اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
لكل عشاق الحبيب المصطفي

 

تم بث قناة صوفية

 

 

على تردد النايل سات 

 

عامودى  10911

أفقي    27500     

 

الموقع علي الإنترنت

www.soufia.tv

 

&&&&&&&&&&

 

 بث قناة الصوفية

 

 علي تردد النايل سات

 

عمودي  10875

أفقي   27500

المواضيع الأخيرة
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2024 3:41 pm من طرف الناظورى

» مؤلفات السيد عادل العرفى كاملة
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالأحد يوليو 14, 2024 7:59 pm من طرف الناظورى

» شجرة تراتيب الامام الجيلى للبسطامى الثانى
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2024 5:07 pm من طرف الناظورى

» لااله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالجمعة أبريل 26, 2024 3:59 pm من طرف الناظورى

» الفاتحة لرسول الله وآله
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 27, 2023 3:31 pm من طرف الناظورى

» كتاب مرشد الزوار الى قبور الابرار
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 17, 2023 3:46 pm من طرف الناظورى

» غزة والصهاينة... الملائكة والشياطين
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:46 pm من طرف الناظورى

» نتنيولك...تاجر غزة(مسرحية من فصل واحد)
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:46 pm من طرف الناظورى

» تنظيم الجيش الصهيونى الارهابى
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:45 pm من طرف الناظورى

» وقف لشهداء سيول درنة ومدن الجبل الأخضر
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالسبت سبتمبر 16, 2023 8:14 pm من طرف الناظورى

» ميراث الكراهية البغيض (جريمة حرق القرآن الكريم)
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالسبت يوليو 29, 2023 6:10 pm من طرف الناظورى

» مؤلفات ومجاميع السيد فهمى محمد بوشعالة رحمه الله(1973-2017)
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2023 6:01 pm من طرف الناظورى

» ملحق الجزء الاخير من صيغ الصلوات
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالثلاثاء مايو 25, 2021 5:45 pm من طرف الناظورى

» أهواك يا خير الورى / كشف الحجاب
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 10:44 pm من طرف emaansaid

» حكمه:أبي زكريا العنبري رضي الله عنه.
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2016 9:58 am من طرف Adil mohamed zayed

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 330 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 330 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 330 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 7:34 am
برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
معلم الحب

معلم الحب


عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 06/05/2009
العمر : 44

كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Empty
مُساهمةموضوع: كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام   كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام Icon_minitimeالجمعة مايو 08, 2009 9:09 am

قال سيدنا ابو بكر:ذات مرة و نحن في الهجرة و انا عطشان جدا فاتيت بمذقة لبن و اعطيتها لرسول الله فشرب حتى ارتويت
-الكلمة ليست مكتوبة بشكل خاطئ بل هذا ماقاله سيدنا ابو بكر
2)يوم فتح مكة اسلم ابو قحافة و هو والد سيدنا ابو بكر فاراد ابو قحافة ان يذهب الى رسول الله وكان مصابا بالعمى فشاء رسول الله ان يذهب هو اليه و عندما ذهب اسلمابو قحافة فبكى ابو بكى فقالوا له: هذا يوم فرح فلما البكاء؟فقال :لاني كنت احب ان يكون الذي يبايعه الان ليس ابي بل ابو طالب فذلك سيسعده اكثر
وبهذا فان حب رسول الله يجب ان يكون اكبر من حبنا لاهلنا و والدينا وحتى انفسنا


الرسول صلى الله عليه وسلم لم تحن إليه قلوبُ المؤمنين فقط، بل حنَّت إليه الجمادات، وحنين الجذع إليه مشهورٌ متواترٌ وقد أفرد له القاضي عياض فصلاً هو الفصل السابع عشر في كتابه (الشفا).فقال :


روى البخاري عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنهما - :أن امرأة من الأنصار ، قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ، ألا أجعل لك شيئا تقعد عليه ، فإن لي غلاما نجارا . قال : ( إن شئت ) . قال : فعملت له المنبر ، فلما كان يوم الجمعة ، قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر الذي صنع ، فصاحت النخلة التي كان يخطب عندها ، حتى كادت تنشق ، فنزل النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذها فضمها إليه ، فجعلت تئن أنين الصبي الذي يسكت ، حتى استقرت ، قال : ( بكت على ما كانت تسمع من الذكر ) .
الراوي: جابر بن عبدالله - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 2095


وكان الحسنُ البصريُّ - رحمه الله تعالى - إذا حدّث بحديثِ حنين الجِذْع، يقولُ :' يا معشرَ المُسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- شوقاً إلى لقائه فأنتم أحقُّ أن تشتاقوا إليه ' . من فتح الباري 6/697.


وقال ابن كثير –رحمه الله- في البداية والنهاية '(3/219) : '... وما أحسنَ ما قال الحسنُ البصريُّ - : يا معشر المسلمين ، الخشبةُ تحنُّ إلى رسول الله شوقاً إليه ، أو ليس الرجال الذين يرجون لقاءَه أحقُّ أن يشتاقوا إليه .'


وكيفما كان، فحديثُ الجذع مشهورٌ ومنتشرٌ، والخبر فيه متواتر، أخرجه أهل الصحيح، ورواه من الصحابة بضعة عشر رجلاً، وحنينه إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- معجزة من معجزاته الكثيرة.


قال البيهقيُّ: 'قصة حنين الجذع، من الأمور الظاهرة التي حملها الخلفُ عن السلف، وفيها دليلٌ على أن الجمادات قد يخلق الله لها إدراكاً كأشرف الحيوان'.


وقال الإمام الشافعيُّ -رحمه الله-: 'ما أعطى الله نبياً ما أعطى محمداً ، فقيل له: أعطى عيسى إحياء الموتى، فقال: أعطى محمداً حنين الجذع حتى سُمِعَ صوتُه، فهذا أكبر من ذلك'.(1)


فهذه مكانةُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم – في قُلوب المؤمنين عُموماً، وإن أصدق تعبير عن تلك المحبة وهذه المكانة ما قاله أنس بن مالك - رضي الله عنه -يقول أنس بن مالك -رضي الله عنه-: 'حينما تُوفي رسول الله -صلى الله عليه و سلم- كنا نقول : يا رسولَ الله إنَّ جذعاً كنتَ تخطب عليه فترَكتَه فَحَنَّ إليك، كيف حين تركتنا لا تحنُّ القلوب إليك ؟والان كيف نحب رسول الله عندما نعلم انSmile نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الله تبارك وتعالى الذي خلقنا قد اصطفاه من بين الناس لتأدية هذه الرسالة، فيجب أن تعلم بأن الله اختار خَيْرَ الأخيار؛ لأنه – سبحانه - أعلم بمن يعطيه أمانة الرسالة، وما دام الله اصطفاه من بين الناس لهذه المهمة العظيمة، فنحن أيضًا نصطفي محبته من بين الناس أجمعين.


(2) يرسخ حب رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفوسنا عندما نعلم بأنه أثناء نشر دعوته لاقى الصعاب، وما من باب إلا وطرقه الكفار جاهدين لكي يُثْنُوه عن تبليغ الرسالة، فقد أرادوا فتنته، بإعطائه المال حتى يكون أكثرهم مالاً، وأرادوا فتنته عن طريق تزويجه أجمل نساء العرب، وأرادوا فتنته بأن يجعلوه سيدًا عليهم ففشلوا فشلاً ذريعًا، ثم استخدموا أسلوبًا آخر وهو التعذيب الجسدي والمعنوي، ففي الطائف أمروا صبيانهم وعبيدهم برميه بالحجارة، فرَمَوْه وأَدْمَوا قدمه فسالت منها الدماء، وفي غزوة أحد شقت شفته وسقطت رباعيته، وعندما كان في مكة وضعوا على ظهره رَوَثَ جزور.. فجميع تلك الفتن لم تثنه قِيد أُنْمُلَة عن مواصلة دعوته الربانية، وجميع تلك الفتن واجهها مستعصمًا بالله تعالى ومتوكلاً عليه، وعندما ندرك بأن الرسالة الإسلامية لم تأتنا على طبق من ذهب إنما عانى صاحبها أشد المعاناة الجسدية والنفسية، فأوصلها إلينا كاملة كما أنزلها إليه رب العالمين؛ فلذلك لا يَسَع قلوبنا ونفوسنا إلا أن تقترب مشوقة لمحبة خير خلق الله الصابر المحتسب محمد صلى الله عليه وسلم.


(3) حب رسول الله درجة من درجات حب الله لنا، قال – تعالى - على لسان نبيه الكريم: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبِعُوْنِيْ يُحْبِبْكُمُ اللهُ…)(1)، والاتباع مقرون بمحبة المتبوع، وعندما نحب المتبوع (محمدًا صلى الله عليه وسلم)، فإننا ننال بإذن الله تعالى محبة خالق الأكوان رب العالمين، وهذه درجة عظيمة يتمنى أن ينالها كل مسلم.


(4) نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم لكمال خُلُقِه، فقد وصفه رب الأرباب قائلاً عنه: (وَإِنّسيدنا محمد صلى الله علية وسلم لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيْم)(2)، فإذا الثناء على عظمة الخُلُق جاء من الخالق لحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، أفلا يكون ذلك تشريفًا لنا أن نَنْهَلَ من محبة صاحب الخلق العظيم محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاة والسلام.


(5) يجب أن نحب من يُحِبُّنا، ونُقَرِّب قلوبنا ممن يقترب منا، فهو عليه الصلاة والسلام يحبنا حبًّا عظيمًا، فقد سأل الله تعالى أن يخفف عن أمته الصلاة وذلك في حادثة الإسراء والمعراج، وادخر دعوته لأمته لكي يشفع لها يوم القيامة، وما من باب خير إلا ودعانا إليه لنناله، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض، والفِرْدَوْسُ أعلى الجنة وأوسطها وفوقه عرش الرحمن، ومنه تتفجر أنهار الجنة، فإذا سألتم الله فاسألوه الفِرْدَوْسَ الأعلى"(3)، ويوم القيامة عندما يرى من أمته من يُعذَّبون فيقول عليه الصلاة والسلام: "أُمَّتي.. أُمَّتي".


لهذا تعتز نفس قائلة: اللهم اشهد أني أُحِبُّكَ وأحب نبيك ورسولك محمدًا صلى الله عليه وسلم.


(6) حبنا له كامن في قلوبنا؛ لأنه جَسَّد حياتنا بالمثل الأعلى، فهو مثلنا الأعلى في التقوى والعبادة، وهو مثلنا الأعلى في المعاملات الاجتماعية من الزوجة إلى الأولاد إلى الأرحام إلى المجتمع الإسلامي، وهو مثلنا الأعلى في الأخلاق الفاضلة، ومثلنا الأعلى في الدعوة إلى الله تعالى، فهو كالنور الذي نهتدي به في طريقنا المظلم.


(7) عندما نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم فإننا ننال ثمارًا طيبة، فمحبته كالشجرة المثمرة، فقد أثمرت حب الله تعالى لنا، وأثمرت حب الأنبياء عليهم الصلاة والسلام وأثمرت حب الملائكة عليهم السلام، وأثمرت حب الصحابة رضي الله عنهم وأثمرت حب زوجاته أمهات المؤمنين رضي الله عنهن وأثمرت حب التابعين رحمهم الله، وأثمرت حب جميع المسلمين، فيالَها من محبة جَنَيْنا منها أطيب وأغلى الثمار.


(Cool نحبك يا رسول الله؛ لأنك أرشدتنا إلى كيفية اتباع الأسلوب الأمثل للمواقف الثلاثة التي ما من إنسان إلا ويتوقف فيها، وتلك المواقف:


أ - موقفنا في الدنيا. ب - موقفنا في الحياة البرزخية (القبر). جـ – موقفنا في المَحْشر يوم القيامة.


ففي تلك المواقف الثلاثة التي لا بد وأننا سَنَمُرُّ فيها، نحن في أمس الحاجة إلى من يرشدنا إلى طريق النجاة الذي يرضي الله تعالى:


أ ) ففي الدنيا قال لعبد الله بن عمر: "كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل"([1])، وقال صلى الله عليه وسلم: "مالي وللدنيا ما أنا في الدنيا إلا كراكب اَسْتَظَلَّ تحت شجرة ثم راح وتركها"[2]، فأوضح لنا عليه الصلاة والسلام أن الدنيا ليست غاية يلهث وراءها المسلم، إنما هي وسيلة لنيل رضا الله تعالى.


