اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
لكل عشاق الحبيب المصطفي

 

تم بث قناة صوفية

 

 

على تردد النايل سات 

 

عامودى  10911

أفقي    27500     

 

الموقع علي الإنترنت

www.soufia.tv

 

&&&&&&&&&&

 

 بث قناة الصوفية

 

 علي تردد النايل سات

 

عمودي  10875

أفقي   27500

المواضيع الأخيرة
» ادعوا لوالدتي بالرحمة والغفران وارضوان
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالسبت نوفمبر 09, 2024 3:41 pm من طرف الناظورى

» مؤلفات السيد عادل العرفى كاملة
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالأحد يوليو 14, 2024 7:59 pm من طرف الناظورى

» شجرة تراتيب الامام الجيلى للبسطامى الثانى
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 14, 2024 5:07 pm من طرف الناظورى

» لااله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالجمعة أبريل 26, 2024 3:59 pm من طرف الناظورى

» الفاتحة لرسول الله وآله
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 27, 2023 3:31 pm من طرف الناظورى

» كتاب مرشد الزوار الى قبور الابرار
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالجمعة نوفمبر 17, 2023 3:46 pm من طرف الناظورى

» غزة والصهاينة... الملائكة والشياطين
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:46 pm من طرف الناظورى

» نتنيولك...تاجر غزة(مسرحية من فصل واحد)
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:46 pm من طرف الناظورى

» تنظيم الجيش الصهيونى الارهابى
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالإثنين نوفمبر 13, 2023 4:45 pm من طرف الناظورى

» وقف لشهداء سيول درنة ومدن الجبل الأخضر
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالسبت سبتمبر 16, 2023 8:14 pm من طرف الناظورى

» ميراث الكراهية البغيض (جريمة حرق القرآن الكريم)
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالسبت يوليو 29, 2023 6:10 pm من طرف الناظورى

» مؤلفات ومجاميع السيد فهمى محمد بوشعالة رحمه الله(1973-2017)
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالسبت يونيو 17, 2023 6:01 pm من طرف الناظورى

» ملحق الجزء الاخير من صيغ الصلوات
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالثلاثاء مايو 25, 2021 5:45 pm من طرف الناظورى

» أهواك يا خير الورى / كشف الحجاب
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالإثنين يونيو 15, 2020 10:44 pm من طرف emaansaid

» حكمه:أبي زكريا العنبري رضي الله عنه.
كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالخميس سبتمبر 29, 2016 9:58 am من طرف Adil mohamed zayed

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 297 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 297 زائر

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 297 بتاريخ الجمعة نوفمبر 15, 2024 7:31 am
برامج تهمك
 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر

 

 كرامات الإمام علي الرضا ( ع )

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
عادل محمد زايد

عادل محمد زايد


عدد المساهمات : 4107
تاريخ التسجيل : 30/01/2009
العمر : 38
الموقع : المشرف علي المنتدي

كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Empty
مُساهمةموضوع: كرامات الإمام علي الرضا ( ع )   كرامات الإمام علي الرضا ( ع ) Icon_minitimeالإثنين فبراير 16, 2009 2:00 pm

Crying or Very sad كرامات الإمام علي الرضا ( ع )

