هيا بنا نتوب إلى الله ونستغفره ونحمده ونوحده ونصلي على نبيه
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ [غافر:3].
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [التوبة:104].
أحبتي الكرام :
بالأمس القريب تعاهدنا على أن نأخذ بيد إخواننا وأخواتنا وأن يأخذوا بأيدينا حال
تخلفنا عنهم فالناج يأخذ بيد أخيه
واليوم أطرح هذه الفكرة الثانية على أن نقوم بها سوياً وبنفس راضية مطمئنة وبقلب
مؤمن خاشع .
من منا بلا معاصي ولا ذنوب ؟
من منا من لم يقصر في جانب الله وفي تأدية الحقوق والواجبات التي عليه ؟
من منا من لم يؤد الفرائض التي افترضها الله عليه ؟
ومن منا ومن منا لم ولم ولم ؟
هل نقنط من رحمة الله ؟
كلا والله لن نقنط ولن نيأس ولكن سنتوجه إلى الله سبحانه وتعالى بالندم والتوبة
والإستغفار والرحمة والتوحيد والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
من منكم يعاهدني على التوبة والندم عليها ؟
من منكم يستغفر الله معي ويوحده ويصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم ؟
هيا بنا نبدأ
أحبتي الكرام :
أعاهدكم وأعاهد الله سبحانه وتعالى وأعاهد سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه
وسلم على التوبة والندم ونقول معاً :
تبت إلى الله وعدت إلى الله وندمت على ما فعلت وعزمت على ألا أعود إلى ما فعلت
مرة اخرى (نقولها سبع مرات ونحن على طهارة)
- أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا الله وأتوب إليه (نقولها مائة مرة ونحن على طهارة)
- لا إله إلا الله (نذكر بها ونحن في حالة طهارة ومتجهين تجاه القبلة ونجلس كجلوسنا
في قراءة التشهد وعددها تسع وتسعون مرة ونختتمها المرة المائة ب لاإله إلا الله
سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم )
- اللهم صلِ وسلم على سيدنا محمد وعلى آله عدد كمال الله وكما يليق بكماله ( نقولها
ونحن على طهارة مائة مرة يوميا )
ونجعل هذا ورداً يومياً ونؤديه عقب صلاة كل عشاء أو كما تتاح لكم الفرصة
أسأل الله العلي القدير أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال