عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: الحزب الثا لث لسيدى احمد ابن ادريس رضى الله عنة وقدس الله روحه الجمعة سبتمبر 11, 2009 9:27 pm | |
| [b][b]لسيدى احمد ابن ادريس رضى الله عنة وقدس الله روحه
اللهم صل وسلم وبارك على مولانا محمد وعلى آله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علمك آمين...اللهم إني أسألك بذاتك وبجميع أسمائك وصفاتك ما علمه خلقك منها وما لم يعلموه مما هو من خصوصية علم ذاتك الذي لا يطلع عليه أحد سواك أن تصلي وتسلم وتبارك على مولانا محمد وعلى آله في كل لمحة ونفس عدد ما وسعه علمك...وأن تمدني يا إلهي بنور من عظمة ذاتك في بصري تجليا لو قدر تجزئه ذلك النور على خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف جزء كل ذلك يا الهى مضروبا فى خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف مثل من أمثاله إلى مالا نهاية له لو نظرت بجزء واحد من جميع ذلك لجميع العوالم لذابت واحترقت في أقل من لمحه ...ثم تمدني يا إلهي بمثل ذلك كله نورا مضروبا في كل ذلك خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف مرة في بصيرتي ثم بمثل ذلك كله نورا في سمعي ثم بمثل ذلك كله نورا في عقلي ثم بمثل ذلك كله نورا في لساني ثم بمثل ذلك كله نورا في يدي ثم بمثل ذلك كله نورا في رجلي ثم بمثل ذلك كله نورا في خيالي ثم بمثل ذلك كله نورا في عظامي ثم بمثل ذلك كله نورا في مخي ثم بمثل ذلك كله نورا في لحمي ثم بمثل ذلك كله نورا في عصبي ثم بمثل ذلك كله نورا في دمي ثم بمثل ذلك الجميع نورا مضروبا في الجميع خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف مرة في ذاتي...لو قدر أن كل ذرة من ذرات أجزاء الوجود لوح أو قرطاس سعته على قدر العالم خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف مرة يكتب في ذلك حصر عدد نوع واحد من أجزاء ذلك النور لعجزوا ولم يستوفوه بوجه من الوجوه و يبقى في ذلك النوع من أعداد وجوهه ما فوق ذلك مما لا يحيط به إلا أنت،كل ذلك يا إلهي على سبيل الكشف الإحاطى الجامع لوجوه الإدراكات كلها حتى أشهدك به شهودا ذاتيا خارجا عن المعقولات والمحسوسات من طاقة البشر بعد أن تؤيدني يا إلهي بقوة كاملة إلهية عناية منك أزلية أبدية ... ثم تمدني يا إلهي... بما وراء ذلك مما لا يحصره عدد ولا ينتهي إليه أمد مما هو في إحاطة وسع علمك يا الله يا أحد... ثم تصب يا إلهي... على ذاتي فيوضات بحر محيط الرحمة الذاتية حتى أكون كلي رحمة إلهية في جميع عوالمك الإطلاقية والتقييدية ويكون لسان رحمة ذاتي من جميع جهاتي يتلو في جميع جهات الخلق آية الرحمة الإلهية المطلقة ... وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ ...إِنّسيدنا محمد صلى الله علية وسلم عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ...وأن تتجلي لي يا إلهي... في كل نفس مع صحة الأنفاس بالعافية الكاملة أكثر من خمسين مائه ألف ألف الف ألف ألف تجل ثم في النفس الذي يليه أكثر من خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف ضعف مما ذكر فى العدد الأول ثم في النفس الثالث أكثر من خمسين مائة ألف ألف ألف ألف ألف ضعف مما وقع في الثاني ثم هكذا بالتضعيف في جميع أنفاسى،كل تجل من ذلك يكون العالم الدنياوي بجميع أصنافه والعالم الاخراوى بجميع انواعة بالنسبة الية كذرة ملقاة فى وسع هذة العوالم المشهودة كل ذلك مصحوب بالمكالمة الإلهية مع الأنفاس التى تكون فيها الشرائع المنزلة جميعها ظاهرا وباطنا مسموعة لي من حضرة الذات المقدسة بجميع بحور أسرارها التوحيدية وأسرار معاني وجوهها الخلقية حتى تكون حركاتي وسكناتي وأنفاسي كلها لا يقع شيء منها إلا بإذن صريح من الحضرة القدسية ... وأن تخرجني يا إلهي... من المكر والاستدراج،وأن تجعلني قائما في كل ذلك بالشرائع الإلهية على أتم منهاج حتى لا أخرج عن الأوامر الإلهية بمصاحبة الشهود الذاتي لحظة...وأن تقويني يا إلهي... بالقوة التى لا يختل لي معها نظام تركيب بدن ولا عقل ثم تنزلني المنازل العلى التى هي من وراء العبارات والإشارات مما لا يخطر على بال ولا ينتهي إليه رغبة ولا سؤال،ثم الكرامة العظمي بالأمان الإلهي صريحا من حضرة الذات التى من معدن شهودها امتدت جميع اللذات،وأن تجمعني الاجتماع الأعظم بعين الحقائق الرحموتية مولانا محمد rAوآله@ القاهر بسطوة نور وجوده ظلمة العدم الكوني بقهاريته الرهبوتية ويزج بي في بحر التلقي الكلي الذي لا تدخله العبارة ولا تومى إليه الإشارة من حقائق عظمة الذات وأسرار تجليات الصفات حتى أرتشف منها سلسبيل الكمال الأكبر الذي له الإحاطة والإطلاق الذي لا يبقي معه لباب إغلاق وما ذلك على الله بعزيز .إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ...وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ... وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ...وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ.. إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ... فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.....[/b][/b] | |
|