يتميّز الأئمة ( عليهم السلام ) بارتباطٍ خاصٍّ بالله تعالى وعالَم الغيب ، بسبَبِ مقامِ العصمة والإمامة ، ولَهُم - مثل الأنبياء - معاجزٌ وكرامَاتٌ تؤيِّد ارتباطهم بالله تعالى ، وكونَهم أئمّة .
وللإمام الرضا ( عليه السلام ) معاجزٌ وكراماتٌ كثيرةٌ ، سجَّلَتْها كتبُ التاريخ ، ونذكر هنا بعضاً منها :
الكرامة الأولى :
عن علي بن ميثم عن أبيه ، قال : سمعت أبي يقول : سمعت نجمة أم الرضا ( عليه السلام ) تقول : لما حملت بابني الرضا لم أشعر بثقل الحمل ، وكنت أسمع في منامي تسبيحاً وتهليلاً وتحميداً من بطني فيهولني ، فإذا انتبهت لم أسمع ، فلمّا وضعته وقع على الأرض واضعاً يده على الأرض ، رافعاً رأسه ويحرّك بشفتيه ويتكلّم .
الكرامة الثانية :
عن إبراهيم بن موسى القزّاز ، قال : ألححت على الرضا ( عليه السلام ) في شيء طلبته منه ، فخرج يستقبل بعض الطالبيين ، وجاء وقت الصلاة فمال إلى قصر هناك ، فنزل تحت شجرة بقرب القصر ، وأنا معه وليس معنا ثالث ، فقال : ( أذّن ) ، فقلت : ننتظر يلحق بنا أصحابنا .
فقال : ( غفر الله لك ، لا تؤخرن صلاة عن أوّل وقتها إلى آخر وقتها من غير علّة عليك أبداً بأوّل الوقت ) ، فأذّنت وصلينا ، فقلت : يا ابن رسول الله ، قد طالت المدّة في العدة التي وعدتنيها ، وأنا محتاج وأنت كثير الشغل ، لا أظفر بمسألتك كل وقت ، قال : فحكّ بسوطه الأرض حكّاً شديداً ، ثمّ ضرب بيده إلى موضع الحك ، فأخرج سبيكة ذهب .
فقال : ( خذها إليك ، بارك الله لك فيها ، وانتفع بها ، واكتم ما رأيت ) ، قال : فبورك لي فيها حتّى اشتريت بخراسان ما كان قيمته سبعين ألف دينار ، فصرت أغنى الناس من أمثالي هناك .
الكرامة الثالثة :
قال أبو إسماعيل السندي : سمعت بالسند أنّ لله في العرب حجّة ، فخرجت منها في الطلب ، فدللت على الرضا ( عليه السلام ) فقصدته ، فدخلت عليه وأنا لا أحسن من العربية كلمة ، فسلّمت بالسندية ، فرد عليّ بلغتي ، فجعلت أكلّمه بالسندية وهو يجيبني بالسندية ، فقلت له : إنّي سمعت بالسند أنّ لله حجّة في العرب ، فخرجت في الطلب ، فقال بلغتي : ( نعم أنا هو ) ، ثمّ قال : ( فسل عمّا تريد ) .
فسألته عمّا أردته ، فلمّا أردت القيام من عنده ، قلت : إنّي لا أحسن من العربية شيئاً ، فادع الله أن يلهمنيها ، لأتكلم بها مع أهلها ، فمسح يده على شفتي ، فتكلّمت بالعربية من وقتي .
الكرامة الرابعة :
عن أبي الصلت الهروي ـ كان خادماً للإمام الرضا ( عليه السلام ) ـ قال : أصبح الرضا ( عليه السلام ) يوماً ، فقال لي : ( أدخل هذه القبّة التي فيها هارون ، فجئني بقبضة تراب من عند بابها ، وقبضة من يمنتها ، وقبضة من يسرتها ، وقبضة من صدرها ، وليكن كل تراب منها على حدته ) ، فصرت إليها فأتيته بذلك ، وجعلته بين يديه على منديل ، فضرب بيده إلى تربة الباب ، فقال : ( هذا من عند الباب ؟ ) قلت : نعم .
