الدعاء رفيق السفر

عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 22/09/2008

الدعاء رفيق السفر :
عن الحسن بن أبي مريم عن شعبة بن أبي الروحاء الحمال قال خرجت من الكوفة وأنا أريد المغيثة في نحو من ستين سنة قال وكان الطريق إذ ذاك مخوفا فأتيت العذيب فقال أهله أين تريد قلت المغيثة قالوا إنه لم يمر بنا منذ ثلاثة أيام أحد يذهب ولا يجئ وإنا نخاف عليك فهذا الليل قد اقبل قال قلت لا لا أجد بدا من المضي قال فخرجت من العذيب قال وذلك عند المغرب فسرت أميالا قال وجاء علي الليل وأنا على قعود لي فبينا أنا كذلك إذا أنا بشخص يريدني فاستوحشت منه ثم دنوت فسمعته يقرأ القرآن قال فسلمت فرد علي وقال ما يحملك على التوحيد قلت طلب الخير قال إن طلبت الخير فخير قال قلت من أنت رحمك الله قال أقبلت من المصيصة وأنا أريد البصرة ثم هذا وجهي من البصرة قال ثم قال لي أراك ذعرت قال قلت أجل قال أفلا أدلك على سر إذا أنت قلته آنست إذا استوحشت وأهتديت عن به إذا ضللت ونمت إذا أرقت قال أي والله فعلمني رحمك الله قال قل بسم الله ذو شأن عظيم البرهان شديد السلطان كل يوم هو في شأن لا حول ولا قوة إلا بالله فلم يزل يرددهن حتى حفظتهن قال ثم عدل شيئا عن الطريق كأنه يبول أو يقضي حاجة وتفاج الجمل فبال فذهبت أنظر فلم أر شيئا قال فاستوحشت وحشة شديدة بعد ما كنت قد أنست به قال ثم ذكرت الكلمات فقلتهن قال فآنست قليلا ورجعت إلى نفسي
من كتاب الهواتف لابن أبي الدنيا
[center]

» الدعاء المعجز
» الدعاء الناصري
» الدعاء المستجاب
» مما ورد من احوال الصالحين فى الدعاء
» الدعاء الناصري