عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: دوام الذكر سبيل الفكر الأحد مارس 08, 2009 9:29 pm | |
| دوام الذكر سبيل الفكر
دوام الذكر سبيل الفكر
بسم الله الرحمن الرحيم
البسملة كما وردت في القرآن وردت في جميع الكتب المنزلة السابقة وقد وضعها الشيخ في أوراده بل وفى مستهل الأساس، وقد ورد في الأثر أنها عندما نزلت نزل معها 12 ألف ملك، كما أن عدد حروفها 19 حرف وعدد زبانية جهنم 19 ملك لقوله تعالى ﴿عليها تسعة عشر﴾ فمن واظب عليها وردا كانت له درءا وحماية من زبانية جهنم وفى ذلك أخبرنا وكيع عن الأعمش عن أبى وائل عن عبد الله بن مسعود قال: من أراد أن ينجيه الله من الزبانية التسعة عشر فليقرأ بسم الله الرحمن الرحيم ليجعل الله تعالى بكل حرف منها جُنة من كل واحد.
وقد قال صلى الله عليه وسلم (ما بين بسم الله الرحمن الرحيم وبين الاسم الأعظم إلا كما بين سواد العين وبياضها).
والبسملة كانت ذكر سيدنا سليمان عليه السلام، فرغم ما أوتى من قوة فلم يعتمد على هذه القوة بل اعتمد على قوة بسم الله الرحمن الرحيم.
كما أن سيدنا نوح عليه السلام لم تكن البسملة ورده فحسب بل كان ذكره جزء من البسملة فكان يذكر بـ (بسم الله) فقال لقومه عند بداية رحلة السفينة ﴿اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها﴾.
وقد قيل أن (البسملة من العارف بمنزلة كن من الله) ويقول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (كل شئ لم يذكر عليه اسم الله فهو أبتر).
وقد جاء في كتاب الغنية لطالبى طريق الحق في الأخلاق والتصوف والآداب الإسلامية لسيدى عبد القادر الجيلانى: روى عن عطية العوفى عن أبى سعيد الخدرى قال قال صلى الله عليه وسلم: إن عيسى عليه السلام أرسلته أمه إلى الكُتاب ليتعلم، فقال له المعلم قل بسم الله الرحمن الرحيم، فقال سيدنا عيسى عليه السلام وما بسم الله؟ قال المعلم: لا أدرى، فقال سيدنا عيسى: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مملكته.
وقال أهل الحقائق إنما المعنى في بسم الله الرحمن الرحيم هو التيمن والتبرك وحث الناس على الابتداء في أقوالهم وأفعالهم ببسم الله الرحمن الرحيم كما افتتح بها الحق سبحانه وتعالى كتابه العزيز.
وقيل: أن (الله) اسم موضوع لله عز وجل لا يشاركه فيه أحد، بمعنى أن كل اسم لله تعالى مشترك بينه وبين غيره، له على الحقيقة ولغيره على المجاز، إلا هذا الاسم فإنه يختص به، وفيه معنى الربوبية والمعانى كلها تحته.
وأخرج ابن مردوية والثعلبى عن جابر بن عبد الله أنه قال: لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب الغيم من المشرق وسكنت الريح وماج البحر وأصغت البهائم بآذانهم ورجمت الشياطين من السماء وحلف الله بعزته وجلاله أن لا يسمى على شئ إلا بارك فيه.
وأخرج أبو نعيم عن السيدة عائشة قالت: لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم ضجت الجبال حتى سمع أهل مكة دويها فقالوا سحر محمد الجبال، فبعث الله دخانا حتى أظل أهل مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم موقنا سبحت معه الجبال إلا أنه لا يسمع ذلك منه. وأخرج الديلمى عن ابن مسعود أنه قال قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ومُحى عنه أربعة آلاف سيئة ورُفع له أربعة آلاف درجة).