قال : ( غداً تحفر لي في هذا الموضع ، فتخرج صخرة لا حيلة فيها ) ، ثمّ قذف به ، وأخذ تراب اليمنة ، وقال : ( هذا من يمنتها ؟ ) قلت : نعم ، قال : ( ثمّ تحفر لي في هذا الموضع ، فتظهر نبكة لا حيلة فيها ) ، ثمّ قذف به ، وأخذ تراب اليسرة ، وقال : ( ثمّ تحفر لي في هذا الموضع ، فتخرج نبكة مثل الأولى ) ، وقذف به .
وأخذ تراب الصدر ، فقال : ( وهذا تراب من الصدر ، ثمّ تحفر لي في هذا الموضع ، فيستمر الحفر إلى أن يتم ، فإذا فرغ من الحفر فضع يدك على أسفل القبر ، وتكلّم بهذه الكلمات ... ، فإنّه سينبع الماء حتّى يمتلئ القبر ، فتظهر فيه سميكات صغار ، فإذا رأيتها ، ففتت لها كسرة ، فإذا أكلتها خرجت حوتة كبيرة ، فابتلعت تلك السميكات كلّها ، ثمّ تغيب ، فإذا غابت فضع يدك على الماء ، وأعد الكلمات ، فإنّ الماء ينضب كلّه ، وسل المأمون عنّي أن يحضر وقت الحفر ، فإنّه سيفعل ليشاهد هذا كلّه ) .
ثمّ قال ( عليه السلام ) : ( الساعة يجئ رسوله فاتبعني ، فإن قمت من عنده مكشوف الرأس فكلّمني بما تشاء ، وإن قمت من عنده مغطّى الرأس فلا تكلّمني بشيء ) ، قال : فوافاه رسول المأمون ، فلبس الرضا ( عليه السلام ) ثيابه ، وخرج وتبعته ، فلمّا دخل إلى المأمون وثب إليه ، فقبّل بين عينيه ، وأجلسه معه على مقعده ، وبين يديه طبق صغير فيه عنب ، فأخذ عنقوداً قد أكل نصفه ، ونصفه باق ، وقد كان شربه بالسم ، وقال للرضا ( عليه السلام ) : حمل إليّ هذا العنقود فاستطبته ، فأكلت منه ، وتنغصّت به أن لا تأكل منه ، فأسألك أن تأكل منه .
قال : ( أو تعفيني من ذلك ؟ ) ، قال : لا والله ، فإنّك تسرنّي بما تأكل منه ، قال : فاستعفاه ثلاث مرّات ، وهو يسأله بمحمّد وعلي أن يأكل منه ، فأخذ منه ثلاث حبّات فأكلها ، وغطّى رأسه ونهض من عنده ، فتبعته ولم أكلّمه بشيء حتّى دخل منزله ، فأشار إليّ أن أغلق الباب فأغلقته ، وصار إلى مقعد له فنام عليه ، وصرت أنا في وسط الدار ، فإذا غلام عليه وفرة ظننته ابن الرضا ( عليه السلام ) ، ولم أكن قد رأيته قبل ذلك ، فقلت : يا سيدي الباب مغلق فمن أين دخلت ؟
فقال : ( لا تسأل عمّا لا تحتاج إليه ) ، وقصد إلى الرضا ( عليه السلام ) ، فلمّا بصر به الرضا ( عليه السلام ) وثب إليه ، وضمّه إلى صدره ، وجلسا جميعاً على المقعد ، ومد الرضا ( عليه السلام ) الرداء عليهما ، فتناجيا طويلاً بما لم أعلمه .
ثمّ امتد الرضا ( عليه السلام ) على المقعد ، وغطّاه محمّد بالرداء ، وصار إلى وسط الدار ، فقال : ( يا أبا الصلت ) ، قلت : لبيك يا ابن رسول الله ، قال : ( أعظم الله أجرك في الرضا ، فقد مضى ) ، فبكيت قال : ( لا تبك هات المغتسل والماء لنأخذ في جهازه ) ، فقلت : يا مولاي الماء حاضر ، ولكن ليس في الدار مغتسل إلاّ أن يحضر من خارج الدار ، فقال : ( بل هو في الخزانة ) ، فدخلتها فوجدت فيها مغتسلاً لم أره قبل ذلك ، فأتيته به وبالماء .
