عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
موضوع: مواعظ وحكم ووصا يا الثلاثاء يوليو 14, 2009 10:02 am
وصــــــية
أوصى أبو مسلم الخولانى رجلاً فقال: اذكر الله تعالى تحت كل شجرة ومدرة. فقال زدنى . فقال : اذكر الله تعالى حتى يحسبك الناس من ذكر الله تعالى مجنوناً . وكان أبو مسلم يكثر ذكر الله تعالى فرآه رجل وهو يذكر الله تعـالى فقال : أما مجنون صاحبكم هذا ؟ فسمعه أبو مسلم فقال : ليس هذا بالجنون يا ابن أخى ،ولكن هذا هو الجنون .
مـــوقــف مشــــــهـود
قال الحسن : إذا كان يوم القيامة نادى مناد : سيعلم الجميع من أولى بالكرم أين الذين كانت ( تتجافى جنوبهم عند المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون ) ؟ قال : فيقومون فيتخطون رقاب الناس .قال : ثم ينادى مناد:سيعلم الجميع من أولى باًلكرم .أين الذين كانت ( لاتلهيهم تجارة ولابيع عن الذكر ) ؟ قال فيقمون فيتخطون رقاب الناس . قال ثم ينادى مناد:وسيعلم أهل الجمع من أولى بالكرم .أين الحامدون لله على كل حال؟ قال : فيقمون وهم كثير.ثم يكون التنعيم والحساب فيما بقى.
الحســـنـة
قال ابن عباس : إن للحسنة ضياء فى الوجه ،ونوراً فى القلب ، وقوة فى البدن ، وسعة فى الرزق و محبة فى قلوب الخلق
كــثــــرات الــذكــر
قال عبيد ابن عمير : إن أعظمكم هذه الليل أن تكابدوه ، وبخلتم على المال أن تنفقوه وجبنتم عن العدوان تقاتلوه . فأكثروا من ذكر الله عز وجل
نـفــحــــات
قيل لعلى بن أبى طالب : صف لنا الدنيا فقال : " ما أصف من دار أولها عــناء وآخـرها فناء . فى حلالها حساب ، وفى حرامها عقاب . من صح فيها أمن ، ومن مرض فيها ندم ،و من استغنى فيها فتن ، ومن افتقر فيها حزن .
حـقـيـقــة التــوبــة
سئل الجنيد عن حقيقة التوبة فقال: أن تنصب ذنبك بين عينك حتى يأتيك الموت ، ولكن الفتى السائل اعترض عليه بأن التوبة : أن تنسى ذنبك ، فأقره الامام الجنيد فلما سئل فى ذلك: إذا كنت معه فى الحال ثم نقلنى من حال الجفا إلى حال الوفا فذكرى للجفا فى حال الوفا جفا.
الأنفـــاس الطيــــبة
السنة شجرة ، والشهور فروعها والأيام أغصانه ،والساعات أوراقها،والأنفاس ثمراتها فمن كانت أنفاسه فى طاعة فثمرة شجرته طيبة ،ومن كانت أنفاسه فى معصية فثمرته حنظل.
أثـــــر الذ نــوب
سأل رجل الحسن :" يا أباسعيد ، إنى أبيت معافى ، وأحب قيام الليل ، وأعد طهورى ،فما بالى لا أقوم (!) فقال ذنوبك قيدتك
الاصــــدقـــاء
أحدهم مثل الغذاء لايستغنى عنه والأخر مثله مثل الدواء يحتاج اليه فى وقت دون وقت .والثالث مثله مثل الداء لا يحتاج اليه قط ولكن العبد قد يبتلى به وهو الذى لا أنس ولانفع .
الــمــــــال
الأموال ستة : مال اكتسب بطاعة الله وأنفق فى طاعة الله ومال اكتسب بمباح وأنفق فى شهوة مباحة ومال اكتسب بحق وأنفق فى باطل ومال اكتسب بشبهة ،ومال اكتسب بحرام وأخرج فى حرام.
هــجــر القــرآن
كان بعض السلف يكثر تلاوة القرآن ثم أنشعل عنه بغيره فرأى فى المنام من يهتف به
إن كنت تزعم حبى فلم جفوت كتـابى
أما تأملت مافيــــه من لطيف عتابـى
حـــــق الــلـــــــه
أن يطاع فلا يعصى ، وأن يذكر فلا ينسا ،وأن يشكر فلا يكفر ،ويجاهد فى سبيله ولايخاف فيه لومة لائم
النـــــــــعــــــــــم
دخل أعربى على هارون الرشيد فقال : يا أمير أمؤمنين ثبت الله عليك النعم التى أنت فيها بإدمة شكرها،وحقق لك النعم التى ترجوها بحسن الظن به وداوم طاعته ،وعرفك النعم التى أن فيها ولا تعرفه لتشكرها.
لابـــد منـــها
أربعة لابد منها للمؤمن : رقة القلب وصفاء النفس ودمع العين وعلو الهمة
الــــــلــــــــــــــه
اجتمعـت له صفات الكمال ونعوت الجلال ، منزه عن المثال برىء من النقائص والعيوب ، له كل اسم حسن وكل وصف كمال ،فعال لما يريد فوق كل شىء ومع كل شىء وقادر على كل شىء ومقيم لكل شىء،آمرناه متكلم بكلماته الدينية والكونية ، أكبر من كل شىء وأجمل من كل شىء ،أرحم الراحمين وأقدار القادرين وأحكم الحاكمين .أنزل القرآن لتعرف عباده به وبصراطه الموصل إليه وبحال السالكين بعد الوصول إليه .
يـــا طـــــالـــب الجــنـــــة
كلما صنعت سيئاً فى الدنيا فستأخذه فى الآخرة ،وكلما نقص من دنياك شىء جعل زيادة فى آخرتك ، وكلما نالك هم أو حزن أو غم جعل فى أفراح آخرتك
أكــل اليــــوم
سئل سهل التسترى : الرجل يأكل فى اليوم أكلة ،قال : أكل الصديقين ، قيل له : فأكلتين قال : أكل المؤمنين ،قيل له : فثلاث أكلات فقال:قل لأهله يبنوا له معلفا.
قـــالوا
قال أحد الحكماء : أول العلم الصمت ، والثانى الاستماع ، والثالث الحفظ ، والرابع العمل به ، والخامس نشره
عـــــشـــــرة
عشرة أشياء ضائعة لا ينتفع بها : علم لايعمل به ، وعمل لاأخلاص فيه ،ومال لار ينتفع به ، وقلب فارغ من محبة الله والتوق إلى لقائه ،ومحبة لله لا تفيد برضاه وامتثال أومره،وبرن معطل من طاعته ،ووقت معطل عن أغتام بر وقربة ،وفكر يجول فيما لاينفع ،وخدمة من لا تقربك خدمة من الله ،والخوف والرجاء ممن ناصيتن بيدا الله
اطــلــب قلــبــك
قال أحد الصالحين : اطلب قلبك فى ثلاثة مواطن : عند سماع القرآن ، وفى مجالس الذكر ، وفى أوقات الخلوة ، فإن لم تجده فى هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك .