اتعصى الرسل كما تعصى العوام !!!!
ردا على مشاركة عضو يشكك فى عصمة الرسل
اتعصى الرسل كما تعصى العوام !!!!
الرسول والرسل نعم هم بشر ولكن بشر اصطفاهم الله
الاصطفاء
إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ (آل عمران/33)
وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ (البقرة/130)
وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ (آل عمران/42)
قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ (النمل/59)
ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَمِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ
وهؤلاء الرسل لا يعصون الله وهم بأمره يعملون
وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ
لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (الانبياء/27)
والمعصية من الشيطان وهو يقرر الا عبادك منهم المخلصون
إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (الحجر/40)
إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ (ص/83)
والمولى عز وجل يؤكد
إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ (الحجر/42)
إِنَّهُ لَيْسَ لَهُ سُلْطَانٌ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (النحل/99)
النص قاطع لاشك فيه
موضوع عصمة والرسل والدس الذى وضعة اليهود والاوربيون والمستشرقون فى امهات الكتب الاسلامية بقصد تنحية المسلمين عن العقائد الصحيحة فشحنوها بالخرافات والترهات والاباطيل ونسبوا ذلك الى الصحابة والتابعين وهم منها براء وذلك لكى يستغلوا ثقة المسلمين فى العلماء العاملين لتثبيت الاباطيل فى الاذهان ولكى تقف هذه المدسوسات حجر عثرة فى طريق من يهبه الله تعالى من الفرقان والنور ويريد ان يبين للناس الحق من الباطل والغث من الثمين اذ لا يجرؤ الناس على تصديقه وتكذيب ما لديهم من امهات الكتب المنسوبة الى فحول العلماء .
فوضعوا لكل رسول من الرسل ما يمس بعصمته وما يسىء الى سمعته واختلقوا القصص والتفسيرات المضللة وشحنوا بها الكتب وبذلك نعتقد نحن المسلمون فى الرسل تلك المعتقدات الباطلة فيفسد ايماننا فلا نوهب من الفرقان او من النور شيئا