اقدم لكم اخوانى احدى قصائد الساده البرهانية (انشاد) انتظر ردودكم
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
هذا انشاد لاحدى قصائد الساده البرهانية تسمى (المسك مختوم)
من ديوان شراب الوصل لسيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
وهذا هو نص القصيده للتمكن من قرائتها مع سماعها
المسك مختوم وحق ختامه...إن تسأل (المطففين) توافى
فالله قد خلق العباد بحكمة...جعلت غرائب خلقه اصنافا
فمن الخلائق مؤمنون سليقة...جبلوا على توحيده إلطافا
هم عصبة قد ارقتهم نظرة...وعن المضاجع جمعهم يتجافى
هم اقوياء بعزة فى دينهم...وبدوا اذا امر المليك ضعافا
من ام ينبوع المحبة شاربا...فليعشق التبذير والاسراف
لبسوا رداء العز عند كمالهم...وتجاوزوا الارباع والانصاف
قد اثقل التوحيد حمل قلوبهم...فغدوا على ما حملوه خفافا
إيلافهم بالجمع الف بينهم...وأفاض معطيهم بهم إيلافا
حتى اذا امنوا تأذن ربهم...كرما يطمئنهم به ليخافا
جلت صفات الذات فهى منيعة...بجلالها لا تقبل الاوصاف
إنا صبرنا وهو يحكم بيننا...ولقد شكرنا فاسأل الاعراف
تلقى النجى وبالضلالة قد رمى...جهلوا عليه وكم عفا ليعافى
كان النجى على هدى من ربه...ولجاجهم صفحا اليه اضاف
وانظر لعاد سفهوا هاد لهم...زادوا الى بهتانهم أضعافا
واذا اردت زيادة فى هذه... والحكم فيها فاسأل الاحقاف
والقاسيات قلوبهم عن ذكرنا...قد انكروا الآءنا إجحافا
قوم عموا صموا وضاقت ارضهم...والبعض منهم قد ثنى الاعطافا
خلت القلوب وخلفت عن سيرها...تركوا وراء ظهورهم اسلافا
والبعض يرضى بالدنية مغنما...عيش الكفاف وجنة ألفافا
لو كان ادم ربنا ذا زلة...أو ضل ما استخلفته استخلافا
أو كان نوح ذا دعاء باطل...حاشاه ما نجيته ليضاف
ما حط من داوود أن فهمتها...سلمان لما يحكم الإنصاف
ارجو ان اكون قد اهديت لكم نفحة من نفحات سيدى الشيخ محمد عثمان عبده البرهانى
اللهم تقبل منا صالح اعمالنا اللهم امين
وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم