المطلب الحقيقي هو رضا الله سبحانه وتعالى ليس فقط الأجر الكثير

المطلب الحقيقي هو رضا الله سبحانه وتعالى ليس فقط الأجر الكثير

انصح نفسي واخواني في طريق طالبي الولاية والمحبة أن يجعلوا المطلب الحقيقي هو رضا الله سبحانه وتعالى ليس فقط الأجر الكثير
ويظهر هذا في امور كثيرة
وسأذكر لكم ما يوضح هذا الكلام
الحمد لله نحن في بلد الرسول صلى الله عليه وسلم التي يحبها الله حباً عظيماً وأمر بالهجرة إليها مع أن فيها خسارة لأجور عظيمة حيث أن العمل بمائة ألف في مكة .
لا تنظر إلى الأجر فقط ، بل فكر في رضا الله ، فإذا رضي الله وجدت كل شيء .
إن فرح الله ورضاه أفضل لكم من ملايين الأجور ، وملايين الحسنات لا تساوي شيئاً أم غضب الله فأين المفر ؟ لهذا لا نحرص على جمع الحسنات فقط بل احرص على رضا الله سبحانه وتعالى .
فإذا كان حكم الله أن تخرجوا من هذه البلاد فاخرجوا لأنكم هناك تستطيعون نشر دينه ، إن الله يحب تلك الأرض محبة عظيمة حيث جعلها مصدرة لنشر محبة الله في العالم .

كسب رضا الله سبحانه وتعالى

قال تعالى : (بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ ) (آل عمران:76)

قال تعالى : (الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ) (آل عمران:134)

قال تعالى : (وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتسيدنا محمد صلى الله علية وسلمانُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ) (آل عمران:146)

قال تعالى : (فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِين َ) (آل عمران:159)