلٍ


فَوقَ السَماءِ وَدونَ العَـرشِ مُحتَـترَمِ



عَلَّمتَهُم كُـلَّ شَـيءٍ يَجهَلــــــــونَ بِـهِ


حَتّى القِتالَ وَمـا فيـــــــهِ مِـنَ الذِمَـمِ



دَعَوتَهُـم لِجِهـادٍ فيـــــــــهِ سُـؤدُدُهُـم


وَالحَربُ أُسُّ نِظـامِ الكَـتتتونِ وَالأُمَـمِ



لَولاهُ لَم نَـرَ لِلـدَولاتِ فـــــــــي زَمَـنٍ


ما طالَ مِن عُمُدٍ أَو قَـــــرَّ مِـن دُهُـمِ



تِلـكَ الشَواهِـدُ تَتـرى كُـــــــــــلَّ آوِنَـةٍ


في الأَعصُرِ الغُرِّ لا في الأَعصُرِ الدُهُمِ



بِالأَمسِ مالَت عُروشٌ وَاِعتَلَت سُـــرُرٌ


لَولا القَذائِفُ لَـــــــــم تَثلَـم وَلَـم تَصُـمِ



أَشياعُ عيسى أَعَـدّوا كُــــــــلَّ قاصِمَـةٍ


وَلَم نُعِـدُّ سِـوى حــــــــــالاتِ مُنقَصِـمِ



مَهما دُعيتَ إِلى الهَيجـــاءِ قُمـتَ لَهـا


تَرمي بِأُسدٍ وَيَرمــــــي اللَـهُ بِالرُجُـمِ



عَلـــــــــــــى لِوائِـكَ مِنهُـم كُـلُّ مُنتَـقِـمٍ


لِلَّـهِ مُستَقتِـلٍ فـــــــــــــي اللَـهِ مُعـتَـزِمِ



مُسَبِّـحٍ لِلِقـاءِ الـلَـهِ مُضـطَــــــــــــــرِمٍ


شَوقاً عَلى سابِخٍ كَالبَـرقِ مُضطَــــــرِمِ



لَوصادَفَ الدَهرَ يَبغـي نَقلَـةً فَرَمــــــى


بِعَزمِهِ في رِحــــــــــالِ الدَهـرِ لَـم يَـرِمِ



بيضٌ مَفاليلُ مِن فِعلِ الحُـــروبِ بِهِـم


مِن أَسيُفِ اللَـهِ لا الهِندِيَّـةُ الخُــــــــذُمُ



كَم في التُرابِ إِذا فَتَّشتَ عَـن رَجُـــــلٍ


مَن ماتَ بِالعَهدِ أَو مَن مـاتَ بِالقَسَـمِ



لَولا مَواهِبُ في بَعـضِ الأَنـــــــامِ لَمـا


تَفاوَتَ الناسُ فـي الأَقـــــدارِ وَالقِيَـمِ



شَريعَةٌ لَـكَ فَجَّـــــــــرتَ العُقـولَ بِهـا


عَن زاخِرٍ بِصُنــــــوفِ العِلـمِ مُلتَطِـمِ



يَلوحُ حَولَ سَنـا التَوحيــــدِ جَوهَرُهـا


كَالحَليِ لِلسَيـفِ أَو كَالوَشــــــيِ لِلعَلَـمِ



غَرّاءُ حامَت عَلَيهــــــا أَنفُـسٌ وَنُهـىً


وَمَن يَجِد سَلسَلاً مِـن حِكمَـــــــةٍ يَحُـمِ



نورُ السَبيلِ يُســـــاسُ العالِمـونَ بِهـا


تَكَفَّلَـت بِشَبـابِ الدَهـــــــــــرِ وَالـهَـرَمِ



يَجري الزَمانُ وَأَحكــامُ الزَمـانِ عَلـى


حُكمٍ لَها نافِـــــــذٍ فـي الخَلـقِ مُرتَسِـمِ



لَمّا اِعتَلَت دَولَـــةُ الإِسـلامِ وَاِتَّسَعَـت


مَشَت مَمالِكُــــــــهُ فـي نورِهـا التَمَـمِ



وَعَلَّمَـت أُمَّـــــــــــــــةً بِالقَـفـرِ نـازِلَـةً


رَعيَ القَياصِرِ بَعـدَ الشـــــاءِ وَالنَعَـمِ



كَم شَيَّدَ المُصلِحـونَ العامِلــــونَ بِهـا