وعن الديلمى في مسند الفردوس عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهم قال: إن المعلم إذا قال للصبى قل بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبى وبراءة لأبويه من النار وبراءة للمعلم.
أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم
قال تعالى ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ فجعل سبحانه الاستغفار أمن من العذاب، وقد وردت هذه الصيغة في استغفار سيدنا آدم عليه السلام، حيث كان استغفاره (أستغفر الله العظيم) فلما توسل بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كلمه المولى سبحانه قائلا ﴿فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم﴾ وهذه الكلمات كما قال عنها أهل التحقيق تتضمن ثلاثة أسماء إلهية وهى (هو، التواب، الرحيم) فأضافها سيدنا آدم في استغفاره فأصبح استغفاره (أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم).
وقال صلى الله عليه وسلم (من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) لأبى داود والنسائى وابن ماجة.
وقال حذيفة: كنت ذرب اللسان على أهلى فقلت يا رسول الله لقد خشيت أن يدخلنى لسانى النار فقال صلى الله عليه وسلم (أين أنت من الاستغفار فإنى أستغفر الله في اليوم مائة مرة) للنسائى وابن ماجة والحاكم.
وفيما أخرجه الإمام أحمد عن أبى هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم (إن الله سبحانه وتعالى ليرفع الدرجة للعبد في الجنة فيقول يارب أنى لى هذه؟ فيقول عز وجل: باستغفار ولدك لك).
وأخرج الإمام مسلم عن الأعرج المدنى قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإنى أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة).
وقد أخرج الإمام البخارى عن السيدة عائشة قالت قال صلى الله عليه وسلم (إن العبد إذا اعترف بذنبه إلى الله تاب الله عليه). وعن أبى أمامة الباهلى قال قال صلى الله عليه وسلم (صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة كتب له صاحب اليمين عشرا وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال صاحب اليمين أمسك عنه، فيمسك عنه ست ساعات من النهار أو سبعا، فإن استغفر الله تعالى منها لم يكتب عليه شيئا وإن لم يستغفر كتب عليه واحدة).
وعن سيدنا الإمام الحسن قال قال صلى الله عليه وسلم (ليس من عبد إلا عليه ملكان وصاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد سيئة قال له صاحب الشمال: أكتبها؟ فيقول له صاحب اليمين: دعه حتى يعمل خمس سيئات، فإذا عمل خمس سيئات قال صاحب الشمال: أكتبها؟ فيقول صاحب اليمين: دعه حتى يعمل حسنة، فإذا عمل حسنة قال له صاحب اليمين: قد أُخبرنا بأن الحسنة بعشر فتعال حتى نمحو له خمسا بخمس ونثبت له خمسا من الحسنات، قال فيصيح الشيطان عند ذلك يقول: متى أدرك ابن آدم). للحديث بقية
السلام وما بسم الله؟ قال المعلم: لا أدرى، فقال سيدنا عيسى: الباء بهاء الله والسين سناء الله والميم مملكته.
وقال أهل الحقائق إنما المعنى في بسم الله الرحمن الرحيم هو التيمن والتبرك وحث الناس على الابتداء في أقوالهم وأفعالهم ببسم الله الرحمن الرحيم كما افتتح بها الحق سبحانه وتعالى كتابه العزيز.
وقيل: أن (الله) اسم موضوع لله عز وجل لا يشاركه فيه أحد، بمعنى أن كل اسم لله تعالى مشترك بينه وبين غيره، له على الحقيقة ولغيره على المجاز، إلا هذا الاسم فإنه يختص به، وفيه معنى الربوبية والمعانى كلها تحته.
وأخرج ابن مردوية والثعلبى عن جابر بن عبد الله أنه قال: لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم هرب الغيم من المشرق وسكنت الريح وماج البحر وأصغت البهائم بآذانهم ورجمت الشياطين من السماء وحلف الله بعزته وجلاله أن لا يسمى على شئ إلا بارك فيه.
