--------------------------------------------------------------------------------
25 ـ شهادة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة ، عن أبي بن كعب t قال : قلت : يا رسول الله إني أكثر الصلاة ـ الدعاء ـ فكم أجعل لك من صلاتي ـ دعائي ـ ؟ قال : ما شئت ، قال : قلت : الربع ؟ قال : ما شئت ، و إن زدت فهو خير لك . قلت : النصف ؟ قال : ما شئت ، وإن زدت ، فهو خير لك . قلت : الثلثين ؟ قال : ما شئت ، و إن زدت ، فهو خير لك . قال : أجعل لك صلاتي كلها ؟ قال : إذا تكفى همك ، و يغفر لك ذنبك( الترمذي ، و قال : حسن صحيح ) . عن أبي هريرة قال قال رسول الله : ما من عبد يسلم علي عند قبري إلا وكل الله به ملكا يبلغني وكفي أمر آخرته ودنياه وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة ( البيهقي )
26 ـ يلتمس مظان الخير ، فعن أبي هريرة t قال : قال : من قرأ القرآن ، وحمد الرب ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، ويستغفر ربه ، فقد طلب الخير مكانه ( البيهقي ) [وفي رواية من مظانه]
27 ـعرض اسم المصلي عليه وذكره عنده ، فعن أوس بن أوس عن النبي قال : إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق آدم عليه السلام وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي قالوا يا رسول الله وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ـ بليت ـ قال : إن الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم السلام ( النسائي ). وعن عمار بن ياسر يقول قال رسول الله : إن الله وكل بقبري ملكا أعطاه أسماع الخلائق فلا يصلي علي أحد إلى يوم القيامة إلا أبلغني باسمه واسم أبيه هذا فلان بن فلان قد صلى عليك ( البزار ) وكفى بالعبد شرفا أن يذكر اسمه بالخير بين يدي رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم .
28 ـ رد النبي السلام على من صلى وسلم عليه : فعن أبي هريرة أن رسول الله قال : ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحي حتى أرد عليه السلام ( أبو داود ) .
29ـ يرجى إجابة دعائه إذا قدمها أمامه ، فعن عبدالله بن مسعود قال : إذا أراد أحدكم أن يسأل فليبدأ بالمدح والثناء على الله بما هو أهله ثم ليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليسأل بعد فإنه أجدر أن ينجح (الطبراني )
30 ـ يحرم من الإجابة إذا لم يصل على النبي في دعائه ، فعن علي قال : قال رسول الله : الدعاء محجوب عن الله حتى يصلى على محمد وعلى آل محمد ( البيهقي )
31 ـ تقوم مقام الصدقة لذي العسرة ، فعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله قال :أيما رجل مسلم لم يكن عنده صدقة فليقل في دعائه : اللهم صل على محمد عبدك ورسولك وصل على المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات فإنها زكاة ( ابن حبان )
32 ـ تُقضى له مائة حاجة من حوائج الدنيا و الآخرة
33 ـ تثبت الصلاة عليه في صحيفة بيضاء عند الرسول ، فعن أنس بن مالك قال قال النبي إن اقربكم مني يوم القيامة في كل موطن أكثركم علي صلاة في الدنيا من صلى علي في يوم الجمعة وليلة الجمعة مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين من حوائج الآخرة وثلاثين من حوائج الدنيا ثم يوكل الله بذلك ملكا يدخله في قبري كما يدخل عليكم الهدايا يخبرني من صلى علي باسمه ونسبه الى عشيرته فأثبته عندي في صحيفة بيضاء ( البيهقي )
34ـ الصلاة عليه زكاة و طهارة للمصلي عن أبي هريرة قال قال رسول الله : أكثروا الصلاة علي فإن الصلاة علي زكاة لكم ( أبو يعلى ) .