في الشَرقِ وَالغَربِ مُلكاً باذِخَ العِظَـمِ



لِلعِلمِ وَالعَدلِ وَالتَمديـنِ مــــا عَزَمـوا


مِنَ الأُمورِ وَما شَـدّوا مِـنَ الحُــــــزُمِ



سُرعانَ مـا فَتَحـوا الدُنيـــــــا لِمِلَّتِهِـم


وَأَنهَلوا الناسَ مِن سَلسالِهـــا الشَبِـمِ



ساروا عَلَيها هُداةَ الناسِ فَهيَ بِهِـم


إِلى الفَلاحِ طَريـقٌ واضِــــــحُ العَظَـمِ



لا يَهدِمُ الدَهرُ رُكنـاً شـــــــادَ عَدلَهُـمُ


وَحائِـــــــــطُ البَغـيِ إِن تَلمَسـهُ يَنهَـدِمِ



نالوا السَعادَةَ في الدارَينِ وَاِجتَمَعـوا


عَلى عَميمٍ مِـنَ الرُضـــــــوانِ مُقتَسَـمِ



دَع عَنكَ روما وَآثينـا وَمـا حَوَتــــــا


كُلُّ اليَواقيـتِ فـي بَغـــــــدادَ وَالتُـوَمِ



وَخَـلِّ كِسـرى وَإيوانـاً يَـــــــــــدِلُّ بِـهِ


هَوىً عَلـى أَثَـرِ النيــــــــرانِ وَالأَيُـمِ



وَاِترُك رَعمَسيسَ إِنَّ المُلكَ مَظهَـرُهُ


في نهضَةِ العَدلِ لا في نَهضَةِ الهَـرَمِ



دارُ الشَرائِــــــــــعِ رومـا كُلَّمـا ذُكِـرَت


دارُ السَلامِ لَهـا أَلقَـت يَــــــــدَ السَلَـمِ



مـا ضارَعَتهـا بَيانـاً عِنــــــــــدَ مُلتَـأَمٍ


وَلا حَكَتهـا قَضــــــــاءً عِنـدَ مُختَصَـمِ



وَلا اِحتَوَت في طِرازٍ مِن قَياصِرِهـا


عَلـى رَشيــــــــدٍ وَمَأمـونٍ وَمُعتَصِـمِ



مَـنِ الَّذيـنَ إِذا ســــــــــارَت كَتائِبُـهُـم


تَصَرَّفـوا بِحُـــــدودِ الأَرضِ وَالتُخَـمِ



وَيَجلِسـونَ إِلــــــــــى عِلـمٍ وَمَعـرِفَـةٍ


فَـلا يُدانَـونَ فـــــــــي عَقـلٍ وَلا فَهَـمِ



يُطَأطِـئُ العُلَمـاءُ الهـــــامَ إِن نَبَسـوا


مِن هَيبَةِ العِلمِ لا مِن هَيبَـةِ iiالحُكُــمِ



وَيُمطِــــرونَ فَما بِـالأَرضِ مِـن مَحَـلٍ


وَلا بِمَن باتَ فَوقَ الأَرضِ مِن عُــدُمِ



خَلائِفُ اللَـهِ جَلّـــــــوا عَـن مُوازَنَـةٍ


فَلا تَقيسَـنَّ أَمـلاكَ الــــــــوَرى بِهِـمِ



مَن فـي البَرِيَّـةِ كَالفـــــــاروقِ مَعدَلَـةً


وَكَاِبنِ عَبدِ العَزيزِ الخاشِـعِ الحَشِــمِ



وَكَالإِمـامِ إِذا مـــــــــا فَـضَّ مُزدَحِـمـاً


بِمَدمَعٍ فـي مَآقـي القَـــــــومِ مُزدَحِـمِ



الزاخِرُ العَذبُ فـي عِلــــــمٍ وَفـي أَدَبٍ


وَالناصِرُالنَدبِ في حَــربٍ وَفـي سَلَـمِ



أَو كَاِبنِ عَفّانَ وَالقُـــــرآنُ فـي يَـدِهِ


يَحنوعَلَيهِ كَما تَحنـو عَلــــى الفُطُـمِ



وَيَجمَــــــــعُ الآيَ تَرتيـبـاً وَيَنظُمُـهـا


عِقداً بِجيـدِ اللَيالــــــي غَيـرَ مُنفَصِـمِ



جُرحانِ في كَبِـــدِ الإِسـلامِ مـا اِلتَأَمـا


