عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: حق الزوج على الزوجة الخميس أغسطس 27, 2009 1:42 pm | |
| حق الزوج على الزوجة الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن وصلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد وعلى سائر إخوانه من النبيين والمرسلين وبعد. قال شيخنا رضي الله عنه فقد روينا بالإسناد المتصل في سنن ابن ماجة وصحيح ابن حبان أن معاذ بن جبل قدِم من الشام فسجد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما هذا ؟ قال يا رسول الله إني رأيت بطاركة الشام وأساقفتهم يسجدون لهم أهل الشام قال: فلا تفعلوا لو كنت ءامر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والّذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربهاحتى تؤدي حق زوجها هذا الحديث فيه أمر يهم النساءكثيرا،مـعـاذ بن جبل هذا من علماء الصحابة من أكابرهم توفي وهو ابن ثلاث وثلاثين سنة لكن بالعلم والتقوى كان جبلا، هذا ذهب إلى الشام ثم رجع، بر الشام في ذلك الزمن كانوا يعبدون الأوثان يعبدون عيسى عليه السلام ويعبدون الصليب، سوريا ولبنان والأردن وفلسطين في زمن الرسول كانوا يعبدون عيسى كانوا نصارى، ثم رأى في الشام النصارى يسجدون لبطاركتهم وأساقفتهم ولما رجع إلى المدينة سجد للرسول، أمام الرسول سجد فقال الرسول: ما هذا ؟ قال يا رسول الله إني رأيت أهل الشام يسجدون لبطاركتهم وأساقفتهم.
في ذلك الزمن البطريك يقال للقائد قائد الجيش أما اليوم البطريك اسمه في لبنان عندهم شيخهم الأكبر وأما الأساقفة فهم علماؤهم، قال رأيت أهل الشام يسجدون لبطاركتهم وأساقفتهم قال:لا تفعلوا معناه لا يجوز أن تسجدوا لي قال: لو كنت ءامر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها معناه لو كان يجوز في شريعتي أن يسجد أحد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها معناه الله حرم أن يسجد بشر لبشر في شريعتي أما قبل سيدنا محمد كانوا تحية يسجد بعضهم لبعض ما كان حراما في أيام موسى في أيام عيسى في أيام سليمان وداود ويوسف عليهم السلام ما كان حراما أن يسجد بشر لبشر للتحية ليس لعبادته أما سجود العبادة هي ما كانت حلالا قط سجود العبادة لا تجوز إلا لله، وسجود الملائكة لآدم الّذي أمرهم به كان سجود تحية لم يكن سجود عبادة لآدم، بل يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو كنت ءامر أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها قال عليه الصلاة والسلام مقسما بالله تعالى حالفا بالله تعالى: لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها معناه المرأ متى ما كانت عابدة صوامة قوامة إذا كانت لا تطيع زوجها أي فيما جعله الله حقا له لا تكون عند الله تعالى مرضية لا تكون، لو اجتهدت في العبادة لو كانت تصوم النفل والفرض وتصلي الفرض والنفل وتزكي وتتصدق لا تكون عند الله تعالى راقية إلى الدرجات العلى حتى تطيع زوجها، أما إذا قال لها أنا لا أريد منك إلا أن تحافظي على الفرائض وتؤدي النوافل السنن ترك لها الحرية عندئذ ما عليها شئ إلا أن تؤدي الواجبات وتجتنب ما حرم الله. ثم أيضا الّذي عليها لزوجها في مذهب الشافعي ليس أن تطبخ له هذا وليس فرضا عليها ليس لها أن تكنس البيت وتغسل الثياب ليس هذا فرضا عليها عند الشافعي أما عند الإمام مالك الخدمة الباطنة على المرأة الخدمة الداخلية على المرأة أما النفقة والكسوة عليه لها وكفايتها من حيث المسكن من حيث السكن الذي يليق بها هذا فرض لها على الزوج. ثم من جملة ما هو فرض عليها أن تتزين له بالزينة التي هو يريدها إذا أراد منها أن تلبس من اللباس لون كذا صار واجبا عليها والعطر إذا أمرها بأن تتعطر بعطر حلال صار فرضا عليها وأشباه ذلك فرض عليها. إنما الّذي لا يجوز أن تطعيه فيه إذا أمرها بمعصية الله إذا قال لها إقطعي هذا الصيام صيام الفرض كانت تصوم قضاء قال لها اقطعيه اليوم لا يجوز لها أن تطيعه أو قال لها الآن اتركي صلاة الظهر تقضينها لا تطيعه أو قال لها اتركي صلاة الصبح حتى تقضيها بعد طلوع الشمس هنا لا تطيعه وكذلك في كل ما حرم الله لا تطيعه إذا طلب منها أن تجلب له من اللحم الذي لا يجوز في شرع الله لا تطيعه. ثم من الواجب على المرأة أن لا تجحد معروف زوجها إن غضبت عليه لا تنسى المعروف الذي سبق فتجحد تنكر أنا ما رأيت منك خيرا أنت متى عملت لي معروفا هو كان عمل لها معروفا كثيرا، هذا ذنب كبير من النساء.اهـ __________________
| |
|