من اقوال سيدي البدوي
قال سيدي أحمد البدوي (رضي الله عنه):
إن الفقراء كالزيتون فيهم الكبير والصغير ومن لم يكن له زيت فأنا زيته يعني من كان صادقا في فقره صافيا كالزيت ماشيا على الكتاب والسنة فأنا مساعده في جميع أموره وقضاء حوائجه الدنيوية والأخروية لا بحولي ولا بقوتي ولكن ببركة النبي (صلى الله عليه وسلم).
وقال يا عبد العال: إياك وحب الدنيا فإنه يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل وأعلم يا عبد العال أن الله يقول ﴿إِنَّ اللهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَالَّذِينَ هُم مُحْسِنُون﴾.
يا عبد العال: إشفق على اليتيم وأكس العريان وأطعم الجوعان وأكرم الغريب والضيفان عسى أن تكون عند الله من المقبولين.
وقال يا عبد العال: عليك بكثرة الذكر وإياك أن تكون من الغافلين عن الله تعالى واعلم أن كل ركعة بالليل أفضل من ألف ركعة بالنهار.
ويقول أحسنكم خلقا أكثركم إيمانا بالله تعالى والخلق السيء يفسد العمل الصالح كما يفسد الخل العسل.
وقال يا عبد العال: هذه طريقتنا بنيت على الكتاب والسنة والصدق والصفاء وحسن الوفاء وحمل الأذى وحفظ العهود.
قال الشيخ عبد العال:
خدمت الأستاذ أربعين سنة ما رأيته غفل عن عبادة الله طرفة عين وسألته يوما ما من حقيقة الفقر الشرعي فقال: الفقير أثنا عشر علامة رواها الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وهي:
(1) أن يكون عارفا بالله تعالى
(2) مراعيا لأوامر الله تعالى
(3) متمسكا بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم)
(4) دائم الطهارة
(5) راضيا عن الله على كل حال
(6) موقنا بما عند الله
(7) آيسا مما في أيدي الناس
( 8 ) متحملا للاذى
(9) مبادرا لأمر الله تعالى
(10) شفيقا على عباد الله تعالى رحيما لهم
(11) متواضعا للناس
(12) علما بأن الشيطان عدو له كما أخبر الله تعالى ﴿إِنَ الشَيْطَانَ لَكُم عَدُوّ فاتَّخِذُوهُ عَدُوّا﴾.
رضي الله عنه و أرضاه