ب) وفي القبر أخبر عليه الصلاة والسلام أن هناك منكرًا ونكيرًا، يسألان الإنسان عندما يوضع في القبر، والقبر إما أن يكون روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار، كما أنه حَثَّنا على زيارة القبور قائلاً بأنها تذكرنا بالآخرة، وعندما يخبرنا عليه الصلاة والسلام بما يدور في القبر، فإن قلوبنا تتهيأ للاستعداد لذلك اليوم.


جـ) موقفنا في المحشر يوم القيامة: بَيَّن لنا عليه الصلاة والسلام أن الناس يُحْشَرون حُفاة عُراة غُرْلاً (غير مختونين) على أرض بيضاء، والكل فَزِعٌ، خائف، والناس في اضطراب، ثم أوضح لنا عليه الصلاة والسلام أن الشمس تنزل حتى تصل على ارتفاع ميل، وقد وصف الله ذلك اليوم بأنه بمقدار ألف سنة، وأخبر الصادق المصدوق أن هناك زمرة من المؤمنين يُظِلُّهُم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، منهم الحاكم العادل، والرجل الذي ذكر الله خاليًا ففاضت عيناه، والمتزاورون في الله والمتحابون في الله تعالى.


فقد جَسَّد لنا عليه الصلاة والسلام تلك المواقف الثلاثة (الدنيا، القبر، المحشر) حتى نكون على بصيرة لاجتيازها مُؤمِّلاً لنا عليه الصلاة والسلام أن ننال الجنة وننجو من النار، ونظرًا لذلك كله، ألا يكون هذا داعيًا لنا بأن نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من والدنا وولدنا والناس أجمعين ؟!


ثانيًا: كيف نغرس حب الرسول
(1) اتخاذه القدوة الأولى للأطفال، وتعميق حبه في نفوسهم.


(2) بأسلوب مناسب لقدرات الأطفال نبين لهم فضل النبي صلى الله عليه وسلم على الأمة الإسلامية.


(3) باستخدام الإثارة المُشَوِّقَة والمُحَبَّبَة للنفوس نَقُصُّ عليهم سيرته العطرة.


(4) نُعَلِّمُهُم الصلاة على النبي (يقولون صلى الله عليه وسلم) عندما يسمعون اسمه عليه الصلاة والسلام.


(5) نُربيهم على السلوكيات التي كان يتمثل بها عليه الصلاة والسلام، كطَلاقَة الوجه والسماحة وإلقاء السلام وحب المساكين وطاعة الوالدين والإنفاق في سبيل الله...


(6) تحفيظهم الأدعية اليومية التي كان يدعو بها عليه الصلاة والسلام، وذلك باستخدام أسلوب التدرج في التعليم، ومن أمثلة أدعيته اليومية، دعاء الاستيقاظ من النوم والدعاء عند الانتهاء من الأكل، ودعاء الخروج من المنزل...


(7) توجيههم ومتابعتهم نحو حفظ أحاديثه الشريفة، وليكن لكل أسبوع حديث واحد على الأقل، وتلك الأحاديث تكون قصيرة ومناسِبة لقدراتهم الذهنية والاستيعابية، ومثال ذلك:


قوله صلى الله عليه وسلم


"أفضل الإيمان الصبر والسماحة"([1])


"مَنْ صَمَتَ نجا"([2])


"أَفْضَلُ العبادة الدُّعاء"([3])


****


ثالثاً: الثمار التي نجنيها من حبه


(1) حب الله لنا:


حب الله لنا ثمرة من أطيب الثمار اليانعة نقتطفها من محبتنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: "قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّوْنَ اللهَ فَاتَّبِعُوْنِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوْبَكُمْ واللهُ غَفُوْرٌ رَحِيْم)([1]).


يا لها من محبة يتمنى أن يَبْلُغَهَا كل مُوَحِّد لله رب العالمين.


(2) اكتمال الإيمان:


من اكتمال الإيمان حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، والحديث خير دليل على ذلك، والمؤمن يحرص دائمًا على اكتمال الإيمان في نفسه ووجدانه، أفلا يود أن يتوج إيمانه بحب خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم ؟!


