هذه القصيدة للشيخ عارف المحملجي

تاريخ التسجيل : 01/01/1970

هذه القصيدة للشيخ عارف المحملجي

رحمة الله عليه

صلوا على هذا النبي الهاشمـي iiالمطـلـب
أحمـد زكـي النـسـب من وصفه في iiالكتب
بـمـدح طــه iiالعـربـي تحلـو صنـوف الطـرب
فالهج به يـا iiمطربـي دومـــا تـفــز بـــالأرب
يـــا آل ودي iiأكــثــروا مـن ذكـره و iiأبـشـروا
بـكـل خـيــر iiبـشــروا كــل مـحــب iiللـنـبـي
بمـا آتـاكـم iiفاعمـلـوا و عـن طريقـه iiسـلـوا
و عن سـواه فاعدلـوا فـانــه خــيــر iiنــبــي

حــب المشـفـع iiمذهـبـي و فـيــه تـجـلــى iiكــربــي
بـــــه أنـــــال مـطـلــبــي فـي مرغـبـي و iiمرهـبـي
فـضــل الـنـبــي لا iiيُــحــد و مــــا دراه مــــن iiأحـــــد

سوى العلي الفرد الصمد رب الــبــرايــا iiالـــواهـــب
مــقـــامـــه لا iiيــجـــحـــد الا لــــدى مـــــن iiيُـلــحــد
و فــــي عـــــلاه iiواحـــــد و هـــو الـرفـيــع iiالــرتــب
قبـر الحبيـب iiالمصطـفـى ربـــي لـــهُ قـــد iiشــرفــا
يـــــزوره أهـــــل الــوفـــا ســوى المعـانـد iiالـغـبـي

مـن لـم يـزر هــذا iiالنـبـي مــن مـشــرق أو مـغــرب
تـبــاً لــــه مــــن مــذنــب مـــعــــرض iiلــلــغــضــب
يــــا رب اكــرامــا iiلــمـــن جــعــلــتـــه iiمـــكـــرمــــاً
صـــــل عـلــيــه دائـــمـــا و آلـــــــه و iiالــصــاحـــب
و تـب بـجـاه iiالمصطـفـى عـلـى المسـمـى عـارفــا
و امنـحـه لطـفـا و iiشـفــا مـــن كــــل داء iiمــرهــب
و عــــم كـــــلا iiبـالـعـطــا و اكشف عن القلب الغطا
حــتــى يُــــرى iiمـرتـبـطـا مــن كــل وجــه iiبالـنـبـي

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا وَمَوْلَانَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الْأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ1 ، وَلَـمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ2 ، وَأَفْضَلِ الْـخَلِيقَةِ الْإِنْسَانِيَّةِ، وَأَشْرَفِ الصُّورَةِ الْـجِسْمَانِيَّةِ3 ، وَمَعْدَنِ الْأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ4 ، وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ5 ، صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الْأَصْلِيَةِ، وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ، وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ6 ، مَنْ انْدَرَجَتِ النَّبِيُّونَ تَحْتَ لِوَائِهِ7 فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ8 ، وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ، وَسَلِّمْ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، وَالْـحَمْدُ للَّـهِ رَبِّ الْعَالَـمِينَ

اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاة عبدٍ قلـّـت حيلته، ورسول الله وسيلته ، وأنت يا ربي لها ولكل كربٍ عظيم ، ففرج يا مولانا عن جميع المسلمين ما هـُـم فيه بسرّ أسرار الفاتحة

وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته.

خويدمكم وخادم لمحبى آل البيت ألأطهار / ( أسامة منصور ) عاشق النبي وآله الطيبين الطاهرين

» القصيدة المحمدية
» القصيدة المقبولة
» القصيدة المحمدية
» القصيدة الحعفرية في فؤائد الصلاة على خير البرية
» القصيدة الحسينية