وأخرج أبو نعيم عن السيدة عائشة قالت: لما نزلت بسم الله الرحمن الرحيم ضجت الجبال حتى سمع أهل مكة دويها فقالوا سحر محمد الجبال، فبعث الله دخانا حتى أظل أهل مكة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم موقنا سبحت معه الجبال إلا أنه لا يسمع ذلك منه. وأخرج الديلمى عن ابن مسعود أنه قال قال صلى الله عليه وسلم (من قرأ بسم الله الرحمن الرحيم كتب له بكل حرف أربعة آلاف حسنة ومُحى عنه أربعة آلاف سيئة ورُفع له أربعة آلاف درجة).
وعن الديلمى في مسند الفردوس عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهم قال: إن المعلم إذا قال للصبى قل بسم الله الرحمن الرحيم كتب الله براءة للصبى وبراءة لأبويه من النار وبراءة للمعلم.
أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم
قال تعالى ﴿وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون﴾ فجعل سبحانه الاستغفار أمن من العذاب، وقد وردت هذه الصيغة في استغفار سيدنا آدم عليه السلام، حيث كان استغفاره (أستغفر الله العظيم) فلما توسل بالحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم كلمه المولى سبحانه قائلا ﴿فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم﴾ وهذه الكلمات كما قال عنها أهل التحقيق تتضمن ثلاثة أسماء إلهية وهى (هو، التواب، الرحيم) فأضافها سيدنا آدم في استغفاره فأصبح استغفاره (أستغفر الله العظيم هو التواب الرحيم).
وقال صلى الله عليه وسلم (من أكثر من الاستغفار جعل الله عز وجل له من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا ورزقه من حيث لا يحتسب) لأبى داود والنسائى وابن ماجة.
وقال حذيفة: كنت ذرب اللسان على أهلى فقلت يا رسول الله لقد خشيت أن يدخلنى لسانى النار فقال صلى الله عليه وسلم (أين أنت من الاستغفار فإنى أستغفر الله في اليوم مائة مرة) للنسائى وابن ماجة والحاكم.
وفيما أخرجه الإمام أحمد عن أبى هريرة قال قال صلى الله عليه وسلم (إن الله سبحانه وتعالى ليرفع الدرجة للعبد في الجنة فيقول يارب أنى لى هذه؟ فيقول عز وجل: باستغفار ولدك لك).
وأخرج الإمام مسلم عن الأعرج المدنى قال قال صلى الله عليه وسلم (يا أيها الناس توبوا إلى الله فإنى أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة).
وقد أخرج الإمام البخارى عن السيدة عائشة قالت قال صلى الله عليه وسلم (إن العبد إذا اعترف بذنبه إلى الله تاب الله عليه). وعن أبى أمامة الباهلى قال قال صلى الله عليه وسلم (صاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد حسنة كتب له صاحب اليمين عشرا وإذا عمل سيئة فأراد صاحب الشمال أن يكتبها قال صاحب اليمين أمسك عنه، فيمسك عنه ست ساعات من النهار أو سبعا، فإن استغفر الله تعالى منها لم يكتب عليه شيئا وإن لم يستغفر كتب عليه واحدة).
وعن سيدنا الإمام الحسن قال قال صلى الله عليه وسلم (ليس من عبد إلا عليه ملكان وصاحب اليمين أمير على صاحب الشمال فإذا عمل العبد سيئة قال له صاحب الشمال: أكتبها؟ فيقول له صاحب اليمين: دعه حتى يعمل خمس سيئات، فإذا عمل خمس سيئات قال صاحب الشمال: أكتبها؟ فيقول صاحب اليمين: دعه حتى يعمل حسنة، فإذا عمل حسنة قال له صاحب اليمين: قد أُخبرنا بأن الحسنة بعشر فتعال حتى نمحو له خمسا بخمس ونثبت له خمسا من الحسنات، قال فيصيح الشيطان عند ذلك يقول: متى أدرك ابن آدم) .[right] | |
|