ثمّ قال : ( تعال حتّى نحمل الرضا ( عليه السلام ) ) ، فحملناه على المغتسل ، ثمّ قال : ( اغرب عنّي ) ، فغسّله هو وحده ، ثمّ قال : ( هات أكفانه والحنوط ) ، قلت : لم نعد له كفناً ، فقال : ( ذلك في الخزانة ) ، فدخلتها فرأيت في وسطها أكفاناً وحنوطاً لم أره قبل ذلك ، فأتيته به فكفّنه وحنّطه .
ثمّ قال لي : ( هات التابوت من الخزانة ) ، فاستحييت منه أن أقول : ما عندنا تابوت ، فدخلت الخزانة ، فوجدت فيها تابوتاً لم أره قبل ذلك ، فأتيته به فجعله فيه ، فقال : ( تعال حتّى نصلّي عليه ) ، وصلّى بي وغربت الشمس ، وكان وقت صلاة المغرب ، فصلّى بي المغرب والعشاء ، وجلسنا نتحدّث ، فانفتح السقف ، ورفع التابوت .
فقلت : يا مولاي ليطالبني المأمون به فما تكون حيلتي ؟ قال : ( لا عليك فإنّه سيعود إلى موضعه ، فما من نبي يموت في مغرب الأرض ، ولا يموت وصي من أوصيائه في مشرقها إلاّ جمع الله بينهما قبل أن يدفن ) ، فلمّا مضى من الليل نصفه أو أكثر ، إذا التابوت قد رجع من السقف حتّى استقر مكانه ، فلمّا صلّينا الفجر قال لي : ( افتح باب الدار ، فإنّ هذا الطاغية يجيئك الساعة ، فعرّفه أنّ الرضا ( عليه السلام ) قد فرغ من جهازه ) .
قال : فمضيت نحو الباب ، فالتفت فلم أره ، فلم يدخل من باب ، ولم يخرج من باب ، قال : وإذا المأمون قد وافى ، فلمّا رآني قال : ما فعل الرضا ؟ قلت : أعظم الله أجرك في الرضا ، فنزل وخرق ثيابه وسفى التراب على رأسه ، وبكى طويلاً ، ثمّ قال : خذوا في جهازه ، قلت : قد فرغ منه ، قال : ومن فعل به ذلك ؟ قلت : غلام وافاه لم أعرفه ، إلاّ أنّي ظننته ابن الرضا .
قال : فاحفروا له في القبّة ، قلت : فإنّه يسألك أن تحضر موضع الحفرة ، قال : نعم أحضروا كرسياً فجلس عليه ، وأمر أن يحفر له عند الباب ، فخرجت الصخرة ، فأمر بالحفر في يمنة القبّة ، فخرجت النبكة ، ثمّ أمر بذلك في يسرتها ، فظهرت النبكة الأخرى ، فأمر بالحفر في الصدر ، فاستمر الحفر ، فلمّا فرغ منه وضعت يدي على أسفل القبر ، وتكلّمت بالكلمات ، فنبع الماء وظهرت السميكات ، ففتتت لها كسرة خبز فأكلتها ، ثمّ ظهرت السمكة الكبيرة فابتلعتها كلّها وغابت ، فوضعت يدي على الماء وأعدت الكلمات ، فنضب الماء كلّه ، وانتزعت الكلمات من صدري من ساعتي ، فلم أذكر منها حرفاً واحداً .
فقال المأمون : يا أبا الصلت الرضا أمرك بهذا ؟ قلت : نعم ، قال : فما زال الرضا يرينا العجائب في حياته ، ثمّ أراناها بعد وفاته ، فقال للوزير : ما هذا ؟ قال : ألهمت أنّه ضرب لكم مثلاً بأنّكم تتمتّعون في الدنيا قليلاً مثل هذه السميكات ، ثمّ يخرج واحد منهم فيهلككم .
فلمّا دفن ( عليه السلام ) قال لي المأمون : علّمني الكلمات ؟ قلت : والله انتزعت من قلبي فما أذكر منها حرفاً ، وبالله لقد صدّقته فلم يصدّقني ، وتوعدني بالقتل إن لم أعلمه إياها ، وأمر بي إلى الحبس ، فكان في كل يوم يدعوني إلى القتل ، أو تعليمه ذلك ، فأحلف له مرّة بعد أخرى كذلك سنة ، فضاق صدري فقمت ليلة جمعة فاغتسلت وأحييتها راكعاً وساجداً وباكياً ومتضرّعاً إلى الله في خلاصي ، فلمّا صليت الفجر إذا أبو جعفر بن الرضا ( عليه السلام ) قد دخل إليّ .
