ضاقت ارزاقه والناس منه في شؤم. وبلاء وهو من نفسه في تعب وعناء
واما من لان للخلق جانبه واحتمل صاحبه ولطفت معاشرته وحسنت محادثته
مال اليه الخلق. واتسع له الرزق وهو في نفسه في راحة والناس منه في سلامة
وادرك المطلوب ونال كل امر محبوب.
واذا لم تتسع اخلاق قوم تضيق بهم فسيحات البلاد ----------------------------------------------------------------------------- ويكفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم فيما معنى ان حسن الخلق كقائم الليل وصائم النهار .وفي حديث صحيح ان الرسول صلى الله عليه وسلم
سائل عن جارة تصوم النهار وتصلي الليل وتكثر الصدقه ولكنها تؤذي جيرانها
فقال النبي صلى الله عليه وسلم هي في النار
واخرى قيل انها قليلة الصدقه وقليلة الصيام والصلاة ولكنها لا تؤذي جيرانها