جُرحُ الشَهيدِ وَجُرحٌ بِالكِتـابِ دَمي



وَمـا بَــــــــــــــلاءُ أَبـي بَـكـرٍ بِمُتَّـهَـمٍ


بَعدَ الجَلائِـلِ فـي الأَفعــــــالِ وَالخِـدَمِ




بِالحَزمِ وَالعَزمِ حاطَ الدينَ في مِحَـنٍ


أَضَلَّتِ الحُلـمَ مِـن كَهــــــــلٍ وَمُحتَلِـمِ



وَحِدنَ بِالراشِــــدِ الفاروقِ عَـن رُشـدٍ


في المَوتِ وَهوَ يَقينٌ غَيــــرُ مُنبَهِـمِ



يُجـادِلُ القَــــــــــــومَ مُسـتَـلّاً مُهَـنَّـدَهُ


في أَعظَمِ الرُسلِ قَدراً كَيفَ لَــــم يَـدُمِ



لا تَعذُلـوهُ إِذا طــــــــافَ الذُهـولُ بِـهِ


ماتَ الحَبيبُ فَضَـلَّ الصَبُّ عَن رَغَـمِ



يا رَبِّ صَلِّ وَسَلِّـم مـــــــا أَرَدتَ عَلـى


نَزيلِ عَرشِـكَ خَيـــــــــرِ الرُسـلِ كُلِّهِـمِ



مُحـيِ اللَيالـي صَــــــــلاةً لا يُقَطِّعُهـا


إِلا بِدَمـعٍ مِـنَ الإِشفـــــــــاقِ مُنسَجِـمِ



مُسَبِّحاً لَـكَ جُنـحَ اللَيــــــــلِ مُحتَمِـلاً


ضُرّاً مِنَ السُهدِ أَو ضُرّاً مِنَ الـوَرَمِ



رَضِيَّـةٌ نَفسُــــــــــهُ لا تَشتَكـي سَـأَمـاً


وَما مَعَ الحُبِّ إِن أَخلَصتَ مِن سَـأَمِ



وَصَـلِّ رَبّـــــــــــي عَلـى آلٍ لَـهُ نُخَـبٍ


جَعَلتَ فيهِم لِـــــواءَ البَيـتِ وَالحَـرَمِ



بيضُ الوُجوهِ وَوَجهُ الدَهرِ ذو حَلَـكٍ


شُمُّ الأُنــوفِ وَأَنفُ الحادِثـاتِ حَمـى



وَأَهـدِ خَيــــــــــرَ صَـلاةٍ مِنـكَ أَربَعَـةً


في الصَحبِ صُحبَتُهُم مَرعِيَّةُ الحُـرَمِ



الراكِبيـنَ إِذا نـادى النَبِـيُّ بِــــــــــهِـم


ماهالَ مِن جَلَلٍ وَاِشتَــــــدَّ مِـن عَمَـم



الصابِريـــــنَ وَنَفـسُ الأَرضِ واجِفَـةٌ


الضاحِكينَ إِلـى الأَخطــــــارِ وَالقُحَـمِ



يارَبِّ هَبَّـت شُعـوبٌ مِـــــــــن مَنِيَّتِهـا


وَاِستَيقَظَت أُمَـمٌ مِـن رَقـــــــدَةِ العَـدَمِ



سَعدٌ وَنَحـسٌ وَمُلـكٌ أَنـتَ مالِكُــــــــهُ


تُديــــــــــــلُ مِـن نِعَـمٍ فيـهِ وَمِـن نِقَـمِ



رَأى قَضـاؤُكَ فينـا رَأيَ حِكمَـتِـــــــــهِ


أَكــــــرِم بِوَجهِـكَ مِـن قـاضٍ وَمُنتَقِـمِ



فَاِلطُف لِأَجلِ رَســـــولِ العالَميـنَ بِنـا


وَلا تَــــــــزِد قَومَـهُ خَسفـاً وَلا تُسِـمِ



يا رَبِّ أَحسَنتَ بَــدءَ المُسلِميـنَ بِـهِ


فَتَمِّمِ الفَضلَ وَاِمنَــــح حُسـنَ مُختَتَـمِ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة نهج البرده الجزء الثاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين :: قسم الأدب وقصائد فى مدح رسول الله-
انتقل الى: