سورة (يس ) وفضلها على سلطان العارفين ابن عربي

[center]

سورة (يس ) وفضلها على سلطان العارفين ابن عربي

تذكر احدى الروايات إن الامام محي الدين ابن عربي مرض في شبابه مرضا شديدا بالحمى ، فرأى في الحلم بأن قوى شريرة ، قد أحاطت به تريد الفتك به وهي مدججه بالسلاح ، وفجأة ظهر مخلوق جميل الصوره قويا مشرق الوجه
وصرخ في تلك الأرواح الشريرة حاملا عليها ، فشتتها فلم يبق منها أثر .
فسأله محيي الدين : من أنت يرحمك الله ؟
فأجابه المخلوق : أنا كلمات ..... الله أنا سورة ( يس ) ..
فاستيقظ محيي الدين ....... فرأىوالده يتلو عند رأسه سورة ( يس ) ......
وقد تماثل للشفاء ........ وألقى في روعه بأنه مهيء ومعد للحياه الروحيه ، وآمن
بوجوب سيره فيها إلى نهايتها ففعل

أخوتي أخوأتي أقراوء سورة (يس ) على مرضاكم فهي علاج لكل شىء حتي الحمى
والله هو الشافي الكافي والمعافي بارك الله فيكم وعليكم
وهداكم الى ما فيه خير لامة محمد صلى الله عليه وسلم
أن ابن عربي سيشل الناس ، مادام في الدنيا إنسان يهمه درس التصوف الإ سلامي
وسيشغل الناس مادام في الدنيا إنسان يهمه الوقوف على ما صنع الذكاء
وسلام على ابن عربي بين العارفين
والحمد لله رب العالمين