ياسيد السادات
يا سيد السادات جئتك قاصدا أرجو رضاك و أحتمـي بحماكـا
و الله ياخير الخلائق ان لـي قلبـا مشوقـا لا يـروم iiسواكـا
و بحق جاهك اننـي بـك مغـرم و الله يعلـم أننـي iiأهواكـا
أنت الذي لولاك ما خلق امرؤ كلا و لا خلق الـورى iiلولاكـا
أنت الذي من نورك البدر اكتسى و الشمس مشرقة بنور iiبهاكـا
أنت الذي لما رفعت الى السما بك قد سمت و تزينـت iiلسراكـا
انت الذى نا داك ربك مرحبا ولقد دعـاك لقربـه وحبـا iiكـا
أنت الذى فينا سالت شفاعة نـاداك ربـك لـم تكـن iiلسواكـا
أ نت الذى لما توسل آدم مـن زلـة بـك فـاز وهـوأ iiباكـا
وبك الخليل دعا فعادت ناره بردا وقـد خمـدت بنـور سناكـا
ودعاك أ يوب لضر مسه فأزيل عنـه الضـر حيـن iiدعاكـا
وبك المسيح أتى بشيرا مخبرا بصفات حسنـك مادحـا iiلعلاكـا
وكذاك موسى لم يزل متوسلا بك فى القيامـة محتـم iiبحماكـا
والأ نبياء وكل خلق فى الورى والرسل والأ ملاك تحت لوا iiكا
لك معجزات أعجزت كل الورى وفضائل جلت فليس تحا iiكـى
نطق الذراع بسِمه لك معلنا والضـب قـد لبـاك حيـن أتاكـا
والذئب جاءك والغزالة قدأتت بك تستجيـر وتحتمـى iiبحماكـا
وكذا الوحوش أ تت إليك وسلمت وشكى البعير إليك حين iiرآكـا
ودعوت أشجارا أتتك مطيعة وسمعت إليـك مجيبـة لنـدا iiكـا
والماء فاض براحتيك وسبحت صم الحصى بالفضل فى iiيمناكا
وعليك ظللت الغمامة فى الورى والجذع حن إلى كريم لقـا iiكـا
وكذاك لا أثر لمشيك فى الثرى والصخر قد غاصت به قدما كـا
وشفيت ذا العاهات من أمراضه وملات كل الارض من جدواكـا
ورددت عين قتادة بعد العمى وابـن الحصيـن شفيتـه بشفاكـا
وكذا حبيب وابن عفر بعدمـا جرحـا شفيتهمـا بلمـس يداكـا
و علي من رمد به داويته فـي خيبـر فشفـى بطبيـب iiلماكـا
وسألت ربك في ابن جابر بعدما أن مات أحياه وقـد iiأرضاكـا
و مسست شاة لأم معبد بعدما ما نشفت فدرت من شفاكا iiرقياكـا
و دعوت عام القحط ربك معلنا فانهال قطر السحب حين iiدعاكـا
ودعوت كل الخلق فانقادوا الى دعواك طوعـا سامعيـن iiنداكـا
و خفضت دين الكفر يا علم الهدى ورفعت دينك فاستقام iiهناكـا
أعداك عادو في القليب بجمعهم صرعى وقد حرموا الرضا بجفاكا
في يوم بدر قد أتتك ملائك مـن عنـد ربـك قاتلـت أعداكـا
و الفتح جاءك يوم فتحك مكة و النصر في الأحزاب قد iiوافاكـا
هود و يونس من بهاك تجملا و جمال يوسف من ضياء iiسناكا
قد فقت يا طه جميـع الأنبيـا طـرا فسبحـان الـذي iiأسراكـا
و الله يا يسين مثلك لم يكن في العالميـن و حـق مـن iiنباكـا
عن وصفك الشعراء يا مدثر عجزوا و كلوا عن صفات علاكـا
انجيل عيسى قد أتى بك مخبرا و لنا الكتاب أتى بمـدح iiحلاكـا
ماذا يقول المادحون وما عسى أن تجمع الكتَاب مـن iiمعناكـا؟!
و الله لو أنَ البحـار مدادهـم و الشعـب أقـلام جعلـن iiلذاكـا
لم تقدر الثقلان تجمع نزره أبدا و مـا اسطاعـوا لـه iiادراكـا
بك لي فؤاد مغـرم يـا سيـدي و حشاشـة محشـوة iiبهواكـا
فاذا سكتُ ففيك صمتـي كلـه و اذا نطقـت فمادحـا iiعلياكـا
و اذا سمعت فعنك قولا طيبـا و اذا نظـرت فمـا أرى iiالاَكـا
يا مالكي كن شافعي في فاقتي انيِ فقيـر فـي الـورى iiلغناكـا
يا أكرم الثقلين يا كنز الغنى جد لي بجودك و ارضني برضاكـا
أنا طامع بالجود منك و لم يكن لأبي حنيفة في الأنـام iiسواكـا
فعساك تشفع فيه عنـد حسابـه فلقـد غـدا متمسكـا iiبعراكـا
فلأنت أكرم شافع و مشفع ومن التجى بحمـاك نـال iiرضاكـا
فاجعل قراى شفاعة لي في غد فعسى أرى في الحشر تحت لواكا
صلى عليك الله يا علم الهدى مـا حـنَ مشتـاق الـى iiمثواكـا
و على صحابتك الكرام جميعهم و التَابعين و كلَ مـن iiوالاكـا