وقال : ( يا أبا الصلت ضاق صدرك ؟ ) قلت : إي والله يا مولاي ، قال : ( أمّا لو فعلت قبل هذا ما فعلته الليلة ، لكان الله قد خلّصك كما يخلّصك الساعة ) ، ثمّ قال : ( قم ) ، فقلت : إلى أين ؟ والحرّاس على باب السجن ، والمشاعل بين أيديهم ؟ قال : ( قم ، فإنّهم لا يرونك ، ولا تلتقي معهم بعد يومك هذا ) ، فأخذ بيدي وأخرجني من بينهم ، وهم قعود يتحدّثون ، والمشاعل بين أيديهم فلم يرونا ، فلمّا صرنا خارج السجن .
قال : ( أي البلاد تريد ؟ ) قلت : منزلي بهراة ، قال : ( أرخ رداءك على وجهك ، وأخذ بيدي ) ، فظننته حوّلني عن يمنته إلى يسرته ، ثمّ قال لي : ( اكشف وجهك ) ، فكشفته ، فلم أره ، فإذا أنا على باب منزلي فدخلته ، فلم ألتق مع المأمون ، ولا مع أحد من أصحابه إلى هذه الغاية .
الكرامة الخامسة :
روى أبو عبد الله البرقي عن الحسن بن موسى بن جعفر ، قال : خرجنا مع أبي الحسن ( عليه السلام ) إلى بعض أمواله في يوم لا سحاب فيه ، فلمّا برزنا قال : ( حملتم معكم المماطر ؟ ) قلنا : وما حاجتنا إلى المماطر ؟ وليس سحاب ، ولا نتخوّف المطر ، قال : ( لكنّي قد حملته ، وستمطرون ) .
قال : فما مضينا إلاّ يسيراً حتّى ارتفعت سحابة ، ومطرنا حتّى أهمتنا أنفسنا ، فما بقي منّا أحد إلاّ ابتل غيره .
الكرامة السادسة :
عن الحسن بن علي بن يحيى ، قال : زوّدتني جارية لي ثوبين ملحمين ، وسألتني أن أحرم فيهما ، فأمرت الغلام فوضعهما في العيبة ، فلمّا انتهيت إلى الوقت الذي ينبغي أن أحرم فيه دعوت بالثوبين لألبسهما ، ثمّ اختلج في صدري ، فقلت : ما أظنّه ينبغي أن أحرم فيهما ، فتركتهما ولبست غيرهما .
فلمّا صرت بمكّة ، كتبت كتاباً إلى أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، وبعثت إليه بأشياء كانت معي ، ونسيت أن أكتب إليه أسأله عن المحرم هل يلبس الملحم ؟ فلم ألبث أن جاءني الجواب بكل ما سألته عنه ، وفي أسفل الكتاب : ( لا بأس بالملحم أن يلبسه المحرم ) .
الكرامة السابعة :
قال علي بن الحسين بن يحيى : كان لنا أخ يرى رأي الإرجاء ، يقال له : عبد الله ، وكان يطعن علينا ، فكتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) أشكو إليه ، وأسأله الدعاء ، فكتب إليّ : ( سترى حاله إلى ما تحب ، وأنّه لن يموت إلاّ على دين الله ، وسيولد له من أم ولد له فلانة غلام ) .
قال علي بن الحسين بن يحيى : فما مكثنا إلاّ أقل من سنة حتّى رجع إلى الحق ، فهو اليوم خير أهل بيتي ، وولد له بعد كتاب أبي الحسن من أم ولده تلك غلام .
الكرامة الثامنة :
قال سليمان بن جعفر الجعفري : كنت مع الرضا ( عليه السلام ) في حائط له ، وأنا أحدّثه إذ جاء عصفور فوقع بين يديه ، وأخذ يصيح ويكثر الصياح ويضطرب ، فقال لي : ( تدري ما يقول هذا العصفور ؟ ) قلت : الله ورسوله وابن رسوله أعلم .