35 ـ تنفي عن العبد اسم البخل إذا صلى عليه عند ذكره فعن حسين بن علي بن أبي طالب قال قال رسول الله:البخيل الذي من ذكرت عنده فلم يصل علي ( الترمذي ) .
36 ـ كتابة قيراط من الأجر مثل جبل أحد ، فعن علي : قال : قال رسول الله : من صلى علي صلاة كتب الله له قيراطا والقيراط مثل أحد ( عبد الرزاق )
37 ـ تثبيت القدم على الصراط والجواز عليه كالبرق الخاطف عن عبدالرحمن بن سمرة قال : قال رسول الله :رأيت رجلا من أمتي يزحف على الصراط مرة ويجثو مرة ويتعلق مرة فجاءته صلاته علي فأخذت بيده فأقامته على الصراط حتى جاوز ( الطبراني )
38 ـ الكيل بالمكيال الأوفى عن أبي هريرة عن النبي قال : من سره أن يكتال بالمكيال الأوفى إذا صلى علينا أهل البيت فليقل : اللهم صل على محمد النبي وأزواجه العالمين المؤمنين وذريته وأهل بيته كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ( أبو داود )
39 ـ تستغفر الصلاة على النبي لقائلها ، فعن عائشة قالت: قال رسول الله :ما من عبد يصلي علي صلاة إلا عرج بها ملك حتى يجيء بها وجه الرحمن عز وجل فيقول الله عز وجل اذهبوا بها إلى القبرعندي تستغفرلقائلها وتقر بها عينه ( الديلمي )
40 ـ رضا الله تعالى ، فعن عائشة قالت : قال رسول الله : من سره أن يلقى الله عنه راضيا فليكثر الصلاة علي ( الجرجاني ).عن علي بن أبي طالب قال : قال رسول اللهe : صلاتكم علي مجوزة لدعائكم ومرضاة لربكم وزكاة لأعمالكم ( الديلمي)
41 ـ سبب لغشيان الرحمة ، فعن أنس عن النبي قال : إن لله سيارة من الملائكة يطلبون حلق الذكر فإذا حفوا عليهم وأتوا بهم ثم بعثوا رائدهم إلى السماء إلى رب العزة تبارك وتعالى فيقولون ربنا أتينا على عباد من عبادك يعظمون آلائك ويتلون كتابك ويصلون على نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ويسألونك لآخرتهم ودنياهم فيقول تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فيقولون يا رب إن فيهم فلانا الخطاء إنما اعتنقهم اعتناقا فيقول تبارك وتعالى غشوهم رحمتي فهم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم ( البزار )
42 ـ سبب لتبشير العبد بالجنة قبل موته ورؤية المقعد فيها فعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله : من صلى علي في يوم ألف مرة لم يمت حتى يرى مقعده من الجنة( أبو حفص بن شاهين ) 43 ـ ينتفع هو وولده بها وبثوابها وكذلك من أهديت في صحيفته ، فعن حذيفة قال : إن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم لتدرك الرجل وولده وولد ولد ( أحمد )
44 ـ فضلها على عتق الرقاب عن أبي بكر الصديق قال : الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم أمحق للخطايا من الماء للنار والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من عتق الرقاب وحب رسول الله أفضل من ضرب السيف في سبيل الله عز وجل ( الأصفهاني )
45 ـ كتابة الصلاة على النبي بأقلام من ذهب على قراطيس من نور ، فعن علي قال : قال رسول الله : إن لله عز وجل ملائكة في الأرض خلقوا من النور لا يهبطون إلا ليلة الجمعة ويوم الجمعة بأيديهم أقلام من ذهب وداوة من فضة وقراطيس من نور لا يكتبون إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ( الديلمي ) .
46 ـ الدخول تحت ظل العرش عن أنس قال : قال رسول الله : ثلاث تحت ظل العرش يوم القيامة يوم لا ظل إلا ظله من فرج عن مكروب من أمتي وأحيا سنتي وأكثر الصلاة علي (الديلمي) . 47 ـ 48 ـ تطهر القلب من الصدأ قال: بكل شيء طهارة و غسل وطهارة قلوب المؤمنين من الصدأ الصلاة علي ( )
49 ـ رجحانها على أكثر من عشرين غزوة وقيامها مقامها ، فعن عبد الله بن جراد قال : قال رسول الله : حجوا الفرائض فإنها أعظم أجراً من عشرين غزوة في سبيل الله عز وجل فإن الصلاة علي تعدل ذا كله ( الديلمي )
50 ـ تذكير العبد ما نسيه ، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله : إذا نسيتم شيئا فصلوا علي تذكروه إن شاء الله ( أبو موسى المديني )
51 ـ سبب لتمام وبركة الكلام الذي ابتدئ بحمد الله ، و الصلاة على رسوله عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله والصلاة علي فهو أقطع أبتر ممحوق من كل بركة ( الرهاوي / ابن المديني/ابن منده / القزويني )
52 ـ قبول الله الدعاء والصلاة على النبي وعدم ردهما : قال أبو سليمان الداراني الصلاة على النبي مقبولة ( النميري ) . فالصلاة على النبي لها خاصية القبول من الله . و قد خرجت من عموم الدعاء المقبول ومنه المردود لأن الله تعالى قال :إن الله وملائكته يصلون على النبي ، وهذا دليل على أنه سبحانه لا يزال مصليا على رسوله ، ثم امتن سبحانه على عباده المؤمنين حيث أمرهم بالصلاة أيضا ليحصل لهم بذلك زيادة فضل وشرف وإلا فالله سبحانه وتعالى يصلي عليه فيكون دعاء المؤمن بطلب الصلاة من ربه تعالى مجابا لإخباره سبحانه وتعالى بأنه يصلي عليه بخلاف سائر أنواع الدعاء وغيره من العبادات .وأما الثواب فهو مشروط بعدم العوارض كاستعمالها على محرم أو لإتيانه بها من قلب غافل أو لرياء وسمعة
53 ـ هي نور لصاحبها في قبره ويوم حشره على الصراط ، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله : الصلاة علي نور على الصراط ومن صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر له ذنوب ثمانين عاماً
قال السيوطي : كثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه و سلم تكثر الأرزق و البركات ، و تقضى الحوائج ، و تكشف الهموم و الغموم و الكروب كلها بالمشاهدة و التجربة بين السلف و الخلف قال السيد البكري : وللصلاة عليه صلى الله عليه وسلم فوائد لا تحصى منها أنها تجلو القلب من الظلمة وتغني عن الشيخ وتكون سببا للوصول وتكثر الرزق وأن من أكثر منها حرم الله جسده على النار
وينبغي للشخص إذا صلى عليه أن يكون بأكمل الحالات متطهرا متوضئا مستقبل القبلة متفكرا في ذاته صلى الله عليه وسلم ، وأن يرتل الحروف ، وأن لا يعجل في الكلمات كما قال صلى الله عليه وسلم ، فعن عبد الله بن مسعود قال إذا صليتم على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنوا الصلاة عليه فإنكم لا تدرون لعل ذلك يعرض عليه قال فقالوا له فعلمنا قال قولوا اللهم اجعل صلاتك ورحمتك وبركاتك على سيد المرسلين وإمام المتقين وخاتم النبيين محمد عبدك ورسولك إمام الخير وقائد الخير ورسول الرحمة اللهم أبعثه مقاما محمودا يغبطه به الأولون والآخرون اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ( ابن ماجة )
أدِم الصلاة على النبي محمدا
فقبولها حتمًا بدون ترددا
أعمالُنا بين القبول وردها
إلا الصلاة على النبى محمدا
ولا تنسوني من صالح دعائكم الدعاء لى بحسن الخاتمة
أخوكم فى الله العبد لله أسامة منصور