سئل أحد الفلاسفة: كيف تختار امرأتك؟ فأجاب: لا أريدها جميلة، فيطمع فيها غيري ، ولا قبيحة فتشمئز منها نفسي ، ولا طويلة فأرفع لها هامتي ، ولا قصيرة فأطأطئ لها رأسي ، ولا سمينة فتسد علي منافذ النسيم ،ولا هزيلة فأحسبها خيالي ، ولا بيضاء مثل الشمع ، ولا سوداء مثل الشبح ، ولا جاهلة فلا تفهمني ، ولا متعلمة فتجادلني ، ولا غنية فتقول هذا مالي، ولا فقيرة فيشقى من بعدها ولدي .. لخص هذا الفيلسوف المطالب التى يفضلها معظم الرجال أثناء اختيار الزوجة طبعا "اللقطة" فهذه المواصفات مثالية من وجهة نظر كثيرون من خلالها يضمن آدم التكافؤ فهو لا يريد زوجة تناطحه وتتسيد عليه وفى الوقت نفسه يريدها شريكة حياة مثالية من حيث الشكل والمضمون.
ولكن هناك الأفضل من ذلك وهى الزوجة التى ذكرها أشرف الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام : ( تُنكح المرأة لأربع لمالها , وحسبها , وجمالها , ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك) رواه البخاري . وقال عليه الصلاة والسلام : ( الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة) رواه مسلم ..
مش نافعة وبالرغم من أن بعض الرجال يقتنعون بما قاله الفيلسوف ، ويختارون الزوجة على هذا الأساس على "الفرازة" كما يقولون ، إلا أن بعضهم يكتشف أن هذه المرأة لا تناسبهم ، ومن هنا تكثر المقولة التى تتردد على لسان الأزواج " أنتِ لا تصلحين كزوجة" ، فما السر وراء ذلك ، وهل قيل لكِ من قبل أنك "زوجة مش نافعة .. ومكنش ليكي جواز "، هل ندم زوجك على زواجه منكِ
هناك مواقف متكررة تحدث مع بعض الزواج ، إذا وعت إليها بعض الزوجات ستكون زوجة مثالية من الدرجة الأولي
عدم الاهتمام : فإذا دخل الزوج البيت على الزوجة فعليها أن تهتم بوجوده ، وعليها أن تشعره بأنها كانت فى انتظاره ومشتاقة إليه ، وتترك ما بيدها من طهي أو مشاهدة التليفون أو حديث فى التليفون حتى ولو كانت تتحدث مع أمها لاستقباله ابتسامة تاركة "البوز والنكد"أما في حالة استخدام هذه الأسلحة فلن أحد يلومه على أنك "لا تصلحين كزوجة " الطهي وشئون المنزل : صحيح أن الأعمال المنزلية لا تحتل الصدارة فى الحياة الزوجية إلا أنها عامل مهم وخاصة إذا كان زوجك يحب الطعام أو يحب أن يستشعر التنسيق والنظام
ولكن القاعدة الأساسية التى يشترك فيها كل الرجال هى الرغبة الملحة فى تناول الطعام من يديكِ حتى وإن كان غير جيد بالدرجة الكافية ، لاشك أن محاولتك إسعاده ستدفعك إلى تعلم كل الأصناف المفضلة له ، ومرة بعد مرة ستجدين نفسك أستاذة فى عمل كل الأصناف ، ولا تنسي المقولة الشائعة التى تقول (أقرب طريق إلى قلب الرجل .. معدته) بل لسانه الذي إن لم ينطق فسيقول لسان حاله "أنا إيه اللى خلاني أتجوز بس .. كان يوم ..
الثرثرة وإفشاء الأسرار : من أسوأ الصفات التى تتصف بها الزوجة هى إطلاق العنان للسانها والثرثرة بين الصديقات والأهل عن أي صغيرة وكبيرة بالحياة الزوجية ، هذا النوع من النساء لا يستطعن مشاركة الرجل فى تحمل المسئولية
الغضب : إذا كنتِ عصبية وزوجك لم يقول لكِ الجملة المأثورة بعد فتأكدى حتماً أنكِ ستسمعينها قريباً ، بسرعة صلحى من نفسك ولا داعي لافتعال المشكلات بحجة أنك عصبية وضعى أعصابك داخل "ثلاجة" وخاصة إذا كنتِ ربة منزل لا تواجهين الضغوط التى تتعرض لها المرأة العاملة ، بل حاولي أن تمتصي انفعال زوجك بصوتك الهادئ وكلماتك الرقيقة ، وإن لم تستطيعيِ ذلك فاتركيه إلى أن يهدأ حتى لا تفلت منك أي كلمة تثيره مجدداً
المظهر : اختبري مظهرك ، كيف تبدين خارج منزلك مع صديقاتك أو فى عملك ، وبين مظهرك أمام زوجك ! إذا كان المظهر لا يختلف فلا بأس بكِ ، ولكن احرصي على أن تكونى أفضل من ذلك وتحاولين إبراز أناقتك ومفاتنك بصورة أفضل أمام زوجك ، حتى لا يندم على زواجه منك أو يلجأ لامرأة اخرى يجد لديها ما ينقصك من هندام أو نظافة
بر الأهل : السؤال المهم .. ما علاقتك بأهله ؟ هل تحرصين على إرضاءه ببر أهله أم تفتعلين المشاكل للاستحواذ عليه ؟ أهم أسرار الزوجة المثالية هي وصل أرحام زوجها فى المناسبات وفي كل وقت بل وتدفعه إلى البر وطاعة الله بإ يقاظه للصلاة ... حاسبي نفسك ، وحددي موقعك من هذه الصفات ، واعلمي أنك إن لم تمتلكي أي من هذه الصفات فأعلمي أنك لا تصلحين كزوجة.