فمــــــــن ذا يـنــكــــر فـضــــــل الإلـــــــه *** وهـــــــذا الــــزاهــــد البــــدوى يــــذكــــــــــر فـشــأن الــرب فـــى الخـلــق اصـطـفـــاءً *** لنا التسليم لما شاء وقدر وكيف نخوض فى بحر اعتراض *** على أمر شاءه البارى ودبر فيا رباه فيضا من صلاة *** على غوث الخلائق يوم نشر وعلى آل وأصحاب كرام *** بقدرهم التنزيل أثنى وأخبر وأسبغ بفضل يديم عطاءً *** للمرقى صاحب الوجه المنضر