(3) الارتقاء لمعالي الأخلاق والفضائل:


المُحِبُّ مُولَعٌ بتقليد المحبوب، والله تعالى أرسل إلينا حبيبنا محمدًا صلى الله عليه وسلم لكي ينتشلنا من دياجير الظلام إلى نور الإسلام، وأمرنا بحبه والاقتداء به، وإذا أحببناه أحببنا أعماله التي أضاءت قلوبنا، فها هو متواضعًا، خافضًا الجناح للمؤمنين، صادقًا، موفيًّا بالعهد، محبًّا للفقراء، أمينًا، متسامحًا، حليمًا، منفقًا في سبيل الله، تلك الفضائل يجب أن نتحلى بها؛ لأنها تمثلت في محبوبنا، ومن ثَمَّ يجب أن نترجمها واقعًا من خلال سلوكنا الظاهري ناتجًا من حبنا لرسول الله صلى الله عليه وسلم.


(4) ارتقاء الجانب الوجداني:


في خِضَمِّ الجاهلية التي تطؤها أرجلنا نجد أن القلب والنفس اكْتَنَفَتْهُما المادية فلهثنا وراء الدنيا، وأسلوب تعامل الرسول صلى الله عليه وسلم مع الدنيا عَبَّر عنه في حديثه الذي قال فيه: "مالي وللدنيا إلا كراكب اسْتَظَلَّ تحت شجرة ثم قام وتركها"، فهذا مقدار الدنيا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقد جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم للآخرة مكانًا كبيرًا في نفسه ووجدانه، فقد قال عليه الصلاة والسلام: "لو تعلمون ما أعلم لبكيتم كثيرًا ولضحكتم قليلاً"، وترجم ذلك عمليًّا عندما كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، وهاهو أحد الصحابة يصف حالة الرسول صلى الله عليه وسلم أثناء الصلاة، فقد قال رضي الله عنه: "كان له أزيز كأزيز المِرْجَل"، والمِرْجَل القدر المملوء بالماء والموضوع فوق النار، فعندما يصل لدرجة الغليان يتحرك الماء بداخله ويُصْدِر صوتًا، فصدر رسول الله يصدر صوتًا تأثرًا بتلاوة القرآن. فحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يجعلنا مرتقين وجدانيًّا وروحيًّا متذكرين حالنا في القبر والآخرة.


(5) حب المسلمين أجمعين:


أثمر حب رسول الله صلى الله عليه وسلم محبتنا لأمهات المؤمنين رضي الله عنهن والصحابة رضي الله عنهم، كما أثمر حب التابعين رحمهم الله وحب جميع المسلمين الذين سبقونا بالإيمان، كما أثمر حب المسلمين الذين يعيشون معنا الآن، قال صلى الله عليه وسلم: "لا يؤمن أحدكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه"، وتلك المحبة الأخوية أثمرت التكافل الاجتماعي.. فعلى سبيل المثال مسلمو الكويت يتصدقون لإخوانهم المسلمين في إفريقيا وأفغانستان، فأعانوا إخوانهم مسلمي إفريقيا على توفير المواد الغذائية والقضاء على الجهل ومحاربة الأمية بفتح المدارس والقضاء على الأمراض بفتح المستوصفات، كما أعانوا إخوانهم في أفغانستان بتوفير المال اللازم لهم لشراء السلاح وتوفير الأجهزة الطبية والمستشفيات كمستشفى الفوزان الذي يقوم بإجراء العمليات للجرحى المجاهدين.. فكل ذلك يدعونا للتساؤل.. ما سبب تلك المساعدة ؟! أهناك رابط دنيوي أو مصلحة مادية لا ورب الكعبة.. إنها المحبة التي أمرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم، فأثمرت تلك الثمار اليانعة التي شملت المسلمين بمشارق الأرض ومغاربها.
lol! lol!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف تحب النبي عليه الصلاه والسلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من وصايا الرسول عليه الصلاه والسلام..
» قصص رواها النبي عليه الصلاة والسلام
» أسماء النبي عليه الصلاة والسلام وهذه :
» عاتكة بنت خالد (أم معبد) توصف النبي عليه الصلاة والسلام
» خمس أحاديث في فضل الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين :: قسم التهانى والمناسبات-
انتقل الى: