دعوة المظلوم
شكاأهل الكوفة سعداا لى عمربن الخطاب فعزله.واستعمل عليه عمارا.لقد شكوه حتى ذكروا انه لايحسن الصلاة فأرسل اليه عمر فقال له:ياأبا اسحاق.ان هؤلاء يزعمون أنك لاتحسن الصلاة فقال سعد : والله .اننى كنت اصلى بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم .لاانقص منها شيئا .أصلى العشاء فأركد (أطيل ) فى الاولين وأخف فى الاخريين قال عمر:ذلك الظن بك يا أبا اسحاق ..ثم أرسل رجالا الى الكوفة ..يسألون أهلها .. فلم يدعوا مسجدا الا سألوا عنه فكان الناس يثنون عليه حتى دخل أحدهم مسجدا ..فقال رجل منهم يقال له أسامة بن قتادة ويكنى ابا سعدة قال :اما اذا نا شدتنا سعدا فانه كان لايسير بالسرية ولا يقسم بالسوية ..ولا يعدل فى القضية .فلما بلغ ذلك سعدا ..رفع يديه الى السماء .. وكان مستجاب الدعوة فقال :أما والله لادعو له بثلاث ..اللهم ان كان عبدك هذا كاذبا فأطل عمره ..واطل فقره .. وعرضه للفتن ..قال عبد الملك :فأنا رأيته بعد ذلك ..قد سقط حاجباه على عينيه من الكبر وأنه ليتعرض للجوارى فى الطريق ..يغمزهن فكان اذا سئل عن ذلك يقول :شيخ كبير أصابتنى دعوة سعد .