ربنا وجهك أكرم الوجوه ، وجاهك أعظم الجاه ، وعطيتك أفضل عطية ، تطاع ربنا فتشكر ،وتعصى فتغفر ، وتجيب المضطر ، وتكشف الضر، وتشفى السقيم ، وتغفر الذنب ، وتقبل التوبة ، ولا يجزى بآلائك أحد ،ولا يبلغ مدحك قول قائل .
يا من لا تراه العيون ، ولاتخالطه الظنون ،ولايصفه الواصفون ، وأمره بين الكاف والنون .
يا من بكت من خشيته العيون ، وسبح بحمده الأولون والآخرون ، يا رافع السموات ،وقاضى الحاجات ،وما اختلفت عليه اللغات ، يا من لا تغيره الحوادث ،ولا يخشى الدوائر ،ويعلم مثاقيل الجبال ، ومكاييل البحار ،وعدد قطر الأمطار ،وعدد ورق الأشجار ،وعدد من أظلم عليه الليل وأشرق عليه النهار ، يا من لا توارى من سماء سماء ، ولا أرضى رضًا ، لا بحر ما فى قعره ، ولا جبل ما فى وعره .
دعــاء
اللهم أذقنا حلاوة مناجاتك ، واسلك بنا طريق مرضاتك واقطع عنا كل ما يبعدنا من حضرتك ، ويسر لنا مايسرته لأهل محبتك .
اللهم اجعلنى من الذين يقولون فيعملون ، ويعملون فيخلصون ويخلصون فيطلبون .
اللهم إنى استغفرك مما تبت إليك منه ثم عدت فيه ، وأستغفرك مما جعلته لك على نفسى ثم لم أوف به لك ، واستغفرك مما زعمت أنى قصدت به وجهك فخالط قلبى فيه ما قد علمت .
6- تدخل صاحبها تحت لعنة رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .
7- حرمان صلاة الله وملائكته ودعوة الرسول له.
8- تحدث الفساد والكوارث فى الأرض .
9- تطفىء الغيرة وتذهب الحياء وتنس الله .
10- تخرجه من دائرة الإيمان والإحسان .
11- تزيل النعم وتلقى الرعب والخوف فى القلب .
12- تسقط الكرامة وتجلب الذم.
13- توقع فى أسرك الشيطان .
14- تجرىْ أعداءه عليه .
15- تمحق البركة .
الــرازق هــو الــلــه
دعــا سليمان ربه أن يجعله يرزق نملة ، فأذن الله له ، فأخذ نملة وقال لها : كم تأكلين فى السنه ؟ قالت : حبتان فوضع لها الحبتين وفتح لها بعد سنة فوجدها عندها واحدة فلما استنكار ذلك سئلها فأجابة : عندما كان الله يرزقنى لم أكن أخشى شيئا ًولكن عندما وكلت أليك لترزقنى خشيت أن تنسانى .
الأرض تنــادى
كل يوم تنادى الأرض على الإنسان تقول :
- يا ابن آدم تمشى على ظهرى ومصيرك إلى بطنى.
- يا ابن آدم تفرح وتضحك على ظهرى وغداً ستحزن وتبكى فى بطنى .
- يا ابن آدم تأكل على ظهرى وسيأكلك الدود فى بطنى .
غـــــــــــلام مؤمن
طلب أحدى الغلمات من الله تعالى الرزق فدعا قائلاً :" يا من ترزق النملة السمراء على الصخرة الصماء فى الليلة الظلماء ، وإنى لما أنزلت إلى من خير فقير . فسمعه مالك ابن دينار فأتى له بمال وقال : إن احتجت إلىً شئى فأنا موجود فى مكان كذا وكذا فقال له الغلام : من أتى بك بعد ذلك .
وعــــــــظ الإمــــــــــام
خطب شداد بين عمرو بين يدى معاوية بن أبى سفيان وهو خليفة فقال:ايها الناس إن الآخرة وعد صادق يحكم فيها مالك قادار وإن الدنيا عرض حافز يأكل منها البر والفاجر وإن السامع المطيع لاحجة عليه وإن السمع العاصى لاحجة له ، وإن الله إذا أراد بالناس صلاتاً ولى عليهم صليلهم وحكم بينهم فقهاءهم وجعل المال فى سمائهم وإذا أردا بالعباد شراً ولى عليهم سفهاءهم وحكم بينهم صهلاءهم وجعل المال عند بخلائهم ،أصلحك من أسخطك بالحق وغشك من أرضاك بالباطل، فقال له معاوية : اجلس وأمر له بجائزة.