هوى وصبابات ونار محبة 50 بيت من الباديات العينيه والنادرات الغيبيه(لسيدنا الجيلى)

طلب مديح للشيخة نوار مصطفى ضرورى وجزكم الله كل خير

فؤاد به شمس المحبة طالع

وليس لنجم العذل فيه مواقع

صحا الناس من سكر الغرام وما صحا

وافرق كل وهو فى الحان جامع

حميى هواه غير قهوة غيره

مدام دواما تقتنيها الأضالع

هوى وصبابات ونار محبة

وتربة صبر قد سقتها المدامع

أولع قلبى من زرود بمائه

ويا ولهى كم مات ثمة والع

ولى مطامع بين الأرجاع عهده

قديم وكم خابت هاك المطامع

أيا زمن الزند الذى بين لعلع

تقضى لنا هل انت يا عصر راجع

لقد كان لى فى ظل جاهك مرتع

هنى لى وبالرقمتين مراتع

أجر ذيول اللهو فى ساحة اللقا

واجنى ثمار القرب وهى أيانع

واشرب كاس الوصل راحة براحه

تصفق بالراحات منها الأصابع

تصرم ذاك العمر حتى كأننى

اعيش بلا عمر وللعيش مانع

مذ أغبر خضر العيش وابيض لمنى

تسود صبحى فالدموع فواقع

وسرب من الغزلان فيهن فتيتة

لنا فى سقط الغوير روائع

غفرن بدورا مذ قلمنا عقاربا

من الشعر خلنا أنهن براقع

رعى الله تلك السرب لى ورعى الحمى

ولا صنعت سربا وأى صنائع

صليت بنار اضرمتها ثلاثة

غرام وشوق والديار الشواسع

يخيل لى أن العذيب وماءه

منام ومن فرط الغرام الأجارع

فلا نار إلا ما فؤادى محله

وما السحر إلا ما الجفون تدافع

ولا وجد إلا ما أقاسيه فى الهوى

ولا موت إلا ما إليه أسارع

فلو قيس ما قاسيته بجهنم

من الوجد كان بعض ما انا جارع

جفونى به نوح فطوفانها الرما

ونوحى رعد والزفير اللوامع

وجسمى به أيوب قد حل للبلا

وإن مسنى ضر فما أنا جازع

وما نار إبراهيم إلا كجمرة

من الجمرات حوتها الأضالع

ترى فى بحر الصبابة يونس

تلقمه حوت الهوى وهو خاشع

وكم فى فؤادى من شعيب كآبة

تشعب إذا شطت مزارامراتع

حكى زكريا وهن عظمى من الضنا

ايحى اصطبارى وهو فى الموت واقع

أيا يوسف الدنيا لفقدك فى الحشا

من الحزن يعقوب فهل انت راجع

أتينا تجار الذل نحو عزيزكم

وارواحنا المزجاة تلك البضائع

فإن تك عطفا أنت أهل لاهله

أما ان يكن دون اللقاء موانع

تحكم بما تهواه فى فاننى

فقير لسلطان المحبة طائع

فكل الذى يقضيه فى رضاكم

مرامى وفوق القصد ما أنت صانع

حببتك لالى بل لأنك أهله

ومالى فى شئ سواك مطامع

فصل إن ترد ودع وعد عن اللقا

واوعد وعد وعدا فما أنا قانع

تمكن منى الحب فااتحق الحشا

واتلفنى الوجد الشديد المنازع

واشغلنى شغلى بها عن سؤلها

واذهلنى عن الهوى والجوامع

وقد فتكت روحى بقارعة الهوى

وافنيت عن نجوى بما أنا قارع

تلذ لى الألام إذا أنت مسقمى

وإن تمتحنى فهى عندى صنائع

فقام الهوى عندى مقامى فكنته

وغيبت عن كونى فعشقى جامع

غرامى غرام لا يقاس بغيره

ودون هيامى للمحبين مانع

فؤادى والتبريح للروح لازم

وسقمى والألام للجسم تابع

وبصرى وأشجانى وشوقى ولوعتى

لجوهر ذاتى فى الغرام طبائع

وشوقى نار والهوى فهو الهوى

وتربى والمذلتى والمدامع

يلوم الورى نفسى لفرط هيامها

وليس باذلنى للملامة سامع

ومذا أودعت أحشائى حبك اننى

لقصى النائبات مواقعسهم

ومالى ان حل البلاء التفاتة

ومالى إن جاء النعيم مراتع

ولا ان من يسلو ببعض غرائب

عن البعض بل بالكل ما انا قانع

وشوقى ما شوقى وقيت فإنه

جحيم له بين الضلوع فراقع

وبى كمد لو حملته جبالها

لدكت برضاها وهدت صوامع

يخيل لى ان السماء على الثرى

طباقا وإنى بين ذلك واقع

ولى كبد حراء من جزع بها

عليك ولم تبرد عليك مصالع

» شجرة تراتيب الامام الجيلى للبسطامى الثانى
» محبة النبي
» علامات محبة الله لك
» من علامات محبة الله لك
» محبة الله والشوق للقائه