• قال ابن الجوزي في (أخبار الحمقى والمغفلين) : تلا عمر هذه الآية : " ما غرك بربك الكريم " قال : الحمق يا رب .
وقال علي رضي الله عنه : ليس من أحد إلا وفيه حمقة فبها يعيش .
وقال أبو الدرداء : كلنا أحمق في ذات الله
وقال وهب بن منبه : خلق الله ابن آدم أحمق ولولا ذلك ما هناه العيش .
وعن مطرف قال : لو حلفت لرجوت أن أبر أنه ليس أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين الله عز وجل .
وكان يقول : ما أحد من الناس إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربه عز وجل غير أن بعض الحمق أهون من بعض وعنه قال : عقول الناس على قدر زمانهم وكان يقول : هم الناس والنسناس وأرى أناساً غمسوا في ماء الناس . وقال سفيان الثوري : خلق الإنسان أحمق لكي ينتفع بالعيش .
• وفي الزواجر لابن حجر الهيثمي : قال عمر : الناس كلهم حمقى في ذات الله . وأورده الغزالي في احياء علوم الدين 3/180 عن ابن عمر .
• وفي تاريخ دمشق : عن سفيان الثوري قال: قرأت في بعض الكتب: ابن آدم خلق أحمق، ولولا ذلك لم يحب الدنيا، ولم يركن إليها.
• في شعب الايمان للبيهقي : 1077 - عن وهب بن منبه ، قال : « خلق ابن آدم أحمق ، لولا حمقه ما هنأه العيش »
1076 - عن الأعمش ، قال : قال مطرف بن عبد الله : « وجدت الغفلة التي ألقى الله عز وجل في قلوب الصديقين من خلقه رحمة رحمهم بها ، ولو ألقى في قلوبهم من الخوف له على قدر معرفتهم به ما هنأهم العيش »
1078 - يحيى بن معاذ الرازي ، يقول : « لو سمعت الخليقة دمدمة النار لتصدعت القلوب فرقا ، ولو ترى القلوب كنه المحبة لخالقها لانخلعت مفاصلها إليه ولها ، ولطارت الأرواح إليه من أبدانها دهشا ، فسبحان من أغفل الخليقة عن كنه هذه الأشياء ، وألهاهم بالوصف عن حقائق هذه الأشياء »
1079 - قال الفضيل بن عياض : « ما يسرني أن أعرف الأمر حق معرفته ؛ إذا لطاش عقلي » ، وقال الفضيل : « سأل داود عليه السلام ربه عز وجل أن يلقي في قلبه الخوف فدخل فلم يحتمله قلبه ، فطاش عقله حتى ما كان يعقل صلاة ولا غيرها ، ولا ينتفع بشيء فقيل له : أتحب أن ندعك كما أنت أو نردك إلى ما كنت عليه ؟ قال : ردوني فرد عليه عقله »
• وفي الزهد لابن المبارك : 1497 - عن مطرف بن الشخير أنه كان يقول ما من الناس أحد إلا وهو احمق فيما بينه وبين ربه عز و جل ولكن الحمق بعضه اهون من بعض
1498 - عن مطرف قال قصر علم ابن آدم به ليهنئه عيشه
• وفي مصنف ابن أبي شيبة : 35118 - غيلان قال سمعت مطرفا يقول: لو أتاني آت من ربي فخيرني أفي الجنة أم في النار أم أصير ترابا اخترت أن أصير ترابا
• وفي ( قصر الأمل ) لابن أبي الدنيا : 22 - عن الحسن ، قال : « السهو والأمل نعمتان عظيمتان على ابن آدم » 23 - قال مطرف بن عبد الله : « لو علمت متى أجلي لخشيت على ذهاب عقلي ، ولكن الله من على عباده بالغفلة عن الموت . ولولا الغفلة ما تهنئوا بعيش ، ولا قامت بينهم الأسواق »
21 - عن الحسن ، قال « لولا السهو والأمل ما مشى المسلمون في الطريق » 24 - عن سفيان الثوري ، قال : بلغني « أن الإنسان خلق أحمق لولا ذلك لم يهنه العيش »
25 - سعيد بن عبد الرحمن الجمحي ، قال : « إنما عمرت الدنيا بقلة عقل أهلها »
27 - عن سلمان الفارسي ، قال : « ثلاث أعجبتني ، ثم أضحكتني ، مؤمل الدنيا والموت يطلبه . وغافل وليس بمغفول عنه . وضاحك ملء فيه ولا يدري أساخط رب العالمين عليه أم راض عنه . وثلاثة أحزنتني حتى أبكتني : فراق محمد صلى الله عليه وسلم وحزبه والأحبة . وهول المطلع . والوقوف بين يدي ربي ، لا أدري إلى الجنة يؤمر بي أو إلى النار »
31 - سأل المفضل بن فضالة ربه « أن يرفع عنه الأمل ، فذهب عنه الطعام والشراب . ثم دعا ربه ، فرد عليه الأمل ، فرجع إلى الطعام والشراب »
34 -عن الحسن : أن ثلاثة علماء اجتمعوا ، فقالوا لأحدهم : ما أملك ؟ قال : ما أتى علي شهر إلا ظنت أني أموت فيه . قال صاحباه : إن هذا لأمل فقالوا للآخر : ما أملك ؟ قال : ما أتت علي جمعة إلا ظننت أني سأموت فيها . قال : صاحباه إن هذا لأمل . فقالوا للآخر : ما أملك ؟ قال : « ما أمل من نفسه في يد غيره ؟ »
• وقال أبو العلاء في ديوانه : يسيء امرؤ منا فيبغض دائمــا *** ودنياك ما زالت تسيء وتومق أسر هواها الشيخ والكهل والفتى **** بجهل فمن كل النواظر ترمق وما هي أهل أن يؤهل مثلهــا ***** لـود ولكن ابن آدم أحمـقُ !
وفي البداية والنهاية لابن كثير 8/40 : قال على بن العباس الطبرانى كان على خاتم الحسن بن على مكتوبا : قدم لنفسك ما استطعت من التقى ... إن المنية نازلة بك يا فتى أصبحت ذا فرح كأنك لا ترى ... أحباب قلبك فى المقابر والبلى
أقوال العلماء والحكماء في العقل والسعادة , والحماقة والشقاوة