عبد الله الصوفى
عدد المساهمات : 2 تاريخ التسجيل : 31/05/2010
| موضوع: أقوال الأئمه عن التصوف والصوفيه الإثنين مايو 31, 2010 4:45 pm | |
| أقوال الأئمه عن التصوف الإمام الشافعى رحمه الله قال الذهبى عنه فى ترجمة الشافعى : قَالَ الإِمَامُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ غَانِمٍ فِي كِتَابِ (مَنَاقِبِ الشَّافِعِيِّ) لَهُ، وَهُوَ مُجَلَّدٌ: جَمَعْتُ دِيْوَانَ شِعْرِ الشَّافِعِيِّ كِتَاباً عَلَى حِدَةٍ. ثُمَّ إِنَّهُ سَاقَ بِإِسْنَادٍ لَهُ إِلَى ثَعْلَبٍ، قَالَ: الشَّافِعِيُّ إِمَامٌ فِي اللُّغَةِ. قال الامام الشافعى فى ديوانه : فقيــهاً وصوفى فكن ليس واحداً فإنى وحق الله إيــــاك أنصح فذلك قاسٍ لم يعرف قلبه التقى وهذا جهول فكيف بالله يصلح والبيتان تحت عنوان الفقه والتصوف متلازمان فما قولك فى وصية الإمام الشافعى المتوفى سنة 204هـ للأمه أن تتصوف ويحلف على هذه النصيحه كيف لا وقد أخذ العلم عن الفضيل بن عياض الصوفى ونقل ذلك الذهبى فى سير النبلاء ترجمة الشافعى فقال : ( وَأَخَذَ العِلْمَ بِبَلَدِهِ عَنْ: مُسْلِمِ بنِ خَالِدٍ الزَّنْجِيِّ - مُفْتِي مَكَّةَ - وَدَاوُدَ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ العَطَّارِ، وَعَمِّهِ؛ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ شَافِعٍ - فَهُوَ ابْنُ عَمِّ العَبَّاسِ جَدِّ الشَّافِعِيِّ - وَسُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ المُلَيْكِيِّ، وَسَعِيْدِ بنِ سَالِمٍ، وَفُضَيْلِ بنِ عِيَاضٍ، ) ، وقال أيضًا -الإمام الشافعي-: (حبب إليَّ من دنياكم ثلاث ترك التكلف وعشرة الخلق بالتلطف والإقتداء بطريق أهل التصوف ) ـ أورده الصفورى الشافعى فى كتابه نزهة المجالس ومنتخب النفائس ـ باب المحبه وذكره العجلونى الشافعى فى كتابه كشف الخفاء والالباس لما إشتهر من الأحاديث على ألسنة الناس / حرف الحاء المهملة / حديث حبب الى من دنياكم ثلاث . أما ماذكر عنه من أقوال أمثال أس التصوف الكسل ونحوه فمحمول على أنه قبل أن يُجالس الصوفيه فلا يُقل أن يثبت عنه المدح لهم فى ديوانه ويحلف على نصحه بصحبتهم ويأخذ العلم عنهم ثم يذمهم فأفهم الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال الشيخ محمد بناحمد السفارينيالحنبلي فى كتابه غِذَاءَ الْأَلْبَابِ، لِشَرْحِ مَنْظُومَةِ الْآدَابِ / مطلب: فِي الِاسْتِمَاعِ لِلْقِرَاءَةِ وَالْخُشُوعِ : ( وَذسيدنا محمد صلى الله علية وسلمرَ الْحَافِظُ ابْنُ الْأَحْصَرِ فِيمَنْ رَوَى عَنْ الْإِمَامِ أَحْمَدَ فِي تَرْجَمَةِ إبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقَلَانِسِيِّ قَالَ قِيلَ لِلْإِمَامِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ الصُّوفِيَّةُ يَجْلِسُونَ فِي الْمَسَاجِدِ بِلا عِلْمٍ عَلَى سَبِيلِ التَّوَكُّلِ , قَالَ الْعِلْمُ أَجْلَسَهُمْ , فَقِيلَ لَيْسَ مُرَادُهُمْ مِنْ الدُّنْيَا إلَّا كِسْرَةُ خُبْزٍ وَخِرْقَةٍ , قَالَ لا أَعْلَمُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَقْوَامًا أَفْضَلَ مِنْهُمْ , قِيلَ إنَّهُمْ يَسْمَعُونَ وَيَتَوَاجَدُونَ عِنْدَ الْقُرْآنِ فَيَحْصُلُ لِبَعْضِهِمْ مَا يَحْصُلُ مِنْ الْغَشْيِ وَالْمَوْتِ كَمَا كَانَ يَحْصُلُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ وَعَذَرَهُ الإِمَامُ أَحْمَدُ رضي الله عنهم , فَلا مُخَالَفَةَ وَاَللَّهُ أَعْلَمُ . انْتَهَى . بل أن الإمام أحمد رحمه الله كان يستفتى الساده الصوفيه أورد الذهبى فى سير أعلام النبلاء ترجمة أبو حمزه البغدادى نقلاً عن طريق ابن الاعرابى : وَقَدْ سَمِعْتُهُ غَيْرَ مَرَّةٍ يَقُوْلُ: قَالَ لِي أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: يَا صُوفِيُّ! مَا تَقُوْلُ فِي هَذِهِ المَسْأَلَةِ؟ (( قال الشعرانى فى كتابه الانوار القدسيه : وفى ذلك غاية المنقبه للقوم )) | |
|