عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: استمداد التصوف. الاسلامى الأحد مارس 08, 2009 3:20 pm | |
| فصل استمداد التصوف الإسلامي قال الإمام الجنيد ، واتَّبع سُنَّته، ولزمَ طريقته؛ فإن طُرُقَ الخيرات كلها مفتوحة عليه "اهـ. وقال الإمام سهل التُّسْتَرِيّ "اهـ وقال إبراهيم النصر آباذي (215 هـ ):" ربما يَقعُ في قلبي النّكتة من نُكت القومِ أياماً، فلا أقبلُ منه إلا بشاهِدَينِ عدلين: الكتاب، والسنة "اهـ وقال أبو بكر الطَّمَسْتَاني بشيئين: بصحبتهم مع النبي (348 هـ):" كان الناسُ – في الجاهلية – يتَّبعون ما تستحسنه عقولهم وطبائعهم، فجاء النبي :" لا بد للعبد من مُلازمة العُبوديَّة على السّنة، ودوام المراقبة "اهـ. وقال يحيى بن معاذ الرازي (230 هـ):" مَن عمل عملاً بلا اتباع السُّنَّة فباطلٌ عملُه "اهـ وقال الإمام ذو النون المصري : متابعة حبيب الله :" لا يصل العبدُ إلى اللهِ إلا بالله، وبموافقة حبيبه (289 هـ):" لا دليل على الطريق إلى الله تعالى إلا بمتابعة الرسول (328 هـ):" لا يقبل الله من الأعمال إلا ما كان صوابا، ومِن صَوابها: ما كان خالصاً، ومِن خالِصها: إلا ما وافق السّنّة "اهـ وقال الإمام سَرِيُّ السَّقَطِي (230):" من عمل عملا بلا اتباع سنة رسول الله (295 هـ):" من رأيته يدّعي مع الله تعالى حالاً تُخرجه عن حدّ العلم الشرعي، فلا تقربنَّ منه "اهـ. -- 42 وقال سعيد الحيري (180 - 261 هـ):" لو نظرتم إلى رجل أعطي من الكرامات حتى يرتقي في الهواء، فلا تغتروا به حتى تنظروا كيف تجدونه عند: الأمر والنهي، وحفظ الحدود، وأداء الشريعة "اهـ وقال عمر الحداد (309 هـ):" مَن ألزم نفسَه آدابَ السُّنَّةِ نوَّرَ اللهُ قلبَه بنُور المَعرفة، ولا مَقام أشرف من مقام متابعةِ الحبيب (105 – 187 هـ):" مَن جلس مع صاحب بدعةٍ لم يُعط الحكمة "اهـ وقال الإمام محمد السلمي ، -- 43 ومَن لم يحكم أحكام الظاهر، لم يُوفّق لتهذيب أحكام الباطن .. فمن جهل أحكام الله تعالى عليه في الظاهر فليس بصوفي، ومن خالف أحواله العلم فليس بصوفي .. ومَن باينَ أحواله السنةَ فليس بصوفي .. ومَن لم يكن أخلاقه وآدابه على مُوجب الكتاب والسنة فليس بصوفي "اهـ وقال الإمام إبراهيم الرقي "اهـ وقال رويم رضي الله عنه (305 هـ):" ( التصوف ): استرسال النفس مع الله تعالى على ما يُريد "اهـ وقال علي المزين :" ( حقيقة التصوف ) هو: العمل بحقيقة الشرع. يعني: [ الشَّرط: أن ] يعمل السالك بشرع الله - الآتي ذكرها -، في تلازم التصوف والفقه[right] | |
|