عادل محمد زايد
عدد المساهمات : 4107 تاريخ التسجيل : 30/01/2009 العمر : 38 الموقع : المشرف علي المنتدي
| موضوع: نماذج من كرامات الأولياء من سلف الأمة الأحد فبراير 15, 2009 11:53 am | |
| نماذج من كرامات الأولياء من سلف الأمة
حمداً لله تعالى مشفوعاً بالتوحيد والتقديس0 حمداً لله الذي خَصّ نبيَّه محمّداً وأهلَ بيته عليه وعليهم أفضل الصلوات والتسليم بالاجتباءِ والاصطفاء، والتطهيرِ والتكريم، وأمرَ بالصلاةِ عليه وعليهم كما أمرَ بالصلاةِ على إبراهيم وآلِ إبراهيم، وجعل معرفتَهم براءةً من النار، ومحبّتَهم جوازاً على الصراط، وولايتَهم أمْناً مِن العذابِ الأليم. والصلاة والسلام على سيدنا محمّدٍ النبيِّ الأُمّيِّ الذي هو على خُلُقٍ عظيم، وبالمؤمنين رؤوفٌ رحيم. وعلى ذريّتهِ وأهل بيته وعترته , الذين بذِكْرهم تُستدفَعُ نوازلُ البلاء والضرر، ويُستعاذُ من سوء القضاء وشرّ القَدَر، ويُستنزل بهم في المُحول نَوافعُ المطر، ويُستقضى بهم على غلَبات اليأس وجوامعِ الوَطَر, جَمالُ ذي الأرضِ كانوا في الحياةِ , وهُم بـعـد المـمـاتِ جـمالُ الكُتْـبِ والـسِّيَـرِ
مما أكرم به الله بعض عباده من سلف هذه الأمة , من كرامات بعد الكرامة الأولى وهي الهداية والتوفيق فإذا كنت أخي المسلم على طريق السلف فقد أكرمك الله تعالى بأكبر الكرامات إذ هداك لطاعته وطريق جنته فلا تزدريها ولا تحتقرها فهي أعظم الكرامات وأكبرها قال بن تيمية رحمه الله كلمة تكتب بماء الذهب " وإنما غاية الكرامة لزوم الاستقامة ...فلم يكرم الله عبدا بمثل أن يعينه على ما يحبه ويرضاه ويزيده مما يقربه إليه ويرفع به درجته "
وأما طريق الكرامات فهو واضح في قوله تعالى "أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ (62) الَّذِينَ آمَنُواْ وسيدنا محمد صلى الله علية وسلمانُواْ يَتَّقُونَ (63) " سورة يونس
فالإيمان والتقوى ..هما طريقك لولاية الله.. فكل مؤمن تقي فهو لله ولي.. وعلى قدر إيمانك وتقواك تكون ولايتك لله .. وعلى قدر نقصهما تنقص ولايتك والإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية
قال الإمام أحمد بن عبد السلام بن تيمية رحمه الله
"فأولياء الله المتقون هم المقتدون بمحمد صلى الله عليه وسلم فيفعلون ما أمر به وينتهون عما عنه زجر ؛ ويقتدون به فيما بين لهم أن يتبعوه فيه فيؤيدهم بملائكته وروح منه ويقذف الله في قلوبهم من أنواره ولهم الكرامات التي يكرم الله بها أولياءه المتقين . وخيار أولياء الله كراماتهم لحجة في الدين أو لحاجة بالمسلمين كما كانت معجزات نبيهم صلى الله عليه وسلم كذلك . Ç[center] | |
|