قال : ( قال إنّ حيّة تريد أن تأكل فراخي في البيت ، فقم فخذ تلك النسعة ، وادخل البيت ، واقتل الحيّة ) ، قال : فقمت وأخذت النسعة ، فدخلت البيت ، وإذا حيّة تجول في البيت ، فقتلتها .
الكرامة التاسعة :
قال الحسن بن علي بن فضّال : إنّ عبد الله بن المغيرة ، قال : كنت واقفياً ، وحججت على تلك الحالة ، فخلج في صدري بمكّة شيء ، فتعلّقت بالملتزم ، ثمّ قلت : اللهم قد علمت طلبتي وإرادتي ، فأرشدني إلى خير الأديان ، فوقع في نفسي أن آتي الرضا ( عليه السلام ) ، فأتيت المدينة ، فوقفت ببابه ، فقلت للغلام : قل لمولاك رجل من أهل العراق بالباب ، فسمعت نداءه وهو يقول : ( أدخل يا عبد الله بن المغيرة ) ، فدخلت ، فلمّا نظر إليّ قال : ( قد أجاب الله دعوتك ، وهداك لدينه ) ، فقلت : أشهد أنّك حجّة الله على خلقه .
الكرامة العاشرة :
عن بكر بن صالح ، قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : امرأتي أخت محمّد بن سنان ، بها حمل فادع الله أن يجعله ذكراً ، قال : ( هما اثنان ) ، قلت في نفسي : هما محمّد وعلي بعد انصرافي ، فدعاني بعد فقال : ( سم واحداً علياً والأخرى أم عمر ) .
فقدمت الكوفة ، وقد ولد لي غلام وجارية في بطن ، فسمّيت كما أمرني ، فقلت لأمّي : ما معنى أم عمر ؟ فقالت : إنّ أمّي كانت تدعى أم عمر .
الكرامة الحادية عشرة :
عن عبد الله بن سوقة ، قال : مر بنا الرضا ( عليه السلام ) ، فاختصمنا في إمامته ، فلمّا خرج خرجت أنا وتميم بن يعقوب السرّاج من أهل برقة ، ونحن مخالفون له ، نرى رأي الزيدية ، فلمّا صرنا في الصحراء ، فإذا نحن بظباء ، فأومئ أبو الحسن ( عليه السلام ) إلى خشف منها ، فإذا هو قد جاء حتّى وقف بين يديه ، فأخذ أبو الحسن يمسح رأسه ، ودفعه إلى غلامه ، فجعل الخشف يضطرب لكي يرجع إلى مرعاه ، فكلّمه الرضا بكلام لا نفهمه فسكن .
ثمّ قال : ( يا عبد الله ، أو لم تؤمن ؟ ) قلت : بلى يا سيّدي ، أنت حجّة الله على خلقه ، وأنا تائب إلى الله ، ثمّ قال للظبي : ( اذهب إلى مرعاك ) ، فجاء الظبي وعيناه تدمعان ، فتمسح بأبي الحسن ( عليه السلام ) ورغى .
فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : ( تدري ما يقول ؟ ) قلنا : الله ورسوله وابن رسوله أعلم ، قال : ( يقول دعوتني فرجوت أن تأكل من لحمي فأجبتك ، وحزنتني حين أمرتني بالذهاب ) .
[center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nooralnaby.yoo7.com
 
كرامات الإمام علي الرضا ( ع )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من كرامات الالمام على بن موسى الرضا بن الا مام جعفر الصادق
» مناظرة الإمام الرضا مع أهل الملل في العصمة
» مناظرة الإمام علي الرضا لأهل الملل والنحل
» مناظرة الإمام الرضا عليه السلام مع الديانات الأخرى ( ج2 )
» كرامات الاولياء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد الحبيب المصطفي وعلي آله وأصحابه الطيبين الطاهرين :: قسم التصوف الإسلامى-
انتقل الى: