عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
موضوع: آية - وموعظة الأحد يونيو 28, 2009 12:52 pm
آية - وموعظة
حمداً لله تعالى مشفوعاً بالتوحيد والتقديس0 حمداً لله الذي خَصّ نبيَّه محمّداً وأهلَ بيته عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم بالاجتباءِ والاصطفاء، والتطهيرِ والتكريم، وأمرَ بالصلاةِ عليه وعليهم كما أمرَ بالصلاةِ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، وجعل معرفتَهم براءةً من النار، ومحبّتَهم جوازاً على الصراط، وولايتَهم أمْناً مِن العذابِ الأليم. والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ النبيِّ الأُمّيِّ الذي هو على خُلُقٍ عظيم، وبالمؤمنين رؤوفٌ رحيم. وعلى ذريّتهِ وأهل بيته وعترته , الذين بذِكْرهم تُستدفَعُ نوازلُ البلاء والضرر، ويُستعاذُ من سوء القضاء وشرّالقَدَر، ويُستنزل بهم في المُحول نَوافعُ المطر، ويُستقضى بهم على غلَبات اليأس وجوامعِ الوَطَر, جَمالُ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ , وهُم بـعـد المـمـاتِ جـمالُ الكُتْـبِ والـسِّيَـرِ
الفاحشة والشذوذ الجنسي لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يلي صورة لفتت انتباهي وأحببت أن أعلق عليها للعبرة والموعظة الحسنة.... ففي عصرنا هذا كثُر الشذوذ الجنسي حتى أصبح بعض المسلمين يعتبرونه "حرية شخصية" وطبعاً لا نريد أن نحدثهم عن نتائجه الخطيرة والمدمرة على الصحة والمجتمع، ولا نريد أن نقول لهم انظروا إلى الإيدز الذي يضرب الشاذين جنسياً، أو انظروا إلى النسبة العالية من الأمراض الجنسية والنفسية والتي غالباً ما تنتهي بالانتحار، والتي تصيب هؤلاء المخالفين لفطرة الله... إنما نقول لهم انظروا إلى عذاب الله في الدنيا: (وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، انظروا إلى من سبقكم من الأمم البائدة عصوا أمر ربهم واستهزأوا بأنبيائه وتعاليمه، ومارسوا كل أنواع الفواحش، كيف قلب الله الأرض عليهم، وأحرقهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة. وهذه الصورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لإنسان مات محترقاً بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة تدعى Herculaneum وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ الجنسي (اللواط) فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية.
وهنا نتذكر قصة سيدنا لوط عليه السلام مع قومه عندما كانوا يأتون الفاحشة ويمارسون الشذوذ الجنسي، فحذرهم من عذاب الله فلم يقتنعوا وازدادوا طغياناً وعصياناً وشذوذاً، فكانت النتيجة أن أرسل الله عليهم حجارة ملتهبة أحرقهم بها وطُمروا تحت الرماد فلم يعد يرى أي أثر لهم. يقول تعالى: