تاريخ التسجيل : 01/01/1970
| موضوع: قصيدة غاية الروعة لسيدى صالح الجعفرى الثلاثاء سبتمبر 16, 2008 10:11 pm | |
| قصيدة غاية الروعة لسيدى صالح الجعفرى
[frame="10 80"](
صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَـى آلِـه وسَلَّـم ii) ( صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آلِـه وسَلَّـم ii) رَوضَـةُ الهَـادِي iiنَبِينَـا هُيَّئَـت iiلِلمُتَّقِيـنَـا كُلُّ مَن قَالُوا iiرَضِينَا بِالحَبِيب مَولاي iiمُحَمَّـد حُبُّـهُ عَيـنُ iiالكَمَـالِ جَاهُـهُ عَـالٍ iiوَغَـال صَحبُهُ خَيرُ iiالرَّجَالِ بَايَعُوا الهَـادِي iiمُحَمَّـد وَجهُهُ فَاقَ iiالبُـدُورَا زَادَهُ المَولَـى iiسُـرُورَا قَد بَدَا فِي الكَونِ iiنُورَا قَبلَ خَلقِ اللَّه iiمُحَمَّـد حُبُّهُ فَـرضٌ iiوَحَتـمُ مَدحُـهُ خَيـرٌ iiوَغُنـمُ لَيسَ يَأتِي القَلبَ iiهَـمٌ لِلَّـذي يَهـوَى iiمُحَمَّـد بَحرُ عِلمِ اللَّهِ iiأَحمَد كُـلُّ مَـن يَلقَـاهُ iiيَسعَـد حَوضُهُ الصَّافِي iiالمُبَرَّد لِلَّذِي يَعشَـق iiمُحَمَّـد يَفتَـحُ اللَّـهُ iiالعَـوَالِـم بِـإِمَـامٍ iiلِلمَـكَـارِم لِجَمِيعِ الرُّسلِ iiخَاتِم الحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد خَيرُ خَلقِ اللَّهِ iiطَهَ مِثلُ شَمسٍ فِـي iiضُحَاهَـا هَذِهِ الدُّنيَا iiنَراهَا فِـي ضِيَـاءٍ مِـن iiمُحَمَّـد أَكحَلُ العَينَينِ iiأّدعَج نُـورُهُ المَحبُـوبُ iiأبلَـج أَشنَبُ الأَسنَانِ أَفلَج فَاقَ رُسـلَ اللَّـه iiمُحَمَّـد وَجهُهُ يَانَاسُ iiنَائِر سَيَّـدِي مَولـى iiالبَشَائِـر ذُخرُنَا نُورُ البَصَائِـر اسمُـهُ الهَـادِي مُحَمَّـد قَدرُهُ العَالِي iiالمُفَضَّل وَصفُهُ الغَالِي iiالمُكَمَّـل وَحيُ رَبَّي قَد iiتَنَزَّل لِلحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد فَضلُهُ عَمَّ iiالنَّوَاحِي لِظَـلامِ الكُفـرِ iiمَاحِـي فِي الصَّحَارَى iiوالبِطَاحِ أَشرَقَت أَنوَار مُحَمَّـد شَرعُه لِلكَـونِ iiيَعمُـر وَبِـهِ الأَيَـامُ iiتَفخَـر دَمعُ مَن يَهوَاهُ iiيَقطُر مِن غَرَامٍ فِـي iiمُحَمَّـد حُسنُـهُ لِلبَـدرِ أَخجَـل وَبِـهِ غَيـبٌ iiتَنَـزَّل وَجُمُوعَ الكُفرِ iiعَطَّل عَـزمُ مَولانَـا iiمُحَمَّـد البَعِير يَشكُو iiالمَجَاعَه لِلنَّبِي بَيـنَ iiالجَمَاعَـه قَالَ يَامَولَى iiالشَّفَاعَه كُـن شَفِيعِـي iiيَامُحَمَّـد نَادَت الهَادِي غَزَالَـه تَشتَكِـي تُبـدِي iiمَقَالَـه يَا إِمَاماً لِلرَّسَالَـه كُـن ضَمِينِـي يَـا iiمُحَمَّـد هَذِهِ الدُّنيَا iiكَسَاعَه اجعَـلِ الأَعمَـالَ iiطَاعَـه وَاشتَرِي خَيرَ iiبِضَاعَه زَورَةَ الهَادِي iiمُحَمَّـد هَـذِهِ الدُّنيَـا iiتَـزُولُ والبَقَـا لَيـسَ iiيَطُـولُ أَينَ مَن يَمشِي يَقُولُ كُن شَفِيعِـي يَـا iiمُحَمَّـد رَبَّنَا يَسَّـر iiوَسَهَّـل زَورَة المُختَـارِ iiعَجَّـل دَمعُنَا يَهمِي iiوَيَنزِل مِن غَـرَامِ فِـي iiمُحَمَّـد رَبَّنَا هَيَّئ iiطَرِيقَـاً كُـن لَنَـا رَبَّـي iiرَفِيقَـاً كَي نَرَى بَدرَاً iiشَفِيقَاً الحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد ظَنُّنَـا فِيـكَ iiجَمِيـلُ أَنـتَ يَارَبَّـي iiوَكِيـلُ وَالنَّبي نِعم iiالكَفيلُ الحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد كُلُّنَا يَرجُو iiالبِشَارَه بِالرَّحِيل نَحـوَ iiالزَّيَـارَه حَبَّذَا تِلـكَ iiالتَّجَـارَه زَورَة الهَـادِي iiمُحَمَّـد أَينَ أَصحَابُ iiالكَمَالِ أَيـنَ سَـادَاتُ iiالرَّجَـالِ أَنفَقُوا مِن خَيرِ مَالِ قَاصِدِين مَـولاي iiمُحَمَّـد دَمعُهُم يَقطُـر وَبَـادِي كُلَّمَـا حَلُّـوا iiبِـوَادِي قَصدُهُم خَيرَ iiالعِبَادِ الحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد سَارَ بِالرَّحمَنِ سَارَا رَكبُهُـم يَطـوِي iiالقِفَـارَا وَرَأَينَاهُم iiجِهَـارَا عَاشِقِيـن مَـولاي iiمُحَمَّـد حَـرُّ هَاتِيـكَ البَـوَادِي مِثـلُ ثَلـجٍ مِـن وِدَادِ حِضنُهُم خَيرُ iiالعِبَادِ رَحمَـةُ الهَـادِي iiمُحَمَّـد أَسكُبِ الدَّمعَ iiحَلالا عِندَ مَـا تَلقَـى iiالهِـلالا مِن بَعِيدٍ قَـد تَـلالا فِيـهِ نُـورٌ مِـن مُحَمَّـد هَذِهِ الخَضرَاءُ iiتَظهَر نُورُهَـا لِلعَقـلِ iiيَبهَـر عِندَ رُؤيَاهَا تَحَدَّر دَمـعُ مَـن يَعشَـق مُحَمَّـد رَوضَةُ الهَادِي iiنَبِينَا تُفـرِحُ القَلـبَ iiالحَزينَـا أَبشِرُوا iiيَازَائِرِينَـا بِالشَّفَاعَـه مِـن iiمُحَمَّـد هَذِهِ الرَّوضَةُ iiأبشِـر قَـد وَصَلنَـا iiلِلمُبَشَّـر أَمرَ دُنيَا iiلاتُفَكَّـر وَانظُـرِ الهَـادِي iiمُحَمَّـد كُلُّ مَـن زَارَ iiالمَقَامَـا فالنَّبِـي رَدَّ iiالسَّلامَـا يَعرِفُ الخَلقَ iiتَمَامـاَ بَشَّـرُوا زُوَّار iiمُحَمَّـد هَامَتِ الأَروَاحُ iiحُبَّاً دَمعُنَا قَـد سَـالَ iiصَبَّـاً نَالَتِ الزُّوَّارُ iiقُربَاً لِلحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد يَاحَبِيـبَ iiالمُتَّقِيـنَـا وَسِـرَاجـاَ iiوَمُبِيـنَـا يَـا أَبَـا القَاسِـم iiدُعِينَـا فَأَتَينَـا يَـا مُحَمَّـد مَرحَباً يَـا iiمُصطَفَانَـا حُبُّـكَ الغَالِـي iiأَتَانَـا مِن بَعِيدٍ قَد دَعَانَـا لِلحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد كَي نَرَى ذَاكَ iiالمَقَامَا فِيهِ بَـدرٌ قَـد iiتَسَامَـى وَأَخُو الشّوقِ iiتَسَامى مِن هُيَـامٍ فِـي iiمُحَمَّـد يَاشَفِيعَـاً iiلِلذُّنُـوبِ وَغَيَاثَـاً فِـي iiالكُـرُوبِ وَضِيَـاءً iiلِلقُلُـوبِ أَنـتَ نُـورٌ يَـا iiمُحَمَّـد جَاهُكَ المَرجُو iiعَظِيمُ أَنـتَ مِفضَـالٌ كَرِيـمُ وَرَءُوفٌ iiوَرَحِيـمُ وَعَـفُـوٌّ يَــا iiمُحَـمَّـد أَبشِرُوا يَا مَن iiرَأَيتُم رَوضَةَ الهَادِي iiوَزُرتُـم عِندَ رَبَّ العَرشِ iiكُنتُم زَائِرِين مَولاي iiمُحَمَّـد قَـدَّرَ المَولَـى iiالسَّعَـادَه وَدَعَاكُـم iiلِلعِبَـادَه هَذِهِ الحُسنَى iiزِيَـادَه زَورَةُ الهَـادِي iiمُحَمَّـد سَعدُكُم يَا مَن iiتَزُورُوا وَجهُكُم يَعلـوهُ iiنُـورُ رَبُّكُـم رَبٌّ iiغَفُـورُ لِلَّـذي قَـد زَار مُحَمَّـد لَـو رَأَينَـا iiالوَاقِفِينَـا لَـو رَأَينَـا iiالقَاعِدِينَـا لَو رَأَينَـا السَّائِلِينَـا الشَّفَاعَـه مِـن iiمُحَمَّـد نُورُ خَيرِ الخَلقِ iiيُجلَـى وَكِتَـابُ اللَّـهِ يُتلَـى وَعُلومُ الشّرعِ iiتُملَـى عِنـدَ مَولانَـا iiمُحَمَّـد إِن رَجَعتُم iiبِالسَّلامَه أَخبِـرُوا أَهـلَ المَلامَـه كَي يَجِيئُوا مِن iiتِهَامَه لِلحَبِيب مَولاي iiمُحَمَّـد عَرَّفُوهُـم iiبِالمَـقَـامِ أَخبِـرُوهُـم iiبِالهُـيَـامِ أَيقِظُوهُم مِـن iiمَنَـام كَـي يَـزُورُوا لِمُحَمَّـد لَو عَلِمتُم iiيَاعَـوَاذِل مَاسَكَنتُـم فِـي المَنَـازِل مَالَنَا فِي القَلبِ iiشَاغِل كُلُّنَـا يَهـوَى iiمُحَمَّـد قَد سَرَينَـا iiبِالمَطَايَـا لِلنَبِـي خَيـرِ iiالبَرَايَـا سَيّدِي كَنزِ iiالعَطَايَا الحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد حُبُّهُ يُحيـى iiالقُلُوبَـا يَغفِـرُ اللَّـهُ iiالذُّنُوبَـا يَستُرُ اللَّهُ العُيُوبَا بِالحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد يَارَسُـولَ اللَّـهِ iiنَـادِ أَهـلَ حُــبٍّ iiوَوِدَادِ هُم بِشَوقٍ فِي iiبِعَادِ أُدعُهُـم مَـولاي iiمُحَمَّـد وَتَوَجَّـه iiلِلمُقَـدّر رَبُّنَـا المُعطِـي iiيُيَـسّـر بَعدَ عُسرٍ كَي iiنُبَدّر لِلحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد صَلَـوَاتٌ iiطَيّـبَـاتٌ زَاكِـيَـاتٌ iiنَامِـيَـاتٌ غَالِيَاتٌ iiدَائِمَـاتٌ لِلحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد وَسَلامُ اللَّـهِ iiيَتـرَى عَطَّـرَ الكَـونَ iiوَمَـرَّا شَرَحَ الصَّدرَ iiوَسَرّا لِلحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد وَعَلَى الصَّحبِ الأَفاضِل كُلّ مِفضَالٍ iiوَعَامِـل بِكِتَـابِ اللَّـهِ iiقَائِـل وَكَــذا آلُ iiمُحَـمَّـد عُمَّ بِالرّضوَانِ iiرَبّي خَيرَ صِدّيـقٍ iiوَصَحـبِ وَكَذَا الفَارُوقُ iiحِبّـي سَكَنَـا قُـربَ iiمُحَمَّـد عُمَّ ذَا النُّورَينِ iiرّبّي وأَبَـا السّبطَيـنِ iiحِبّـي ثُـمَّ لِلعَمَّيـنِ iiرَبّـي ثُـمَّ صَحبَـاً iiلِمُحَـمَّـد عُمَّ لِلسّبطَينِ iiرَبّي آلِ خَيـرِ الخَلـقِ iiطِبّـي وَكَذَا الزَّهرَاءُ iiتُنبِي عَن كَمَـالٍ فِـي مُحَمَّـد عُمَّ سُهَّارَ iiاللَّيَالي كُـلُّ مَـن لِلـوِردِ iiتَالِـي هُم رِجَالُ iiالإِتّصالِ بِالحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد عُمَّ سُكَانَ iiالبَـرارِي والصَّحَـارَى iiوالقِفَـارِ كُلَّ مَجذُوبٍ iiوَقَارِي لِلصَّـلاةِ عَلَـى iiمُحَمَّـد عُـمَّ رَبِـي iiالنَاسِكينَـا وَالعِبَـادِ iiالصَالِحِينَـا وَالرّجَـالِ iiالوَاقِفِينَـا عِنـدَ مَـولاي مُحَمَّـد وَبِهِم يَارَبّ iiنَصـرَا دَائِمَـاً دُنيَـا iiوَأُخـرَى اعظِمَن يَارَبِ iiأَجرَا بِالحَبِيب مَولاي iiمُحَمَّـد رَبّ رُدَّ الحَاسِدِينَـا عَـن أَذانَــا iiخَائِبِيـنَـا كُن لَنَا عَونَاً iiمُعِينَا بِالحَبِيب مَـولاي iiمُحَمَّـد رَبّ لاتَجعَـل عِدَانَـا تَتَمَكَّـن مِـن iiأَذَانَــا اكسُهـم ثَوبـاً iiهَوَانَـا وَأَجِبـنَـا iiبِمُحَـمَّـد عَجّل الخَوفَ iiإِلَيهِـم وَكَـذا البَـأسَ iiعَلَيهِـم وَكَـذا الشَّـرَّ iiلَدَيهِـم وَنصُـرَن آلَ iiمُحَمَّـد نَاظِمُ الدُّرّ iiالمُحَرَّر صَالِـحٌ مِـن آلِ iiجَعفَـر رَاجِي فَضلاً مِنكَ iiأَكبَر بِالحَبِيب مَولاي iiمُحَمَّد يَرجُو فَضلاً لَـن يَـزُولا وَرِضَـاءً iiوَقَبُـولا وَاتّصَالاً iiوَوُصُولا لِلحَبِيـب مَـولاي iiمُحَمَّـد يَرجُو فَضلاً مِنكَ iiرَبّي زَورَةَ المُختَارِ iiحِبّـي كُلّ عَامٍ بَينَ iiصَحبِ زَائِرِين مَـولاي iiمُحَمَّـد وَبِخيرٍ فِـي iiالخِتَـامِ نَبتَغِـي نَيـلَ iiالمَـرَامِ بِجـوَارٍ iiلِلمَقَـامِ فِــي بَقِـيـعٍ iiيَامُحَـمَّـد | |
|